هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2986 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ ، مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ ، فَقَسَمَهَا فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِدًا لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنُهُ المِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، فَقَامَ عَلَى البَابِ ، فَقَالَ : ادْعُهُ لِي ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ ، فَأَخَذَ قَبَاءً ، فَتَلَقَّاهُ بِهِ ، وَاسْتَقْبَلَهُ بِأَزْرَارِهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا المِسْوَرِ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ ، يَا أَبَا المِسْوَرِ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ ، وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شِدَّةٌ ، وَرَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَقَالَ حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبِيَةٌ ، تَابَعَهُ اللَّيْثُ ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2986 حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له أقبية من ديباج ، مزررة بالذهب ، فقسمها في ناس من أصحابه ، وعزل منها واحدا لمخرمة بن نوفل ، فجاء ومعه ابنه المسور بن مخرمة ، فقام على الباب ، فقال : ادعه لي ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته ، فأخذ قباء ، فتلقاه به ، واستقبله بأزراره ، فقال : يا أبا المسور خبأت هذا لك ، يا أبا المسور خبأت هذا لك ، وكان في خلقه شدة ، ورواه ابن علية ، عن أيوب ، وقال حاتم بن وردان : حدثنا أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية ، تابعه الليث ، عن ابن أبي مليكة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin Abu Mulaika:

Some silken cloaks with golden buttons were presented to the Prophet. He distributed them amongst his companions and kept one for Makhrama, bin Naufal. Later on Makhrama came along with his son Al-Miswar bin Makhrama, and stood up at the gate and said (to his son). Call him (i.e. the Prophet) to me. The Prophet (ﷺ) heard his voice, took a silken cloak and brought it to him, placing those golden buttons in front of him saying, O Abu-al-Miswar! I have kept this aside for you! O Abu-al Miswar! I have kept this aside for you! Makhrama was a bad-tempered man.

'Abd Allah ibn Abu Mulayka: Ayant reçu un cadeau formé de tuniques en brocard à bouton d'or, le Prophète les partagea entre certains de ses Compagnons et mit une de côté pour Makhrama ibn Nawfal.

":"ہم سے عبداللہ بن عبدالوہاب نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ‘ ان سے ایوب سختیانی نے اور ان سے عبداللہ بن ابی ملیکہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں دیبا کی کچھ قبائیں تحفہ کے طور پر آئی تھیں ۔ جن میں سونے کی گھنڈیاں لگی ہوئی تھیں ‘ انہیں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے چند اصحاب میں تقسیم فرما دیا اور ایک قباء مخرمہ بن نوفل رضی اللہ عنہ کے لئے رکھ لی ۔ پھر مخرمہ رضی اللہ عنہ آئے اور ان کے ساتھ ان کے صاحبزادے مسور بن مخرمہ رضی اللہ عنہ بھی تھے ۔ آپ دروازے پر کھڑے ہو گئے اور کہا کہ میرا نام لے کر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو بلا لا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کی آواز سنی تو قباء لے کر باہر تشریف لائے اور اس کی گھنڈیاں ان کے سامنے کر دیں ۔ پھر فرمایا ابو مسور ! یہ قباء میں نے تمہارے لئے چھپا کر رکھ لی تھی ۔ مخرمہ رضی اللہ عنہ ذرا تیز طبیعت کے آدمی تھے ۔ ابن علیہ نے ایوب کے واسطے سے یہ حدیث ( مرسلاً ہی ) روایت کی ہے ۔ اور حاتم بن وردان نے بیان کیا کہ ہم سے ایوب نے بیان کیا ‘ ان سے ابن ابی ملیکہ نے ان سے مسور رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے یہاں کچھ قبائیں آئیں تھیں ‘ اس روایت کی متابعت لیث نے ابن ابی ملیکہ سے کی ہے ۔

'Abd Allah ibn Abu Mulayka: Ayant reçu un cadeau formé de tuniques en brocard à bouton d'or, le Prophète les partagea entre certains de ses Compagnons et mit une de côté pour Makhrama ibn Nawfal.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3127] .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مُرْسَلٌ وَوَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ وَهُوَ وَهْمٌ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّ الْمُصَنِّفَ قَالَ فِي آخِرِهِ رَوَاهُ بن عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ أَيْ مِثْلَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى قَالَ.

