3053 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُخْتَارِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الشَّمْسُ وَالقَمَرُ مُكَوَّرَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ |
3053 حدثنا مسدد ، حدثنا عبد العزيز بن المختار ، حدثنا عبد الله الداناج ، قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الشمس والقمر مكوران يوم القيامة |
Narrated Abu Huraira:
The Prophet (ﷺ) said, The sun and the moon will be folded up (deprived of their light) on the Day of Resurrection.
D'après Abu Hurayra (), le Prophète () dit: «Le soleil et la lune seront reployés le Jour de la résurrection.»
":"ہم سے مسدد بن مسرہد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے عبدالعزیز بن مختار نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے عبداللہ بن فیروز داناج نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے ابوسلمہ بن عبدالرحمن نے بیان کیا اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، قیامت کے دن سورج اور چاند دونوں تاریک ( بینور ) ہو جائیں گے ۔
D'après Abu Hurayra (), le Prophète () dit: «Le soleil et la lune seront reployés le Jour de la résurrection.»
شرح الحديث من إرشاد الساري
[ قــ :3053 ... غــ : 3200 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مُكَوَّرَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا عبد العزيز بن المختار) قال: ( حدّثنا عبد الله) بن فيروز ( الداناج) بدال مهملة وبعد الألف نون مخففة فألف فجيم معرب داناه ومعناه بالفارسية العالم وهو تابعي صغير بصري ( قال: حدّثني) بالإفراد ( أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : أنه ( قال) :
( الشمس والقمر مكوّران) بتشديد الواو المفتوحة مطويان ذاهبا الضوء.
وزاد البزار وابن أبي شيبة في مصنفه والإسماعيلي في مستخرجه في النار ( يوم القيامة) .
لأنهما عبدا من دون الله وليس المراد من تكويرهما فيها تعذيبهما بذلك لكنه زيادة تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلة.