هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2932 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو قُدَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ امْرَأَةً ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى رَأْسِكَ بِالدُّفِّ ، قَالَ : أَوْفِي بِنَذْرِكِ قَالَتْ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَذْبَحَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، مَكَانٌ كَانَ يَذْبَحُ فِيهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ لِصَنَمٍ : قَالَتْ : لَا ، قَالَ : لِوَثَنٍ ، قَالَتْ : لَا ، قَالَ : أَوْفِي بِنَذْرِكِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2932 حدثنا مسدد ، حدثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة ، عن عبيد الله بن الأخنس ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن امرأة ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف ، قال : أوفي بنذرك قالت : إني نذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا ، مكان كان يذبح فيه أهل الجاهلية ، قال لصنم : قالت : لا ، قال : لوثن ، قالت : لا ، قال : أوفي بنذرك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated 'Amr b. Suh'aib:

On his father's authority, said that his grandfather said: A woman came to the Prophet (ﷺ) and said: Messenger of Allah, I have taken a vow to play the tambourine over you.

He said: Fulfil your vow.

She said: And I have taken a vow to perform a sacrifice in such a such a place, a place in which people had performed sacrifices in pre-Islamic times.

He asked: For an Idol?

She replied: No.

He asked: For an image?

She replied: No.

He said: Fulfil your vow.

(3312) Kâ'b b. Mâlik'den rivayet edilmiştir,, şöyle demiştir: Rasûlullah'a:
Yâ Rasûlallah! Şüphesiz Allah ve Rasûlü için sadaka olarak malımdan soyulmam
(malımın tümünü sadaka olarak vermem) benim tev-bem (in kemalin) dendir, dedim.
Rasûluliah (s. a):

"Malının bir kısmını kendine alakoy, bu senin için daha hayırlıdır." buyurdu.
Kâ'b demiştir ki:

[219]

Ben de; Hayber'deki sehmimi kendime alıkoyuyorum, dedim.
Açıklama

Hadisin zahirî manasının babın mevzuu ile pek bir münasebeti yok gibidir. Çünkü bab,
malının tamamını dağıtmayı adamakla ilgilidir. Hadiste ise, Kâ'b (r.a)'m malını
tasadduk etmeyi adadığına dair bir kayıt mevcut değildir. Hatta Hz. Kâ'b'm tevbenin
kemali için malını dağıtmak istediği ve bunu Rasûlullah'a danıştığı açıkça ifade
edilmektedir.

Sarihler, hadisin başlık ile münasebetini bir takdir yaparak izah ederler. Buna göre
babın manası; "Bir günahtan dolayı tevbe eden kişi malının hepsini sadaka olarak
verse veya malının tümünü tasadduk etmeyi adaşa bu adağı geçerli midir?" şeklinde
olmalıdır.

Kâ'b b. Mâlik, Tebük seferine iştirak etmeyip bundan dolayı Allah'a tevbe eden ve
tevbesi kabul edilen üç kişiden birisidir. Bu hadiste konu edilen tevbe işte bu tevbedir.
Yani Kâ'b; sefere iştirak etmemesinden dolayı ettiği tevbeye, malını fukaraya
dağıtmayı da eklemek istemiştir.

Hadiste Hz. Peygamber (s.a)'in, kendisine soru soran Kâ'b'a; malının bir kısmını
kendisi için alıkoymasını emrettiğini görüyoruz. Bu durumda olan bir kimsenin
alıkoyacağı malın oranı ve böyle bir adağın hükmü gibi konularda, âlimlerin farklı
görüşleri vardır. Bu babdaki hadislerin hepsi aşağı yukarı aynı manayı ifade ettikleri
ve bazılarında konuya açıklık getirecek kayıtlar bulunduğu için biz bu görüşleri babın
sonuna almayı uygun bulduk.