     وَقَالَ  حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَيُّوبَ عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ وَتَابَعَهُ اللَّيْثُ عَنِ بن أَبِي مُلَيْكَةَ فَاتَّفَقَ اثْنَانِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَى إرْسَاله وَوَصله ثَالِث عَن أَيُّوب وَوَافَقَهُ آخر عَنْ شَيْخِهِمْ وَاعْتَمَدَ الْبُخَارِيُّ الْمَوْصُولَ لِحِفْظِ مَنْ وَصَلَهُ وَرِوَايَةُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ تَأْتِيمَوْصُولَةً فِي الْأَدَبِ وَرِوَايَةُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ تَقَدَّمَتْ مَوْصُولَةً فِي الشَّهَادَاتِ وَرِوَايَةُ اللَّيْثِ تَقَدَّمَتْ مَوْصُولَةً فِي الْهِبَةِ وَسَيَأْتِي شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ اللِّبَاسِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْغَرَضُ مِنْهُ .

     قَوْلُهُ  أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ وَقَولُهُ فِيهِ خَبَّأْتُ لَكَ هَذَا وَهُوَ مُطَابِقٌ لِمَا تَرْجَمَ لَهُ قَالَ بن بَطَّالٍ مَا أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَحَلَالٌ لَهُ أَخْذُهُ لِأَنَّهُ فَيْءٌ وَلَهُ أَنْ يَهَبَ مِنْهُ مَا شَاءَ وَيُؤْثِرَ بِهِ مَنْ شَاءَ كَالْفَيْءِ.

.
وَأَمَّا مَنْ بَعْدَهُ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخْتَصَّ بِهِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أُهْدِيَ إِلَيْهِ لِكَوْنِهِ أَمِيرَهُمْ وَقَدْ مَضَى مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ فِي كِتَابِ الْهِبَة ( قَولُهُ بَابُ كَيْفَ قَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ وَمَا أَعْطَى مِنْ ذَلِكَ مِنْ نَوَائِبِهِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَنَسٍ كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخَلَاتِ حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ وَهُوَ مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثٍ سَيَأْتِي بِتَمَامِهِ مَعَ بَيَانِ الْكَيْفِيَّةِ الْمُتَرْجَمِ بِهَا فِي الْمَغَازِي وَتَقَدَّمَ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ فِي أَوَاخِرِ الْهِبَةِ وَمُحَصَّلُ الْقِصَّةِ أَنَّ أَرْضَ بَنِي النَّضِيرِ كَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَكَانَتْ لَهُ خَالِصَةً لَكِنَّهُ آثَرَ بِهَا الْمُهَاجِرِينَ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُعِيدُوا إِلَى الْأَنْصَارِ مَا كَانُوا وَاسَوْهُمْ بِهِ لَمَّا قَدِمُوا عَلَيْهِمُ الْمَدِينَةَ وَلَا شَيْءَ لَهُمْ فَاسْتَغْنَى الْفَرِيقَانِ جَمِيعًا بِذَلِكَ ثُمَّ فُتِحَتْ قُرَيْظَةُ لَمَّا نَقَضُوا الْعَهْدَ فَحُوصِرُوا فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَقَسَّمَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَعْطَى مِنْ نَصِيبِهِ فِي نَوَائِبِهِ أَيْ فِي نَفَقَاتِ أَهْلِهِ وَمَنْ يَطْرَأُ عَلَيْهِ وَيَجْعَلُ الْبَاقِيَ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ عُمَرَ فِي بَعْضِ طرقه مُخْتَصرا( قَولُهُ بَابُ بَرَكَةِ الْغَازِي فِي مَالِهِ هُوَ بِالْمُوَحَّدَةِ مِنَ الْبَرَكَةِ) وَصَحَّفَهَا بَعْضُهُمْ فَقَالَ تَرِكَةِ بِالْمُثَنَّاةِ قَالَ عِيَاضٌ وَهِيَ وَإِنْ كَانَتْ مُتَّجِهَةً بِاعْتِبَارِ أَنَّ فِي الْقِصَّةِ ذِكْرَ مَا خَلَّفَهُ الزُّبَيْرُ لَكِنَّ قَوْلَهُ حَيًّا وَمَيِّتًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُلَاةِ الْأَمْرِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الصَّوَابَ مَا وَقَعَ عِنْدَ الْجُمْهُورِ بِالْمُوَحَّدَةِ وَقِصَّةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِي دَيْنِهِ وَمَا جَرَى لِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ فِي وَفَاتِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَذْكُورَةِ فِي غَيْرِ مَظِنَّتِهَا وَالَّذِي يدْخل فِي الْمَرْفُوع مِنْهُ قَول بن الزُّبَيْرِ وَمَا وَلِيَ إِمَارَةً قَطُّوَلَا جِبَايَةَ خَرَاجٍ وَلَا شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي غَزْوَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا الْقَدْرُ هُوَ الْمُطَابِقُ لِلتَّرْجَمَةِ وَمَا عَدَا ذَلِكَ كُلُّهُ مَوْقُوفٌ وَقَدْ ذَكَرُوهُ فِي مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ وَالْأَوْلَى أَنْ يُذْكَرَ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَنَّهُ تَلَقَّى ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ وَمَعَ ذَلِكَ فَلَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِهِ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ لِأَنَّ أَكْثَرَهُ مَوْقُوفٌ عَلَيْهِ وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَوْصَى الزُّبَيْرُ إِلَى ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْجَمَلِ.

