هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2902 حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَعَثَ مُعَاذًا وَأَبَا مُوسَى إِلَى اليَمَنِ قَالَ : يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا ، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا ، وَتَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2902 حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال : يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا ، وتطاوعا ولا تختلفا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Burda:

That his father said, The Prophet (ﷺ) sent Mu`adh and Abu Musa to Yemen telling them. 'Treat the people with ease and don't be hard on them; give them glad tidings and don't fill them with aversion; and love each other, and don't differ.

D'après le grandpère de Sa'îd ibn Abu Burda, le Prophète envoya Mu'ath et Abu Musa au Yémen et leur dit: «Rendez les choses faciles et ne les rendez pas difficiles, annoncez la bonne nouvelle et ne faites pas fuir [les gens], soyez en entente et ne divergez pas!»

":"ہم سے یحییٰ بن جعفر نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے وکیع نے بیان کیا ‘ ان سے شعبہ نے ‘ ان سے سعید بن ابی بردہ نے ‘ ان سے ان کے باپ نے اور ان سے ان کے دادا ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے معاذ رضی اللہ عنہ اور ابوموسیٰ کو یمن بھیجا ‘ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس موقع پر یہ ہدایت فرمائی تھی کہ ( لوگوں کے لئے ) آسانی پیدا کرنا ‘ انہیں سختیوں میں مبتلا نہ کرنا ‘ ان کو خوش رکھنا ‘ نفرت نہ دلانا ‘ اور تم دونوں آپس میں اتفاق رکھنا ‘ اختلاف نہ پیدا کرنا ۔

D'après le grandpère de Sa'îd ibn Abu Burda, le Prophète envoya Mu'ath et Abu Musa au Yémen et leur dit: «Rendez les choses faciles et ne les rendez pas difficiles, annoncez la bonne nouvelle et ne faites pas fuir [les gens], soyez en entente et ne divergez pas!»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَازُعِ والاخْتِلافُ فِي الحَرْبِ وعقُوبَةِ منْ عَصَي إمَامَهُ)

أَي: هَذ بابُُ فِي بَيَان مَا يكره إِلَى آخِره.
قَوْله: ( فِي الْحَرْب) ، أَي: من الْمُقَاتلَة فِي أَحْوَال الْحَرْب.
قَوْله: ( وعقوبة) ، أَي: وَفِي بَيَان عُقُوبَة من عصى إِمَامه، يَعْنِي: بالهزيمة وحرمان الْغَنِيمَة، وَفِي ( التَّوْضِيح) : التَّنَازُع هُوَ الِاخْتِلَاف.
قلت: لَيْسَ كَذَلِك، لِأَنَّهُ يلْزم عطف الشَّيْء على نَفسه فِي التَّرْجَمَة، وَلَا يُقَال: إِنَّه عطف بَيَان لِأَن التَّنَازُع مَعْلُوم فَلَا يحْتَاج إِلَى الْبَيَان، والتنازع هُوَ التخاصم والتجادل، وَالِاخْتِلَاف أَن يذهب كل وَاحِد مِنْهُم إِلَى رَأْي، وَالِاخْتِلَاف سَبَب الْهَلَاك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، لِأَن الله عز وَجل قد عبر فِي كِتَابه بِالْخِلَافِ الَّذِي قضى بِهِ على عباده عَن الْهَلَاك فِي قَوْله: { وَلَو شَاءَ الله مَا اخْتلفُوا} ( الْأَنْفَال: 64) .
ثمَّ قَالَ: وَلذَلِك خلقهمْ، يَعْنِي: ليكونوا فريقين: فريق فِي الْجنَّة وفريق فِي السعير، من أجل اخْتلَافهمْ.

وَقَالَ الله تَعَالى { ولاَ تَنَازَعُوا فتَفْشَلُوا وتَذْهَبُ رِيحُكُمْ} ( الْأَنْفَال: 64) .

أول الْآيَة: { وَأَطيعُوا الله وَرَسُوله وَلَا تنازعوا} ( الْأَنْفَال: 64) .
وَقبلهَا، خَاطب الْمُؤمنِينَ بقوله: { يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا لَقِيتُم فِئَة فاثبتوا واذْكُرُوا الله كثيرا لَعَلَّكُمْ تفلحون} ( الْأَنْفَال: 54) .
فَأمروا بالثبات عِنْد ملاقاتهم الْأَعْدَاء، وَالصَّبْر على مبارزتهم، ثمَّ أَمرهم بِذكرِهِ فِي تِلْكَ الْحَال وَلَا ينسونه بل يستعينون بِهِ ويوكلون عَلَيْهِ ويسألونه النَّصْر عَلَيْهِم، ثمَّ أَمرهم بإطاعة الله وَرَسُوله فِي حَالهم ذَلِك، فَمَا أَمرهم بِهِ ايتمروا وَمَا نَهَاهُم عَنهُ انزجروا، وَلَا يتنازعون فِيمَا بَينهم فيفشلون، من الفشل: وَهُوَ الْفَزع والجبن والضعف.
قَوْله: { وَتذهب ريحكم} ( الْأَنْفَال: 64) .
أَي: قوتكم وحدتكم وَمَا كُنْتُم فِيهِ من الإقبال { واصبروا إِن الله مَعَ الصابرين} ( الْأَنْفَال: 64) .
قَوْله: ( يَعْنِي الْحَرْب) ، هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة الْكشميهني وَحده.

