هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3220 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعَ المُعْتَمِرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ ؟ قَالَ أَكْرَمُهُمْ أَتْقَاهُمْ قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ ، قَالَ : فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ، ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ، ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ، ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ ، قَالَ : فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَخِيَارُكُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3220 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، سمع المعتمر ، عن عبيد الله ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ، من أكرم الناس ؟ قال أكرمهم أتقاهم قالوا : يا نبي الله ، ليس عن هذا نسألك ، قال : فأكرم الناس يوسف نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن خليل الله قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : فعن معادن العرب تسألوني قالوا : نعم ، قال : فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Some people asked the Prophet: Who is the most honorable amongst the people? He replied, The most honorable among them is the one who is the most Allah-fearing. They said, O Allah's Prophet! We do not ask about this. He said, Then the most honorable person is Joseph, Allah's Prophet, the son of Allah's Prophet, the son of Allah's Prophet, the son of Allah's Khalil. They said, We do not ask about this. He said, Then you want to ask me about the Arabs' descent? They said, Yes. He said, Those who were best in the pre-lslamic period, are the best in Islam, if they comprehend (the religious knowledge).

Suivant Sa'îd alMaqbury, Abu Hurayra () dit: «On demanda au Prophète (): Quel est l'homme qui a le plus d'honneur? — Celui qui a le plus d'honneur d'entre les gens, répondit le Prophète (), est celui qui craint le plus [Allah]. —  prophète d'Allah! dirent les présents, notre question ne porte pas sur ce genre d'honneur. — Dans ce cas celui qui a le plus d'honneur d'entre les gens est Joseph: prophète d'Allah, fils d'un prophète d'Allah, fils d'un prophète d'Allah, fils de l'Intime d'Allah. — Ce n'est pas cela que nous demandons, expliquèrent de nouveau les présents. — Estce sur les généalogies des [tribus] arabes que vous m'interrogez? — Oui. — Eh bien! les meilleurs d'entre vous durant [la période] de l'Ignorance sont les meilleurs d'entre vous durant la [période] de l'Islam, s'ils saisissent [les notions de la Religion]. »

":"ہم سے اسحاق بن ابراہیم نے بیان کیا ‘ کہا کہ ہم نے معتمر بن سلیمان سے سنا ‘ انہوں نے عبداللہ عمری سے ‘ انہوں نے سعید بن ابی سعید مقبری سے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا گیا ‘ سب سے زیادہ شریف کون ہے ؟ آپ نے فرمایا کہ جو سب سے زیادہ متقی ہو ‘ وہ سب سے زیادہ شریف ہے صحابہ نے عرض کیا یا رسول اللہ ! ہمارے سوال کا مقصد یہ نہیں ہے ۔ آپ نے فرمایا کہ پھر سب سے زیادہ شریف یوسف بنی اللہ بن نبی اللہ ( یعقوب ) بن نبی اللہ ( اسحاق ) بن خلیل اللہ ( ابراہیم علیہ السلام ) تھے صحابہ نے عرض کیا ‘ ہمارے سوال کا مقصد یہ بھی نہیں ہے ۔ آپ نے فرمایا کہ کیا تم لوگ عرب کے شرفاء کے بارے میں پوچھنا چاہتے ہو ؟ صحابہ نے عرض کیا کہ جی ہاں ۔ آپ نے فرمایا کہ پھر جاہلیت میں جو لوگ شریف اور اچھے عادات و اخلاق کے تھے وہ اسلام لانے کے بعد بھی شریف اور اچھے سمجھے جائیں گے جب کہ وہ دین کی سمجھ بھی حاصل کریں ۔

Suivant Sa'îd alMaqbury, Abu Hurayra () dit: «On demanda au Prophète (): Quel est l'homme qui a le plus d'honneur? — Celui qui a le plus d'honneur d'entre les gens, répondit le Prophète (), est celui qui craint le plus [Allah]. —  prophète d'Allah! dirent les présents, notre question ne porte pas sur ce genre d'honneur. — Dans ce cas celui qui a le plus d'honneur d'entre les gens est Joseph: prophète d'Allah, fils d'un prophète d'Allah, fils d'un prophète d'Allah, fils de l'Intime d'Allah. — Ce n'est pas cela que nous demandons, expliquèrent de nouveau les présents. — Estce sur les généalogies des [tribus] arabes que vous m'interrogez? — Oui. — Eh bien! les meilleurs d'entre vous durant [la période] de l'Ignorance sont les meilleurs d'entre vous durant la [période] de l'Islam, s'ils saisissent [les notions de la Religion]. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( .

     قَوْلُهُ  قِصَّةُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم)

ذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ هَاجَرَ لَمَّا حَمَلَتْ بِإِسْمَاعِيلَ غَارَتْ سَارَةُ فَحَمَلَتْ بِإِسْحَاقَ فَوَضَعَتَا مَعًا فَشَبَّ الْغُلَامَانِ وَنُقِلَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ خِلَافُ ذَلِكَ وَأَنَّ بَيْنَ مَوْلِدِهِمَا ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَالْأَوَّلُ أولى قَوْله فِيهِ بن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة كَأَنَّهُ يُشِير بِحَدِيث بن عُمَرَ إِلَى مَا سَيَأْتِي فِي قِصَّةِ يُوسُفَ وَبِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَى الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيهِ وَأغْرب بن التِّينِ فَقَالَ لَمْ يَقِفِ الْبُخَارِيُّ عَلَى سَنَدِهِ فَأَرْسَلَهُ وَهُوَ كَلَامُ مَنْ لَمْ يَفْهَمْ مَقَاصِدَ الْبُخَارِيِّ لِأَنَّهُ يَسْتَلْزِمُ أَنْ يَكُونَ الْبُخَارِيُّ أَثْبَتَ فِي كِتَابِهِ حَدِيثًا لَا يَعْرِفُ لَهُ سَنَدًا وَمَعَ ذَلِكَ ذَكَرَهُ مُرْسَلًا وَلَمْ تَجْرِ لِلْبُخَارِيِّ بِذَلِكَ عَادَةٌ حَتَّى يَحْمِلَ هَذَا الْمَوْضِعَ عَلَيْهَا وَنَحْوُهُ قَوْلُ الْكِرْمَانِيِّ .

