هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3345 حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدَ بْنَ العَاصِ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي المَصَاحِفِ ، وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ القُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ : إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ ، فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3345 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن أنس ، أن عثمان ، دعا زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن ، فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

`Uthman called Zaid bin Thabit, `Abdullah bin Az-Zubair, Sa`id bin Al-`As and `AbdurRahman bin Al-Harith bin Hisham, and then they wrote the manuscripts of the Holy Qur'an in the form of book in several copies. `Uthman said to the three Quraishi persons. If you differ with Zaid bin Thabit on any point of the Qur'an, then write it in the language of Quraish, as the Qur'an was revealed in their language. So they acted accordingly. (Sa`id bin Thabit was an Ansari and not from Quraish ).

D'après 'Anas, Othmân convoqua Zayd ibn Thâbit, 'Abd Allâh ibn azZubayr, Sa'Îd ibn al'Âs et 'AbdurRahmân ibn alHârith ibn Hichâm... Ils l'écrivirent (l) sur les feuillets puis Othmân dit au trois Quraychites: «Si vous vous mettez en désaccord avec Zayd ibn Thâbit au sujet du Coran, écrivez la chose suivant le dialecte de Quraych! car il fut révélé selon leur parler.» Et c'est ça qu'ils firent.

":"ہم سے عبدالعزیز بن عبداللہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابراہیم بن سعد نے بیان کیا ، ان سے ابن شہاب نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہحضرت عثمان رضی اللہ عنہ نے زید بن ثابت ، عبداللہ بن زبیر ، سعید بن عاص اور عبدالرحمٰن بن حارث بن ہشام رضی اللہ عنہم کو بلایا ( اور ان کو قرآن مجید کی کتابت پر مقرر فرمایا ، چنانچہ ان حضرات نے ) قرآن مجید کو کئی مصحفوں میں نقل فرمایا اور حضرت عثمان رضی اللہ عنہ نے ( ان چاروں میں سے ) تین قریشی صحابہ سے فرمایا تھا کہ جب آپ لوگوں کا زید بن ثابت رضی اللہ عنہ سے ( جو مدینہ منورہ کے رہنے والے تھے ) قرآن کے کسی مقام پر ( اس کے کسی محاورے میں ) اختلاف ہو جائے تو اس کو قریش کے محاورے کے مطابق لکھنا ، کیونکہ قرآن شریف قریش کے محاورہ میں نازل ہوا ہے ۔ انہوں نے ایسا ہی کیا ۔

D'après 'Anas, Othmân convoqua Zayd ibn Thâbit, 'Abd Allâh ibn azZubayr, Sa'Îd ibn al'Âs et 'AbdurRahmân ibn alHârith ibn Hichâm... Ils l'écrivirent (l) sur les feuillets puis Othmân dit au trois Quraychites: «Si vous vous mettez en désaccord avec Zayd ibn Thâbit au sujet du Coran, écrivez la chose suivant le dialecte de Quraych! car il fut révélé selon leur parler.» Et c'est ça qu'ils firent.

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ نَزَلَ القُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ أَنه نزل الْقُرْآن بِلِسَان قُرَيْش، أَي: بلغتهم.



[ قــ :3345 ... غــ :3506 ]
- حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عَبْدِ الله حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ عنِ ابنِ شِهَابٍ عنْ أنَسٍ أنَّ عُثْمَانَ دَعَا زَيْدَ بنَ ثابِتٍ وعَبْدَ الله بنَ الزُّبَيْرِ وسَعِيدَ بنَ العَاصِ وعَبْدَ الرَّحْمانِ بنَ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ فنَسَخُوهَا فِي المَصَاحِفِ.
.

     وَقَالَ  عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ القُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ إذَا اخْتَلَفْتُمْ أنْتُمْ وزيْدُ بنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ فاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فإنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ ففَعَلُوا ذالِكَ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَعبد الْعَزِيز بن عبد الله بن يحيى الْقرشِي الأويسي الْمدنِي، وَهُوَ من أَفْرَاده وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَعَن أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن بنْدَار عَن ابْن مهْدي، وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن الْهَيْثَم ابْن أَيُّوب.

