هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3027 حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَطَبَنَا عَلِيٌّ فَقَالَ : مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ، فَقَالَ : فِيهَا الجِرَاحَاتُ وَأَسْنَانُ الإِبِلِ : وَالمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى كَذَا ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثًا ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3027 حدثني محمد ، أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، قال : خطبنا علي فقال : ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله تعالى ، وما في هذه الصحيفة ، فقال : فيها الجراحات وأسنان الإبل : والمدينة حرم ما بين عير إلى كذا ، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك ، وذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر مسلما فعليه مثل ذلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibrahim at-Tamimi's father:

`Ali delivered a sermon saying, We have no book to read except the Book of Allah and what is written in this paper which contains verdicts regarding (retaliation for) wounds, the ages of the camels (given as Zakat or as blood money) and the fact that Medina is a sanctuary in between Air mountain to so-and-so (mountain). So, whoever innovates in it an heresy or commits a sin or gives shelter in it, to such an innovator will incur the Curse of Allah, the angels and all the people, and none of his compulsory or optional good deeds of worship will be accepted. And whoever (freed slave) takes as his master (i.e. befriends) other than his real masters will incur the same (Curse). And the asylum granted by any Muslim is to be secured by all the other Muslims, and whoever betrays a Muslim in this respect will incur the same (Curse).

D'après Ibrâhîm atTaymy, son père dit: «'Ali nous dit dans un sermon: Nous n'avons pas d'autre Livre à lire, sauf le Livre d'Allah et ce qu'il y a dans ce feuillet... Il contient des prescriptions relatives aux blessures et différents âges des chameaux. Il contient aussi ceci

":"مجھ سے محمد بن سلام نے بیان کیا ، کہا ہم کو وکیع نے خبر دی ، انہیں اعمش نے ، انہیں ابراہیم تیمی نے ، ان سے ان کے باپ ( یزید بن شریک تیمی ) نے بیان کیا کہعلی رضی اللہ عنہ نے ہمارے سامنے خطبہ دیا ، جس میں فرمایا کہ کتاب اللہ اور اس ورق میں جو کچھ ہے ، اس کے سوا اور کوئی کتاب ( احکام شریعت کی ) ایسی ہمارے پاس نہیں جسے ہم پڑھتے ہوں ، پھر آپ نے فرمایا کہ اس میں زخموں کے قصاص کے احکام ہیں اور دیت میں دئیے جانے والے کی عمر کے احکام ہیں اور یہ کہ مدینہ حرم ہے عیر پہاڑی سے فلاں ( احد پہاڑی ) تک ۔ اس لیے جس شخص نے کوئی نئی بات ( شریعت کے اندر داخل کی ) یا کسی ایسے شخص کو پناہ دی تو اس پر اللہ ، ملائکہ اور انسان سب کی لعنت ہے ، نہ اس کی کوئی فرض عبادت قبول ہو گی اور نہ نفل ۔ اور یہ بیان ہے جو لونڈی غلام اپنے مالک کے سوا کسی دوسرے کو مالک بنائے اس پر بھی اس طرح ( لعنت ) ہے ۔ اور مسلمان مسلمان سب برابر ہیں ہر ایک کا ذمہ یکساں ہے ۔ پس جس شخص نے کسی مسلمان کی پناہ میں ( جو کسی کافر کو دی گئی ہو ) دخل اندازی کی تو اس پر بھی اسی طرح لعنت ہے ۔

D'après Ibrâhîm atTaymy, son père dit: «'Ali nous dit dans un sermon: Nous n'avons pas d'autre Livre à lire, sauf le Livre d'Allah et ce qu'il y a dans ce feuillet... Il contient des prescriptions relatives aux blessures et différents âges des chameaux. Il contient aussi ceci

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَجِوَارُهُمْ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ
هذا ( باب) بالتنوين ( ذمة المسلمين وجوارهم واحدة) خبر المبتدأ الذي هو ذمة المسلمين وجوارهم عطف عليه والمعنى أن كل من عقد أمانًا لأحد من أهل الحرب جاز أمانه على جميع المسلمين دنيا كان أو شريفًا عبدًا أو حرًّا رجلاً أو امرأة، واتفق مالك والشافعي على جواز أمان العبد قاتل أو لم يقاتل، وأجازه أبو حنيفة وأبو يوسف إن كان قاتل، وسقط من بعض النسخ لفظ وجوارهم ( يسعى بها) أي بذمة المسلمين يعني أمانهم ( أدناهم) أي أقلهم عددًا فيدخل فيه الواحد والمرأة لا العبد عند أبي حنيفة إلا إن قاتل فيدخل كما مرّ.


[ قــ :3027 ... غــ : 3172 ]
- حَدَّثَني مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "خَطَبَنَا عَلِيٌّ فَقَالَ: مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلاَّ كِتَابُ اللَّهِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، فَقَالَ: فِيهَا الْجِرَاحَاتُ وَأَسْنَانُ الإِبِلِ، وَالْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى كَذَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ.
وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ".

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا ( محمد) هو ابن سلام كما قاله ابن السكن قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر: حدّثنا ( وكيع) هو ابن الجراح ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن إبراهيم التيمي عن أبيه) يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب أنه ( قال: خطبنا عليّ) هو ابن أبي طالب ( فقال: ما عندنا كتاب) في أحكام الشريعة ( نقرؤه) بضم الهمزة ( إلا كتاب الله) زاد أبو ذر: تعالى ( وما في هذه الصحيفة؟ فقال: فيها الجراحات) أي أحكامها ( وأسنان الإبل) أي إبل الدّيات مغلظة ومخففة ( والمدينة حرام) يحرم صيدها ونحوه ( ما بين عير) بفتح العين المهملة وبعد التحتية الساكنة راء منوّنة جبل ( إلى كذا) قيل جبل أُحُد ( فمن أحدث فيها) في المدينة ( حدثًا) بفتح الحاء والدال المثلثة أمرًا منكرًا ليس معروفًا في السنة ولأبي ذر عن الحموي: حدثه ( أو آوى فيها محدثًا) بمدّ آوى في اللازم والمتعدي جميعًا لكن القصر في اللازم والمدّ في المتعدي أشهر ومحدثًا بكسر الدال أي صاحب الحدث الذي جاء ببدعة في الدين أو بدل سنة ( فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) والمراد باللعنة البعد عن رحمة الله والجنة أول الأمر بخلاف الكفار فإنها البعد عنهما كل البعد أولاً وآخرًا ( لا يقبل منه صرف ولا عدل) ، أي فريضة ولا نفل وقيل غير ذلك ولأبي ذر عن الحموي والمستملي لا يقبل الله صرفًا ولا عدلاً ( ومن تولى) أي اتخذ أولياء أو موالي ( غير مواليه فعليه مثل ذلك) .
الذي على من أحدث فيها ( وذمة المسلمين واحدة) ، وهذا مناسب لصدر الترجمة، وأما قوله فيها يسعى بذمتهم أدناهم فأشار به إلى ما في طريق سفيان عن الأعمش في باب: إثم من عاهد ثم غدر من ذكرها ثم، وعند الإمام أحمد وعند ابن ماجه عن ابن عباس مرفوعًا: المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم ( فمن أخفر مسلمًا) بهمزة مفتوحة فحاء معجمة ساكنة وبعد الفاء المفتوحة راء أي فمن نقض عهد مسلم ( فعليه مثل ذلك) الوعيد المذكور في حق من أحدث في المدينة حدثًا.

وهذا الحديث قد سبق في باب حرم المدينة.