     قَوْلُهُ  فِيهِ أَيِ الْبَابِ حَدِيث من رِوَايَة بن عُمَرَ فِي قِصَّةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَيْهِ إِجْمَالًا وَلَمْ يَذْكُرْهُ بِعَيْنِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِشَرْطِهِ اه وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ لِمَا بَيَّنْتُهُ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ .

     قَوْلُهُ  بَاب أم كُنْتُم شُهَدَاء إِذْ حضر يَعْقُوب الْمَوْت إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ الْآيَةَ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ أَكْرَمُ النَّاس يُوسُف نَبِي الله بن نَبِيِّ اللَّهِ الْحَدِيثَ وَمُنَاسَبَتُهُ لِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ مِنْ جِهَةِ مُوَافَقَةِ الْحَدِيثِ الْآيَةَ فِي سِيَاقِ نَسَبِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِنَّ الْآيَةَ تَضَمَّنَتْ أَنَّ يَعْقُوبَ خَاطَبَ أَوْلَادَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ مُحَرِّضًا لَهُمْ عَلَى الثَّبَاتِ عَلَى الْإِسْلَامِ.

     وَقَالَ  لَهُ أَوْلَادُهُ إِنَّهُمْ يَعْبُدُونَ إِلَهَهُ وَإِلَهَ آبَائِهِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَمِنْ جُمْلَةِ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ يُوسُفُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَنَصَّ الْحَدِيثُ عَلَى نَسَبِ يُوسُفَ وَأَنَّهُ بن يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَزَادَ أَنَّ الْأَرْبَعَةَ أَنْبِيَاءُ فِي نَسَقٍ

[ قــ :3220 ... غــ :3374] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم هُوَ بن رَاهَوَيْهِ الْإِمَامُ الْمَشْهُورُ .

     قَوْلُهُ  سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ أَيْ أَنَّهُ سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ وَهُمْ يَحْذِفُونَ أَنَّهُ خَطًّا كَمَا يَحْذِفُونَ قَالَ خَطًّا وَلَا بُدَّ مِنْ ثبوتهما لفظا وَعبيد الله هُوَ بن عُمَرَ الْعُمَرِيُّ .

     قَوْلُهُ  أَكْرَمُهُمْ أَتْقَاهُمْ هُوَ مُوَافِقٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .

     قَوْلُهُ  قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ قَالَ فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ الْجَوَابُ الْأَوَّلُ مِنْ جِهَةِ الشَّرَفِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَالثَّانِي مِنْ جِهَةِ الشَّرَفِ بِالنَّسَبِ الصَّالِحِ .

     قَوْلُهُ  أَفَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ أَيْ أُصُولِهِمُ الَّتِي يُنْسَبُونَ إِلَيْهَا وَيَتَفَاخَرُونَ بِهَا وَإِنَّمَا جُعِلَتْ مَعَادِنَ لِمَا فِيهَا مِنْ الِاسْتِعْدَادِ الْمُتَفَاوِتِ أَوْ شَبَّهَهُمْ بِالْمَعَادِنِ لِكَوْنِهِمْ أَوْعِيَةَ الشَّرَفِ كَمَا أَنَّ الْمَعَادِنَ أَوْعِيَةٌ لِلْجَوَاهِرِ قَوْله فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِقَوْلِهِ خِيَارُكُمْ جَمْعُ خَيِّرٍ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ أَفْعَلَ التَّفْضِيلِ تَقُولُ فِي الْوَاحِدِ خَيْرٌ وَأَخْيَرُ ثُمَّ الْقِسْمَةُ رُبَاعِيَّةٌ فَإِنَّ الْأَفْضَلَ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الشَّرَفِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالشَّرَفِ فِي الْإِسْلَامِ وَكَانَ شَرَفُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّة بالخصال المحمودة من جِهَة ملائمة الطَّبْعِ وَمُنَافَرَتِهِ خُصُوصًا بِالِانْتِسَابِ إِلَى الْآبَاءِ الْمُتَّصِفِينَ بِذَلِكَ ثُمَّ الشَّرَفُ فِي الْإِسْلَامِ بِالْخِصَالِ الْمَحْمُودَةِ شَرْعًا ثُمَّ أَرْفَعُهُمْ مَرْتَبَةً مَنْ أَضَافَ إِلَى ذَلِكَ التَّفَقُهَ فِي الدِّينِ وَمُقَابِلُ ذَلِكَ مَنْ كَانَ مَشْرُوفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَاسْتَمَرَّ مَشْرُوفًا فِي الْإِسْلَامِ فَهَذَا أَدْنَى الْمَرَاتِبِ وَالْقِسْمُ الثَّالِثُ مَنْ شَرُفَ فِي الْإِسْلَامِ وَفَقِهَ وَلَمْ يَكُنْ شَرِيفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَدُونُهُ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ لَكِنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ وَالْقِسْمُ الرَّابِعُ مَنْ كَانَ شَرِيفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ صَارَ مَشْرُوفًا فِي الْإِسْلَامِ فَهَذَا دُونَ الَّذِي قَبْلَهُ فَإِنْ تَفَقَّهَ فَهُوَ أَعلَى رُتْبَة من الشريف الْجَاهِل