هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3092 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ثُمَّ فَتَرَ عَنِّي الوَحْيُ فَتْرَةً ، فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي ، سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّمَاءِ ، فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ ، قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَجُئِثْتُ مِنْهُ ، حَتَّى هَوَيْتُ إِلَى الأَرْضِ ، فَجِئْتُ أَهْلِي فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ } إِلَى قَوْلِهِ { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : وَالرِّجْزُ : الأَوْثَانُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3092 حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا الليث ، قال : حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : سمعت أبا سلمة ، قال : أخبرني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : ثم فتر عني الوحي فترة ، فبينا أنا أمشي ، سمعت صوتا من السماء ، فرفعت بصري قبل السماء ، فإذا الملك الذي جاءني بحراء ، قاعد على كرسي بين السماء والأرض ، فجئثت منه ، حتى هويت إلى الأرض ، فجئت أهلي فقلت : زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر قم فأنذر } إلى قوله { والرجز فاهجر } ، قال أبو سلمة : والرجز : الأوثان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir bin `Abdullah:

that he heard the Prophet (ﷺ) saying, The Divine Inspiration was delayed for a short period but suddenly, as I was walking. I heard a voice in the sky, and when I looked up towards the sky, to my surprise, I saw the angel who had come to me in the Hira Cave, and he was sitting on a chair in between the sky and the earth. I was so frightened by him that I fell on the ground and came to my family and said (to them), 'Cover me! (with a blanket), cover me!' Then Allah sent the Revelation: O, You wrapped up (In a blanket)! (Arise and warn! And your Lord magnify And keep pure your garments, And desert the idols. (74.1-5)

Abu Salama: Jâbir ibn 'Abd Allah () m'a rapporté qu'il avait entendu le Prophète () dire: «... Ensuite, la Révélation cessa de me venir pendant une certaine période... Et tandis que je marchais, j'entendis une voix qui venait du ciel. En levant les yeux, je vis l'ange qui était venu auparavant vers moi à Hirâ'. Il était assis sur un trône entre ciel et terre; ce qui me causa d'ailleurs une certaine peur de lui au point où je tombai à terre. En arrivant chez les miens, je dis: Emmitouflezmoi! emmitouflezmoi! Allah révéla alors

":"ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا ، کہا ہم کو لیث نے خبر دی ، کہا کہ مجھ سے عقیل نے بیان کیا ، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا کہ میں نے ابوسلمہ سے سنا ، انھوں نے بیان کیا کہ مجھے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے خبر دی اور انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ، آپ نے فرمایا تھا کہ( پہلے غار حراء میں جو حضرت جبرائیل علیہ السلام مجھ کو سورۃ اقراء پڑھا کر گئے تھے اس کے بعد ) مجھ پر وحی کا نزول ( تین سال ) بند رہا ۔ ایک بار میں کہیں جا رہا تھا کہ میں نے آسمان میں سے ایک آواز سنی اور نظر آسمان کی طرف اٹھائی ، میں نے دیکھا کہ وہی فرشتہ جو غار حرا میں میرے پاس آیا تھا ( یعنی حضرت جبرائیل علیہ السلام ) آسمان اور زمین کے درمیان ایک کرسی پر بیٹھا ہوا ہے ۔ میں انہیں دیکھ کر اتنا ڈر گیا کہ زمین پر گر پڑا ۔ پھر میں اپنے گھر آیا اور کہنے لگا کہ مجھے کچھ اوڑھا دو ، مجھے کچھ اوڑھا دو ۔ اس کے بعد اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی ۔ » یا ایہا المدثر « اللہ تعالیٰ کے ارشاد فاہجر تک ۔ ابوسلمہ نے کہا کہ آیت میں الرجز سے بت مراد ہیں ۔

Abu Salama: Jâbir ibn 'Abd Allah () m'a rapporté qu'il avait entendu le Prophète () dire: «... Ensuite, la Révélation cessa de me venir pendant une certaine période... Et tandis que je marchais, j'entendis une voix qui venait du ciel. En levant les yeux, je vis l'ange qui était venu auparavant vers moi à Hirâ'. Il était assis sur un trône entre ciel et terre; ce qui me causa d'ailleurs une certaine peur de lui au point où je tombai à terre. En arrivant chez les miens, je dis: Emmitouflezmoi! emmitouflezmoi! Allah révéla alors

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3092 ... غــ : 3238 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنهما- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «ثُمَّ فَتَرَ عَنِّي الْوَحْيُ فَتْرَةً، فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّمَاءِ فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجِئْتُ مِنْهُ حَتَّى هَوَيْتُ إِلَى الأَرْضِ، فَجئتُ أَهْلِي فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِر} إِلَى قَوْلِهِ: { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} .
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَالرِّجْزُ الأَوْثَانُ".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي قال: ( أخبرنا الليث) بن سعد الإمام قال: ( حدّثني) بالإفراد ( عقيل) بضم العين مصغرًا ابن خالد بن عقيل بفتح العين وكسر القاف ( عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري أنه ( قال: سمعت أبا سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف ( قال: أخبرني) بالإفراد ( جابر بن عبد الله) الأنصاري ( -رضي الله عنهما- أنه سمع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول) :
( ثم فتر عني الوحي) أي احتبس ( فترة) طويلة مدتها ثلاث سنين ( فبينا) بغير ميم ( أنا أمشي) وجواب بينا قوله ( سمعت صوتًا من السماء فرفعت بصري قبل السماء) بكسر القاف وفتح الموحدة جهتها ( فإذا الملك الذي جاءني) ولأبي ذر: قد جاءني ( بحراء) وهو جبريل وحراء بالصرف وعدمه ( قاعد على كرسي بين السماء والأرض) وسقط لغير أبي ذر لفظة قاعد ( فجئثت) بجيم مضمومة فهمزة مكسورة فمثلثة ساكنة ففوقية أي رعبت ( منه حتى هويت) سقطت ( إلى الأرض) بكسر الواو وللحموي والمستملي فجئثت بمثلثتين من غير همز أي سقطت ( فجئت أهلي) لذلك ( فقلت لهم زملوني زملوني) مرتين ( فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر} [المدثر: 1] إلى قوله) عز وجل: ( { والرجز فاهجر} ) [المدثر: 5] وسقط لغير أبي ذر قوله ( والرجز) وزاد أبو ذر: ( { قم فأنذر} ) .

( قال أبو سلمة) بن عبد الرحمن ( والرجز الأوثان) جمع وثن ما له جثة من خشب أو حجارة أو غيرهما.