هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2921 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ ؟ قَالَ : وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا ؟ ، ثُمَّ قَالَ : نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ المُحَصَّبِ ، حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الكُفْرِ ، وَذَلِكَ أَنَّ بَنِي كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا عَلَى بَنِي هَاشِمٍ ، أَنْ لاَ يُبَايِعُوهُمْ ، وَلاَ يُؤْوُوهُمْ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَالخَيْفُ : الوَادِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2921 حدثنا محمود ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن علي بن حسين ، عن عمرو بن عثمان بن عفان ، عن أسامة بن زيد قال : قلت : يا رسول الله ، أين تنزل غدا في حجته ؟ قال : وهل ترك لنا عقيل منزلا ؟ ، ثم قال : نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة المحصب ، حيث قاسمت قريش على الكفر ، وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم ، أن لا يبايعوهم ، ولا يؤووهم ، قال الزهري : والخيف : الوادي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Usama bin Zaid:

I asked the Prophet (ﷺ) during his Hajj, O Allah's Messenger (ﷺ)! Where will you stay tomorrow? He said, Has `Aqil left for us any house? He then added, Tomorrow we will stay at Khaif Bani Kinana, i.e. Al-Muhassab, where (the Pagans of) Quraish took an oath of Kufr (i.e. to be loyal to heathenism) in that Bani Kinana got allied with Quraish against Bani Hashim on the terms that they would not deal with the members of the is tribe or give them shelter. (Az-Zuhri said, Khaif means valley.) (See Hadith No. 659, Vol. 2)

D'après 'Amrû ibn 'Uthmân ibn 'Affân, Usâma ibn Zayd dit: Je dis: Ô Messager d'Allah ()! où vastu t'installer demain? (Cela se passait durant son pèlerinage) — Estce que 'Aqîl nous a laissé une quelconque demeure? fut la réponse du Prophète () avant de reprendre: [De toute façon] nous allons nous installer dans le khîf des béni Kinâna, à alMuhaççab, là où les Quraychites avaient juré dénégation. Cela est une allusion à l'alliance conclue entre les béni Kinâna et les Quraychites contre les béni Hâchim stipulant de ne pas faire de négoces avec eux et de ne leur accorder aucun asile.

":"ہم سے محمود بن غیلان نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم کو عبدالرزاق نے خبر دی ‘ انہوں نے کہا ہم کو معمر نے خبر دی انہیں زہری نے ‘ انہیں علی بن حسین نے ‘ انہیں عمرو بن عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ نے اور ان سے اسامہ بن زید رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہمیں نے حجۃ الوداع کے موقع پر عرض کیا ‘ یا رسول اللہ ! کل آپ ( مکہ میں ) کہاں قیام فرمائیں گے ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ! عقیل رضی اللہ عنہ نے ہمارے لئے کوئی گھر چھوڑا ہی کب ہے ۔ پھر فرمایا کہ کل ہمارا قیام حنیف بن کنانہ کے مقام محصب میں ہو گا ‘ جہاں پر قریش نے کفر پر قسم کھائی تھی ۔ واقعہ یہ ہوا تھا کہ بنی کنانہ اور قریش نے ( یہیں پر ) بنی ہاشم کے خلاف اس بات کی قسمیں کھائی تھیں کہ ان سے خریدوفروخت کی جائے اور نہ انہیں اپنے گھروں میں آنے دیں ۔ زہری نے کہا کہ خیف وادی کو کہتے ہیں ۔

D'après 'Amrû ibn 'Uthmân ibn 'Affân, Usâma ibn Zayd dit: Je dis: Ô Messager d'Allah ()! où vastu t'installer demain? (Cela se passait durant son pèlerinage) — Estce que 'Aqîl nous a laissé une quelconque demeure? fut la réponse du Prophète () avant de reprendre: [De toute façon] nous allons nous installer dans le khîf des béni Kinâna, à alMuhaççab, là où les Quraychites avaient juré dénégation. Cela est une allusion à l'alliance conclue entre les béni Kinâna et les Quraychites contre les béni Hâchim stipulant de ne pas faire de négoces avec eux et de ne leur accorder aucun asile.

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ إذَا أسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الحَرْبِ ولَهُمْ مالٌ وأرْضُون فَهْيَ لَهُمْ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ إِذْ أسلم قوم من أهل الْحَرْب فِي دَار الْحَرْب، وَالْحَال أَن لَهُم مَالا وأرضين، فَهِيَ لَهُم، يَعْنِي: إِذا غلب الْمُسلمُونَ عَلَيْهَا فَهُوَ أَحَق بِمَالِه وأرضه، وَفِيه خلاف، فَقَالَ الشَّافِعِي وَأَشْهَب وَسَحْنُون: إِن الَّذِي أسلم فِي دَار الْحَرْب وَبَقِي فِيهَا مَاله وَولده، ثمَّ خرج إِلَيْنَا مُسلما، ثمَّ غزا مَعَ الْمُسلمين بَلَده أَنه قد يحرز مَاله وعقاره حَيْثُ كَانَ وَولده الصغار لأَنهم تبع لَهُ فِي الْإِسْلَام.
.

