هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3078 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، أَنَّ نَافِعًا ، حَدَّثَهُ أَنَّ القَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ كَأَنَّهَا نُمْرُقَةٌ ، فَجَاءَ فَقَامَ بَيْنَ البَابَيْنِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ ، فَقُلْتُ : مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا بَالُ هَذِهِ الوِسَادَةِ ؟ ، قَالَتْ : وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا لَكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا ، قَالَ : أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ المَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ ، وَأَنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَوْمَ القِيَامَةِ يَقُولُ : أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3078 حدثنا محمد ، أخبرنا مخلد ، أخبرنا ابن جريج ، عن إسماعيل بن أمية ، أن نافعا ، حدثه أن القاسم بن محمد ، حدثه عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : حشوت للنبي صلى الله عليه وسلم وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة ، فجاء فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه ، فقلت : ما لنا يا رسول الله ؟ قال : ما بال هذه الوسادة ؟ ، قالت : وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها ، قال : أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ، وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول : أحيوا ما خلقتم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

I stuffed for the Prophet (ﷺ) a pillow decorated with pictures (of animals) which looked like a Namruqa (i.e. a small cushion). He came and stood among the people with excitement apparent on his face. I said, O Allah's Messenger (ﷺ)! What is wrong? He said, What is this pillow? I said, I have prepared this pillow for you, so that you may recline on it. He said, Don't you know that angels do not enter a house wherein there are pictures; and whoever makes a picture will be punished on the Day of Resurrection and will be asked to give life to (what he has created)?

D'après alQâcim ibn Muhammad, 'A'icha () dit: «Je remplis pour le Prophète () un coussin ayant des représentations figurées, il ressemblait à une numruqa^. A son arrivée, il resta debout à l'entrée [de la porte]. Son visage changea. Qu'avonsnous fait. Messager d'Allah! lui demandaije. — Que signifie ce coussin? interrogeatil. — C'est un coussin que je viens de te faire pour que tu t'allonges [en l'accoudant] dessus... — Ne saistu pas que les anges n'entrent pas dans une maison où il y a des représentations figurées, et que l'auteur de la représentation sera châtié le Jour de la résurrection? [Allah] dira à ce genre d'individus: Donnez vie à ce que vous avez créer»

":"ہم سے محمد بن سلام نے بیان کیا ، کہا ہم کو مخلد بن یزید نے خبر دی ، کہا ہم کو ابن جریج نے خبر دی ، انہیں اسماعیل بن امیہ نے ، ان سے نافع نے بیان کیا ، ان سے قاسم بن محمد نے بیان کیا اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہمیں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے ایک تکیہ بھرا ، جس پر تصویریں بنی ہوئی تھیں ۔ وہ ایسا ہو گیا جیسے نقشی تکیہ ہوتا ہے ۔ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے تو دروازے پر کھڑے ہو گئے اور آپ کے چہرے کا رنگ بدلنے لگا ۔ میں نے عرض کیا ، یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ! ہم سے کیا غلطی ہوئی ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ تکیہ کیسا ہے ؟ میں نے عرض کیا ، یہ تو میں نے آپ کے لیے بنایا ہے تاکہ آپ اس پر ٹیک لگا سکیں ۔ اس پر آپ نے فرمایا ، کیا تمہیں نہیں معلوم کہ فرشتے اس گھر میں داخل نہیں ہوتے جس میں کوئی تصویر ہوتی ہے اور یہ کہ جو شخص بھی تصویر بنائے گا ، قیامت کے دن اسے اس پر عذاب دیا جائے گا ۔ اس سے کہا جائے گا کہ جس کی مورت تو نے بنائی ، اب اسے زندہ بھی کر کے دکھا ۔

D'après alQâcim ibn Muhammad, 'A'icha () dit: «Je remplis pour le Prophète () un coussin ayant des représentations figurées, il ressemblait à une numruqa^. A son arrivée, il resta debout à l'entrée [de la porte]. Son visage changea. Qu'avonsnous fait. Messager d'Allah! lui demandaije. — Que signifie ce coussin? interrogeatil. — C'est un coussin que je viens de te faire pour que tu t'allonges [en l'accoudant] dessus... — Ne saistu pas que les anges n'entrent pas dans une maison où il y a des représentations figurées, et que l'auteur de la représentation sera châtié le Jour de la résurrection? [Allah] dira à ce genre d'individus: Donnez vie à ce que vous avez créer»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ "آمِينَ" وَالْمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه ( إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما) أي إحدى الكلمتين ( الأخرى) في وقت التأمين أو في الخشوع والإخلاص ( غفر له ما تقدم من ذنبه) .
وسقط آمين الثانية ولفظ باب لأبي ذر وهو أولى لأنه يلزم من إثباته وجود ترجمة بغير حديث وكون الأحاديث التالية لا تعلق لها به، فالظاهر أنه بالسند السابق عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ومن جملة ترجمة الملائكة، وقد ساق الإسماعيلي حديث يتعاقبون الخ.
ثم قال: وبهذا الإسناد إذا قال أحدكم ( آمين) فلو قال البخاري: وبهذا الإسناد أو وبه لزال الإشكال.


[ قــ :3078 ... غــ : 3224 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ كَأَنَّهَا نُمْرُقَةٌ، فَجَاءَ فَقَامَ بَيْنَ النَّاسِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ، فَقُلْتُ: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا بَالُ هَذِهِ؟ قُلْتُ: وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا لَكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا.
قَالَ: أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْمَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ؟ وَأَنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ".

وبه قال: ( حدّثنا محمد) هو ابن سلام قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر: حدّثنا ( مخلد) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة ابن يزيد قال: ( أخبرنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( عن إسماعيل بن أمية) بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد التحتية ابن عمرو بن سعيد بن العاصي الأموي القرشي المكي ( أن نافعًا حدثه أن القاسم بن محمد) أي ابن أبي بكر الصديق ( حدّثه عن) عمته ( عائشة -رضي الله عنها-) أنها ( قالت: حشوت للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وسادة) بكسر الواو مخدة ( فيها تماثيل) جمع تمثال أي صورة حيوان أو غيره ( كأنها نمرقة) بضم النون والراء بينهما ميم ساكنة وبالقاف وسادة صغيرة ( فجاء) عليه الصلاة والسلام ( فقام بين البابين) ولأبي ذر عن الحموي بين الناس ( وجعل
يتغير وجهه فقلت: ما لنا يا رسول الله؟)
أي ما الذي فعلناه حتى تغير وجهك ( قال) :
( ما بال هذه الوسادة؟) أي ما شأنها فيها تماثيل ( قالت) : ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني قلت ( وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها.
قال)
عليه الصلاة والسلام: ( أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة) لكونها معصية فاحشة وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى وهؤلاء الملائكة غير الحفظة لأنهم لا يفارقون المكلفين ( وإن من صنع الصورة) الحيوانية ( يعذب يوم القيامة) فهو من الكبائر لهذا التوعد العظيم ( يقول) : أي الله تعالى لهم استهزاء بهم وتعجيزًا لهم ولأبي ذر فيقول ( أحيوا) بفتح الهمزة ( ما خلقتم) .