     وَقَالَ  مَا مِنِّي عُضْوٌ إِلَّا وَقَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ هَلْ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي مُوسَى قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أثْنَاء الْجِهَاد قَالَ بن الْمُنِيرِ أَرَادَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ قَصْدَ الْغَنِيمَةِ لَا يَكُونُ مُنَافِيًا لِلْأَجْرِ وَلَا مُنْقِصًا إِذَا قَصَدَ مَعَهُ إِعْلَاءَ كَلِمَةِ اللَّهِ لِأَنَّ السَّبَبَ لَا يَسْتَلْزِمُ الْحَصْرَ وَلِهَذَا يَثْبُتُ الْحُكْمُ الْوَاحِدُ بِأَسْبَابٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَلَوْ كَانَ قَصْدُ الْغَنِيمَةِ يُنَافِي قَصْدَ الْإِعْلَاءِ لَمَا جَاءَ الْجَوَابُ عَامًّا وَلَقَالَ مَثَلًا مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ فَلَيْسَ هُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

.

قُلْتُ وَمَا ادَّعَى أَنَّ مُرَادَ الْبُخَارِيِّ فِيهِ بُعْدٌ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ النَّقْصَ مِنَ الْأَجْرِ أَمْرٌ نِسْبِيٌّ كَمَا تَقَدَّمَ تَحْرِيرُ ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ الْجِهَادِ فَلَيْسَ مَنْ قَصَدَ إِعْلَاءَ كَلِمَةِ اللَّهِ مَحْضًا فِي الْأَجْرِ مِثْلَ مَنْ ضَمَّ إِلَى هَذَا الْقَصْدِ قَصْدًا آخَرَ مِنْ غنيمَة أَو غَيرهَا.

     وَقَالَ  بن الْمُنِيرِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ يَعْنِي خَاصَّةً فَلَيْسَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهَذَا لَا أَجْرَ لَهُ أَلْبَتَّةَ فَكَيْفَ يُتَرْجِمُ لَهُ بِنَقْصِ الْأَجْرِ وَجَوَابُهُ مَا قَدمته قَولُهُ بَابُ قِسْمَةِ الْإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ أَيْ مِنْ جِهَةِ أَهْلِ الْحَرْبِ .

     قَوْلُهُ  وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَيْ فِي مَجْلِسِ الْقِسْمَةِ أَوْ غَابَ عَنْهُ أَيْ فِي غَيْرِ بَلَدِ الْقِسْمَة قَالَ بن الْمُنِيرِ فِيهِ رَدٌّ لِمَا اشْتُهِرَ بَيْنَ النَّاسِ أَنَّ الْهَدِيَّةَ لِمَنْ حَضَرَ.

.

قُلْتُ قَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ فِي الْهِبَةِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ

[ قــ :2986 ... غــ :3127] .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مُرْسَلٌ وَوَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ وَهُوَ وَهْمٌ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّ الْمُصَنِّفَ قَالَ فِي آخِرِهِ رَوَاهُ بن عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ أَيْ مِثْلَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى قَالَ.

     وَقَالَ  حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَيُّوبَ عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ وَتَابَعَهُ اللَّيْثُ عَنِ بن أَبِي مُلَيْكَةَ فَاتَّفَقَ اثْنَانِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَى إرْسَاله وَوَصله ثَالِث عَن أَيُّوب وَوَافَقَهُ آخر عَنْ شَيْخِهِمْ وَاعْتَمَدَ الْبُخَارِيُّ الْمَوْصُولَ لِحِفْظِ مَنْ وَصَلَهُ وَرِوَايَةُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ تَأْتِي مَوْصُولَةً فِي الْأَدَبِ وَرِوَايَةُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ تَقَدَّمَتْ مَوْصُولَةً فِي الشَّهَادَاتِ وَرِوَايَةُ اللَّيْثِ تَقَدَّمَتْ مَوْصُولَةً فِي الْهِبَةِ وَسَيَأْتِي شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ اللِّبَاسِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْغَرَضُ مِنْهُ .

     قَوْلُهُ  أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ وَقَولُهُ فِيهِ خَبَّأْتُ لَكَ هَذَا وَهُوَ مُطَابِقٌ لِمَا تَرْجَمَ لَهُ قَالَ بن بَطَّالٍ مَا أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَحَلَالٌ لَهُ أَخْذُهُ لِأَنَّهُ فَيْءٌ وَلَهُ أَنْ يَهَبَ مِنْهُ مَا شَاءَ وَيُؤْثِرَ بِهِ مَنْ شَاءَ كَالْفَيْءِ.

.
وَأَمَّا مَنْ بَعْدَهُ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخْتَصَّ بِهِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أُهْدِيَ إِلَيْهِ لِكَوْنِهِ أَمِيرَهُمْ وَقَدْ مَضَى مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ فِي كِتَابِ الْهِبَة

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قِسْمَةِ الإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ، وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَوْ غَابَ عَنْهُ
( باب قسمة الإمام ما يقدم عليه) من هدايا أهل الحرب بين أصحابه وقوله يقدم بفتح الدال ( ويخبأ) بفتح التحتية والموحدة ( لمن لم يحضره) في مجلس القسمة ( أو غاب عنه) ليس غير بلد القسمة.