     وَقَالَ  مَالك وَاللَّيْث: أَهله وَمَاله وَولده فِيهَا فَيْء على حكم الْبَلَد، وَفرق أَبُو حنيفَة بَين حكمهَا إِذا أسلم فِي بَلَده ثمَّ خرج إِلَيْنَا فأولاده الصغار أَحْرَار مُسلمُونَ، وَمَا أودعهُ مُسلما أَو ذِمِّيا فَهُوَ لَهُ، وَمَا أودعهُ حَرْبِيّا، فَهُوَ وَسَائِر عقاره هُنَالك فَيْء، وَإِذا أسلم فِي بلد الْإِسْلَام ثمَّ ظهر الْمُسلمُونَ على بَلَده فَكل مَا لَهُ فِيهِ فَيْء لاخْتِلَاف حكم الدَّاريْنِ عِنْده، وَلم يفرق مَالك وَالشَّافِعِيّ بَين إِسْلَامه فِي دَاره أَو فِي دَار الْإِسْلَام.



[ قــ :2921 ... غــ :3058 ]
- حدَّثنا مَحْمُودٌ أخبرَنا عبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أخبرنَا مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ علِيِّ بنِ حُسَيْنٍ عنْ عَمْرو بنِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّان عنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ.

قُلْتُ يَا رسولَ الله الله أيْنَ تَنْزِلُ غَدا فِي حجَّتِهِ قالَ وهَلْ تَرَكَ لَنا عَقِيلٌ مَنْزِلاً ثُمَّ قالَ نَحْنُ نازِلُونع غَداً بخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ المُحَصَّبَ حَيْثُ قاسَمتُ قُرَيْشٌ علىَ الكْفْرِ وذَلِكَ أنَّ بَنِي كِنانَةَ حالَفَتْ قُرَيْشاً على بَنِي هاشِم أنْ لَا يُبَايِعُوهُمْ ولاَ يُؤْووهُم قَالَ الزُّهْرِيُّ والخَيْفُ الوادِي..
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعقيل: تصرفه قبل إِسْلَامه فَمَا بعد الْإِسْلَام بِالطَّرِيقِ الأولى، ومحمود هُوَ ابْن غيلَان، بالغين الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة، ومحمود بن عبد الرَّزَّاق هُوَ رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: حَدثنَا مَحْمُود حَدثنَا عبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك، وَعلي بن الْحُسَيْن بن عَليّ زين العابدين، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، وَعَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان الْقرشِي الْأمَوِي الْمدنِي.

والْحَدِيث مر فِي كتاب الْحَج فِي: بابُُ تَوْرِيث دور مَكَّة وَبَيْعهَا وشرائها.

قَوْله: ( عقيل) ، بِفَتْح الْعين: ابْن أبي طَالب.
قَوْله: ( بخيف بني كنَانَة) ، الْخيف مَا ارْتَفع عَن مجْرى السَّيْل وَانْحَدَرَ عَن غلظ الْجَبَل، وَمَسْجِد منى يُسمى: مَسْجِد الْخيف، لِأَنَّهُ فِي سفح جبلها، وَقد فسر الزُّهْرِيّ الْخيف بالوادي.
قَوْله: ( المحصب) بِلَفْظ الْمَفْعُول من التحصيب، عطف بَيَان أَو بدل من الْخيف.
قَوْله: ( حَيْثُ قاسمت) ، أَي: حَيْثُ حالفت قُرَيْش.
قَوْله: ( ذَلِك أَن بني كنَانَة.
.
)
إِلَى آخِره هَكَذَا وَقع هَذَا الْقدر مَعْطُوفًا على حَدِيث أُسَامَة، وَذكر الْخَطِيب: أَن هَذَا مدرج فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن عَمْرو بن عُثْمَان عَن أُسَامَة، وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة، وَذَلِكَ أَن ابْن وهب رَوَاهُ عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ، ففصل بَين الْحَدِيثين، وروى عَن مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ الحَدِيث الأول فَقَط، وروى شُعَيْب والنعمان بن رَاشد وَإِبْرَاهِيم بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ الحَدِيث الثَّانِي فَقَط، لَكِن عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة.
وَأجِيب: إِن أَحَادِيث الْجمع عَنهُ وَطَرِيق ابْن وهب عِنْده لحَدِيث أُسَامَة فِي الْحَج، وَلِحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي التَّوْحِيد، وأخرجهما مُسلم مَعًا فِي الْحَج.