وقَالَ قَتَادَةُ الرِّيحُ الحَرْبُ

هَذَا هُوَ الَّذِي وَقع فِي هَذَا الْموضع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ، قَالَ قَتَادَة: الرّيح الْحَرْب، وَهَذَا وَصله عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن معمر عَن قَتَادَة بِهِ،.

     وَقَالَ  مُجَاهِد: الرّيح النَّصْر، وَقيل: الدولة، شبهت فِي نُفُوذ أمرهَا وتمشيه بِالرِّيحِ وهبوبها، فَقيل: هبت ريَاح فلَان: إِذا دالت لَهُ.



[ قــ :2902 ... غــ :3038 ]
- حدَّثنا يَحْيَى قَالَ حدَّثنا وَكِيعُ عنْ شُعْبَةَ عنْ سَعِيدِ بنِ أبِي بُرْدَةَ عنْ أبِيهِ عنْ جَدِّهِ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعَثَ مُعاذَاً وَأَبا مُوسَى إِلَى اليَمَنِ قَالَ يَسِّرَا ولاَ تُعَسِّرَا وبَشِّرَا ولاَ تُنَفِّرَا وتَطاوَعَا ولاَ تَخْتَلِفَا..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَلَا تختلفا) .

ذكر رِجَاله وهم سِتَّة: الأول: يحيى، قيل: هُوَ يحيى بن جَعْفَر بن أعين أَبُو زَكَرِيَّاء البُخَارِيّ البيكندي، وَقيل: يحيى بن مُوسَى بن عبد ربه أَبُو زَكَرِيَّاء السّخْتِيَانِيّ الْبَلْخِي، يُقَال لَهُ: خت، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وبالتاء الْمُثَنَّاة من فَوق، وكل مِنْهُمَا سمع وكيعاً.
.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي فِي يحيى بن جَعْفَر الْبَلْخِي: وَلَيْسَ إلاَّ البُخَارِيّ،.

     وَقَالَ  فِي يحيى بن مُوسَى الختي بِالنِّسْبَةِ إِلَى خت، وَلَيْسَ كَذَلِك، فَإِن خت لقبه وَمَا هُوَ بمنسوب إِلَيْهِ.
الثَّانِي: وَكِيع، وَقد تكَرر ذكره.
الثَّالِث: شُعْبَة، كَذَلِك.
الرَّابِع: سعيد بن أبي بردة، بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة: واسْمه عَامر.
الْخَامِس: أَبُو عَامر.
السَّادِس: جده أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، واسْمه عبد الله بن قيس، وَالضَّمِير فِي: جده، رَاجع إِلَى سعيد لَا إِلَى الْأَب، يَعْنِي: روى سعيد عَن عَامر عَن عبد الله.

ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْأَدَب عَن إِسْحَاق، وَفِي الْأَحْكَام عَن مُحَمَّد بن بشار، وَفِي الْمَغَازِي عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وَعَن إِسْحَاق بن شاهين أَيْضا.
وَأخرجه مُسلم فِي الْأَشْرِبَة عَن قُتَيْبَة وَإِسْحَاق وَعَن مُحَمَّد بن عباد وَعَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن أَحْمد وَعَن زيد بن أبي أنيسَة وَفِي الْمَغَازِي عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَعَن مُحَمَّد بن عباد وَعَن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم وَابْن أبي خلف.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْحُدُود فِي قصَّة الْيَهُودِيّ الَّذِي أسلم.
ثمَّ ارْتَدَّ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْأَشْرِبَة وَفِي الْوَلِيمَة عَن أَحْمد بن عبد الله وَعبد الله بن الْهَيْثَم.
وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الْأَشْرِبَة عَن مُحَمَّد بن بشار.

ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: ( يسرا) ، بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف وَالسِّين الْمُهْملَة مَعْنَاهُ: خذا بِمَا فِيهِ التَّيْسِير.
قَوْله: ( وَلَا تعسرا) ، من التعسير وَهُوَ التَّشْدِيد والتعصيب.
قَوْله: ( وبشرا) ، بِالْبَاء الْمُوَحدَة والشين الْمُعْجَمَة: من التبشير، وَهُوَ إِدْخَال السرُور من بشرت الرجل أُبَشِّرهُ بشرا وبشوراً من الْبُشْرَى.
قَوْله: ( وَلَا تنفرا) ، من التنفير، يَعْنِي: لَا تذكرا شَيْئا يهربون مِنْهُ، وَلَا تقصدا إِلَى مَا فِيهِ الشدَّة.
قَوْله: ( وتطاوعا) أَي: تحابا.
قَوْله: ( وَلَا تختلفا) ، فَإِن الِاخْتِلَاف يُورث الاختلال.