[ قــ :2986 ... غــ : 3127 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ، فَقَسَمَهَا فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِدًا لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنُهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: ادْعُهُ لِي, فَسَمِعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَوْتَهُ فَأَخَذَ قَبَاءً فَتَلَقَّاهُ بِهِ وَاسْتَقْبَلَهُ بِأَزْرَارِهِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْمِسْوَرِ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ، يَا أَبَا الْمِسْوَرِ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ، وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شيء".
وَرَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ
وقَالَ حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بن مخرمة "قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَقْبِيَةٌ".
تَابَعَهُ اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن الوهاب) الحجبي البصري قال: ( حدّثنا حماد بن زيد) اسم جده درهم ( عن أيوب) السختياني ( عن عبد الله بن أبي مليكة) التيمي الأحول القاضي التابعي ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهذا مرسل لكن وقع في رواية الأصيلي كما في الفتح عن ابن أبي مليكة عن المسور قال الحافظ ابن حجر وهو وهم والمعتمد الأول ( أهديت له أقبية) جمع قباء ( من ديباج مزررة بالذهب) من زررت القميص إذا اتخذت له أزرارًا ولأبي ذر عن المستملي مزردة بالدال المهملة بدل الراء الأخيرة من الزرد وهو تداخل حلق الدروع بعضها في بعض ( فقسمها) عليه الصلاة والسلام ( في أناس من أصحابه وعزل منها واحدًا لمخرمة بن نوفل) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة ( فجاء) أي مخرمة ( ومعه ابنه المسور بن مخرمة) بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح الواو ( فقام على الباب) النبوي ( فقال) لابنه المسور ( ادعه لي) أي عرفه عليه الصلاة والسلام أني حضرت وفي رواية قال المسور فأعظمت ذلك فقال: يا بني إنه ليس بجبار ( فسمع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صوته) أي صوت مخرمة ( فأخذ قباء فتلقاه به) أي بذلك القباء ( واستقبله بأزراره) الذهب ليريه محاسنه ليرضيه ( فقال) :
( يا أبا المسور خبأت هذا لك، يا أبا المسور خبأت هذا لك) مرتين ( وكان في خلقه) أي مخرمة ( شدة) ولأبي ذر عن الكشميهني شيء فلاطفه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بما فعله معه وكان بالمؤمنين رحيمًا.

( ورواه) أي هذا الحديث ولأبي ذر رواه ( ابن علية) إسماعيل واسم أبيه إبراهيم الأسدي البصري مما وصله في الأدب ( عن أيوب) السختياني أي مرسلاً مثل الرواية الأولى ( قال) ولأبي ذر: وقال ( حاتم بن وردان) مما وصله في باب شهادة الأعمى ( حدّثنا أيوب) السختياني ( عن ابن أبي مليكة) عبد الله ( عن المسور) ولأبي ذر عن المسور بن مخرمة ( قدمت على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أقبية) والمسور وأبوه مخرمة صحابيان فالحديث موصول في هذه الطريق.
( تابعه) أي تابع أيوب ( الليث) بن سعد الإمام على وصله ( عن ابن أبي مليكة) عن المسور هذه المتابعة وصلها في باب كيف يقبض المتاع في الهبة والحاصل أنه اتفق اثنان عن أيوب على إرساله ووصله ثالث عن أيوب ووافقه آخر عن شيخهم واعتمد المؤلّف الموصول لحفظ من وصله فظهر أن رواية الأصيلي الموصولة في الرواية الأولى وهم كما مرّ.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ قِسْمَةِ الإمامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ ويَخْبَاُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أوْ يَغِيبُ عَنْهُ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان قسْمَة الإِمَام مَا يقدم عَلَيْهِ من هَدَايَا الْمُشْركين بَين أَصْحَابه.
قَوْله: ( ويخبأ) ، من خبأت الشَّيْء أخبؤه خبأ إِذا أخفيته، والخبء والخبيء، والخبيئة الشَّيْء المخبوء.
قَوْله: ( لمن لم يحضرهُ) أَي: لأجل من لم يحضر مَجْلِسه أَو يغيب عَنهُ حَاصِل الْمَعْنى، يقسم مَا يقدم عَلَيْهِ بَين الْحَاضِرين والغائبين بِأَن يُعْطي شَيْئا للحاضرين ويخبأ شَيْئا للغائبين.


