هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2859 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ ، هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، إِنَّهُ مَعَكُمْ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ، تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2859 حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنا إذا أشرفنا على واد ، هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنه معكم إنه سميع قريب ، تبارك اسمه وتعالى جده
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Musa Al-Ash`ari:

We were in the company of Allah's Messenger (ﷺ) (during Hajj). Whenever we went up a high place we used to say: None has the right to be worshipped but Allah, and Allah is Greater, and our voices used to rise, so the Prophet (ﷺ) said, O people! Be merciful to yourselves (i.e. don't raise your voice), for you are not calling a deaf or an absent one, but One Who is with you, no doubt He is All-Hearer, ever Near (to all things).

D'après Abu 'Uthmân, Abu Musa al'Ach'ary () dit: «Nous étions avec le Messager d'Allah ()... Ayant surmonté une vallée, nous nous étions mis à prononcer le tahlîl et le tekbîr en élevant la voix, d'où le Prophète () nous dit: Ô gens! prenez patience! vous n'êtes pas en train d'invoquer un sourd ou un absent; II est avec vous. II est Entendant, Tout proche... Béni soit son Nom et très haute soit Sa gloire! »

":"ہم سے محمد بن یوسف نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، ان سے عاصم نے ، ان سے ابوعثمان نے ، ان سے ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ نے کہہم ایک سفر میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھے ۔ جب ہم کسی وادی میں اترتے تو لا الہ الا اﷲ اور اﷲاکبر کہتے اور ہماری آواز بلند ہو جاتی اس لیے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اے لوگو ! اپنی جانوں پر رحم کھاؤ ، کیونکہ تم کسی بہرے یا غائب خدا کو نہیں پکار رہے ہو ۔ وہ تو تمہارے ساتھ ہی ہے ۔ بیشک وہ سننے والا اور تم سے بہت قریب ہے ۔ برکتوں والا ہے ۔ اس کا نام اور اس کی عظمت بہت ہی بڑی ہے ۔

D'après Abu 'Uthmân, Abu Musa al'Ach'ary () dit: «Nous étions avec le Messager d'Allah ()... Ayant surmonté une vallée, nous nous étions mis à prononcer le tahlîl et le tekbîr en élevant la voix, d'où le Prophète () nous dit: Ô gens! prenez patience! vous n'êtes pas en train d'invoquer un sourd ou un absent; II est avec vous. II est Entendant, Tout proche... Béni soit son Nom et très haute soit Sa gloire! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا يُكْرَهُ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي التَّكْبِيرِ
( باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير) .


[ قــ :2859 ... غــ : 2992 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا، ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، إِنَّهُ مَعَكُمْ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ، تَبَارَكَ اسْمُهُ، وَتَعَالَى جَدُّهُ».
[الحديث 2992 - أطرافه في: 4205، 6384، 6409، 6610، 7386] .

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن يوسف) البيكندي أو هو الفريابي كما نص عليه أبو نعيم قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن عاصم) الأحول ( عن أبي عثمان) عبد الرحمن بن مل ( عن أبي موسى) عبد الله بن قيس ( الأشعري -رضي الله عنه-) أنه ( قال: كنا مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكنا إذا أشرفنا) أي اطّلعنا ( عن وادٍ هلّلنا وكبّرنا) قد ( ارتفعت أصواتنا) جملة فعلية حالية ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( يا أيها الناسُ أربعُوا على أنفسكم) بكسر الهمزة وفتح الموحدة أي أرفقوا أو انتظروا أو أمسكوا عن الجهر وقفوا عنه أو اعطفوا عليها بالرفق بها والكف عن الشدة ( فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا إنه معكم إنه سميع) في مقابلة أصم ( قريب) ، في مقابلة غائبًا زاد في غير رواية أبي ذر: تبارك اسمه وتعالى جدّه.
قال الطبري: وفيه كراهية رفع الصوت بالدعاء والذكر، وبه قال عامّة السلف من الصحابة والتابعين.

وموضع الترجمة من معنى الحديث لأن حاصل المعنى فيه أنه عليه الصلاة والسلام كره رفع الصوت بالذكر والدعاء.