قَوْله: ( وَسَعِيد بن الْعَاصِ) بن أحيحة الْقرشِي الْأمَوِي الْمَدِينِيّ قَالَ ابْن سعد: قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن تسع سِنِين،.

     وَقَالَ  سعيد بن عبد الْعَزِيز: إِن عَرَبِيَّة الْقُرْآن أُقِيمَت على لِسَانه، وَهُوَ أحد الَّذين كتبُوا الْمُصحف لعُثْمَان بن عَفَّان وَعبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام بن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عَمْرو بن مَخْزُوم الْقرشِي المَخْزُومِي،.

     وَقَالَ  الْوَاقِدِيّ: كَانَ ابْن عشر سِنِين حِين قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَوْله: ( فنسخوها) الضَّمِير الْمَنْصُوب فِيهِ يرجع إِلَى الصُّحُف الَّتِي كَانَت عِنْد حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، وَلَا يُقَال: إِنَّه إِضْمَار قبل الذّكر، لِأَن هَذَا الحَدِيث قِطْعَة من حَدِيث آخر طَوِيل أخرجه البُخَارِيّ فِي الْفَضَائِل، وَفِيه: فَأرْسل عُثْمَان إِلَى حَفْصَة: أَن أرسلي إِلَيْنَا بالصحف ننسخها فِي الْمَصَاحِف، ثمَّ نردها إِلَيْك، فَأرْسلت بهَا حَفْصَة إِلَى عُثْمَان، فَأمر زيد بن ثَابت وَعبد الرَّحْمَن بن الزبير وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَعبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام فنسخوها فِي الْمَصَاحِف.
.
الحَدِيث، والمصاحف: جمع مصحف، والمصحف الكرَّاسة وحقيقتها: مجمع الصُّحُف.
قَوْله: ( للرهط القرشيين) هم عبد الله بن الزبير وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَعبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث.
وَأما زيد بن ثَابت فَهُوَ لَيْسَ بقرشي بل هُوَ أَنْصَارِي خزرجي.
قَوْله: ( إِذا اختلفتم أَنْتُم وَزيد بن ثَابت) ، قَالَ الدَّاودِيّ: يَعْنِي إِذا اختلفتم فِيهِ من الهجاء لَيْسَ من الْإِعْرَاب،.

     وَقَالَ  أَبُو الْحسن: أَرَادَ: إِذا اختلفتم فِي إعرابه، وَلَا يبعد أَنه أَرَادَ بِالْوَجْهَيْنِ، أَلا ترى أَن لُغَة أهل الْحجاز { مَا هَذَا بشرا} ولغة تَمِيم { بشر} قَوْله: ( فاكتبوه) أَي: فَاكْتُبُوا الَّذِي اختلفتم فِيهِ بِلِسَان قُرَيْش، لقَوْله تَعَالَى: { وَمَا أرسلنَا من رَسُول إلاَّ بِلِسَان قومه} ( إِبْرَاهِيم: 4) .
وَقوم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قُرَيْش فَيكْتب بلسانهم.
قَوْله: ( فَإِنَّمَا نزل بلسانهم) ، أَي: فَإِن الْقُرْآن إِنَّمَا نزل بِلِسَان قُرَيْش.
.

     وَقَالَ  الدَّاودِيّ: وَلما اخْتلفُوا فِي التابوت، فَقَالَ زيد ابْن ثَابت التابوه،.

     وَقَالَ  أُولَئِكَ الثَّلَاثَة التابوت، أَمرهم عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عنهُ، أَن يكتبوه بِلِسَان قُرَيْش: التابوت.
قَوْله: ( فَفَعَلُوا ذَلِك) أَي: مَا أَمرهم بِهِ عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.