[ قــ :2986 ... غــ :3127 ]
- ( حَدثنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب قَالَ حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن عبد الله ابْن أبي مليكَة أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أهديت لَهُ أقبية من ديباج مزررة بِالذَّهَب فَقَسمهَا فِي أنَاس من أَصْحَابه وعزل مِنْهَا وَاحِدًا لمخرمة بن نَوْفَل فجَاء وَمَعَهُ ابْنه الْمسور بن مخرمَة فَقَامَ على الْبابُُ فَقَالَ ادْعُه لي فَسمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَوته فَأخذ قبَاء فَتَلقاهُ بِهِ فَاسْتَقْبلهُ بأزراره فَقَالَ يَا أَبَا الْمسور خبأت هَذَا لَك يَا أَبَا الْمسور خبأت هَذَا لَك وَكَانَ فِي خلقه شدَّة) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَعبد الله بن عبد الْوَهَّاب أَبُو مُحَمَّد الحَجبي الْبَصْرِيّ وَأَيوب هُوَ السّخْتِيَانِيّ وَعبد الله بن أبي مليكَة بِضَم الْمِيم التَّيْمِيّ الْأَحول القَاضِي على عهد ابْن الزبير وَهُوَ من التَّابِعين وَلَيْسَت لَهُ صُحْبَة وَحَدِيثه من مَرَاسِيل التَّابِعين وَهَذَا الحَدِيث قد مر مُسْندًا فِي كتاب الشَّهَادَات فِي بابُُ شَهَادَة الْأَعْمَى أخرجه عَن زِيَاد بن يحيى عَن حَاتِم بن وردان عَن أَيُّوب عَن عبد الله بن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة قَالَ " قدمت على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقبية " الحَدِيث وَهَذَا مُسْند لِأَن الْمسور بِكَسْر الْمِيم وأباه مخرمَة بِفَتْح الميمين كليهمَا صَحَابِيّ والأقبية جمع قبَاء والديباج الثِّيَاب المتخذة من الأبريسم وَهُوَ مُعرب وَقد ذكر غير مرّة قَوْله " مزررة " من زررت الْقَمِيص إِذا اتَّخذت لَهُ أزرارا ويروى مزردة من الزرد وَهُوَ تدَاخل حلق الدروع بَعْضهَا فِي بعض قَوْله " فَقَالَ ادْعُه لي " أَي فَقَالَ مخرمَة لِابْنِهِ الْمسور ادْع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَعْنَاهُ عرفه أَنِّي حضرت فَلَمَّا سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَوته خرج فَتَلقاهُ بِهِ أَي بذلك الْوَاحِد من الأقبية وَفِي الحَدِيث الْمَاضِي فَخرج وَمَعَهُ قبَاء وَهُوَ يُرِيد محاسنه قَوْله " فَتَلقاهُ بِهِ " فَاسْتَقْبلهُ بأزراره وَإِنَّمَا استقبله بأزراره ليريه محاسنه كَمَا نَص عَلَيْهِ فِي الحَدِيث الْمَاضِي وَإِنَّمَا فعل هَذَا ليرضيه لِأَنَّهُ كَانَ شرس الْخلق وَأَشَارَ إِلَيْهِ فِي الحَدِيث بقوله وَكَانَ فِي خلقه شدَّة
( وَرَوَاهُ ابْن علية عَن أَيُّوب.

     وَقَالَ  حَاتِم بن وردان قَالَ حَدثنَا أَيُّوب عَن ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور قَالَ قدمت على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقبية)
أَي روى الحَدِيث الْمَذْكُور إِسْمَاعِيل بن علية بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَفتح اللَّام وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف وَهُوَ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْأَسدي الْبَصْرِيّ وَعَلِيهِ أمه وَقد ذكر غير مرّة وَأَيوب هُوَ السّخْتِيَانِيّ وَأسْندَ البُخَارِيّ رِوَايَة أَيُّوب فِي بابُُ شَهَادَة الْأَعْمَى حَيْثُ قَالَ حَدثنَا زِيَاد بن يحيى حَدثنَا حَاتِم بن وردان حَدثنَا أَيُّوب عَن عبد الله بن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة الحَدِيث
( تَابعه اللَّيْث عَن ابْن أبي مليكَة) أَي تَابع أَيُّوب اللَّيْث بن سعد عَن عبد الله ابْن أبي مليكَة وَقد أسْند البُخَارِيّ هَذِه الْمُتَابَعَة فِي كتاب الْهِبَة فِي بابُُ كَيفَ يقبض الْمَتَاع.

     وَقَالَ  حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا اللَّيْث عَن ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة الحَدِيث