Bilindiği gibi, Hz. Peygamber (s. a); Hz. Ebü Bekir'in malının tamamını Allah yolunda
sarfetme yolundaki arzusuna karşı çıkmamıştır, Bezlü'l-Mechûd sahibi, Ebû Bekir ile
Kâ'b'a yapılan muamelelerin farklılığını, onların mertebelerindeki farklılığa
\220~]

hamletmiştir.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3312] الخ ( عَلَى رَأْسِكَ) أَيْ قُدَّامَكَ أَوْ عِنْدَ قُدُومِكَ ( بِالدُّفِّ) بِضَمٍّ فَتَشْدِيدٍ ( قَالَ أَوْفِي بِنَذْرِكَ) وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بن واقد عن أبيه عن بن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يارسول اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ صالحا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ الْحَدِيثُ وَقَالَ حديث حسن صحيح غريب
ورواه بن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ فِيهِ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى رَأَسِكَ بِالدُّفِّ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَافْعَلِي وَإِلَّا فَلَا قَالَتْ بَلْ نَذَرْتُ فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَتْ فَضَرَبَتْ بِالدُّفِّ انْتَهَى قال بن الْقَطَّانِ فِي كِتَابِهِ عِنْدِي أَنَّهُ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ضَعِيفٌ وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ كَانَ مُرْجِيًا
وَلَكِنْ قد رواه غيره كما رواه بن أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ بِهِ وَزَادَ فَضَرَبَتْ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَهِيَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ وَهِيَ تَضْرِبُ فَأَلْقَتِ الدُّفَّ وَجَلَسَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأحسب الشيطان يفرق منك ياعمر قَالَ وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ قَالَهُ الزَّيْلَعِيُّ قَالَ الْخَطَّابِيُّ ضَرْبُ الدُّفِّ لَيْسَ مِمَّا يَعُدُّ فِي بَابِ الطَّاعَاتِ الَّتِي يَتَعَلَّقُ بِهَا النُّذُورُ
وَأَحْسَنُ حَالِهِ أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ الْمُبَاحِ غَيْرَ أَنَّهُ لَمَّا اتَّصَلَ بِإِظْهَارِ الْفَرَحِ لِسَلَامَةِ مَقْدَمِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مِنْ بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَكَانَتْ فِيهِ مُسَاءَةُ الْكُفَّارِ وَإِرْغَامُ الْمُنَافِقِينَ صَارَ فِعْلُهُ كَبَعْضِ الْقُرَبِ وَلِهَذَا اسْتُحِبَّ ضَرْبُ الدُّفِّ فِي النِّكَاحِ لِمَا فِيهِ مِنْ إِظْهَارِهِ وَالْخُرُوجِ بِهِ عَنْ مَعْنَى السِّفَاحِ الَّذِي لَا يَظْهَرُ وَمِمَّا يُشْبِهُ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هِجَاءِ الْكُفَّارِ اهْجُوا قُرَيْشًا فَإِنَّهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ رَشْقِ النَّبْلِ ( كَذَا وَكَذَا) كِنَايَاتٌ عَنِ التَّعْيِينِ ( مَكَانٌ) بِالرَّفْعِ أَيْ هُوَ أَيِ الْمَكَانُ الْمُعَيَّنُ مَكَانٌ ( كَانَ يَذْبَحُ فِيهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ) وَكَانَ ذَلِكَ الْمَكَانُ مَوْضِعَ ذَبْحِهِمْ ( قَالَ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لِصَنَمٍ) أَيْ كَانَ يَذْبَحُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ لِصَنَمٍ ( قَالَ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لِوَثَنٍ) بِفَتْحِ الواو والثاء المثلثة المفتوحة
قال الإمام بن الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَثَنِ وَالصَّنَمِ أن الوثن كل ماله جُثَّةٌ مَعْمُولَةٌ مِنْ جَوَاهِرِ الْأَرْضِ أَوْ مِنَ الْخَشَبِ وَالْحِجَارَةِ كَصُورَةِ الْآدَمِيِّ تُعْمَلُ وَتُنْصَبُ فَتُعْبَدُ وَالصَّنَمُ الصُّورَةُ بِلَا جُثَّةٍ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُمَا وَأَطْلَقَهُمَا عَلَى الْمَعْنَيَيْنِ
وَقَدْ يُطْلَقُ الْوَثَنُ عَلَى غَيْرِ الصُّورَةِ وَمِنْهُ حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لِي أَلْقِ هَذَا الْوَثَنَ عَنْكَ انْتَهَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