هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3367 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارَ فَقَالَ : هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ قَالُوا : لاَ ، إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ابْنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3367 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال : هل فيكم أحد من غيركم قالوا : لا ، إلا ابن أخت لنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن أخت القوم منهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ ابنُ أُخْتِ القَوْمِ ومَوْلَى القَوْمِ مِنْهُمْ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان أَن ابْن أُخْت الْقَوْم وَمولى الْقَوْم مِنْهُم، قَالَ بَعضهم: أَي: فِيمَا يرجع إِلَى المناصرة والتعاون وَنَحْو ذَلِك، وَأما بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمِيرَاث فَفِيهِ نزاع، انْتهى.
قلت: ظَاهر الْكَلَام مُطلق يتَنَاوَل الْكل، وَهَذَا الْبابُُ وَقع هَهُنَا فِي رِوَايَة كَرِيمَة وَغَيرهَا، وَكَذَا فِي نسختنا الْمُعْتَمد عَلَيْهَا، وَوَقع عِنْد أبي ذَر قبل: بابُُ قصَّة الْحَبَش.



[ قــ :3367 ... غــ :336777 ]
- حدَّثنا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ قَتَادَةَ عنْ أنَسٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الأنْصَارَ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ أحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ قالُوا لاَ إلاَّ ابنُ أُختٍ لَنَا فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ.
.


مطابقته للجزء الأول من التَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَلم يذكر حَدِيث: مولى الْقَوْم مِنْهُم، مَعَ ذكره فِي التَّرْجَمَة، فَقيل: لِأَنَّهُ لم يَقع لَهُ حَدِيث على شَرطه، ورد على هَذَا الْقَائِل بِأَنَّهُ قد أورد فِي الْفَرَائِض من حَدِيث أنس وَلَفظه: مولى الْقَوْم من أنفسهم، وَالْمرَاد بِهِ الْمولى الْأَسْفَل لَا الْأَعْلَى، فَيكون عدم ذكره إِيَّاه هُنَا اكْتِفَاء بِمَا ذكره هُنَاكَ.

ورواة الحَدِيث الْمَذْكُور قد مضوا غير مرّة.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْمَغَازِي عَن بنْدَار عَن غنْدر وَعَن آدم عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة.
وَأخرجه مُسلم فِي الزَّكَاة عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن بنْدَار بِهِ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الزَّكَاة عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم.

قَوْله: ( دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَنْصَار) ، ويروى: الْأَنْصَار خَاصَّة.
قَوْله: ( إلاَّ ابْن أُخْت لنا) وَهُوَ النُّعْمَان بن مقرن، كَمَا أخرجه أَحْمد من طَرِيق شُعْبَة عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة فِي حَدِيث أنس هَذَا.
قَوْله: ( ابْن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم) ، استدلت بِهِ الْحَنَفِيَّة فِي تَوْرِيث الْخَال وَذَوي الْأَرْحَام إِذا لم يكن عصبَة وَلَا صَاحب فرض مُسَمّى، وَبِه قَالَ أَحْمد أَيْضا، وَهُوَ حجَّة على مَالك وَالشَّافِعِيّ فِي تحريمهما الْخَال وَذَوي الْأَرْحَام.

وللحنفية أَحَادِيث أخر: مِنْهَا: مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عتبَة بن غَزوَان: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَوْمًا لقريش: ( هَل فِيكُم من لَيْسَ مِنْكُم؟ قَالُوا: لَا! إلاَّ ابْن أُخْتنَا عتبَة بن غَزوَان، فَقَالَ: ابْن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم) .
وَمِنْهَا: مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ( دخل بَيته قَالَ: ادخُلُوا عَليّ وَلَا يدْخل عَليّ إلاَّ قرشي.
فَقَالَ لَهُم: هَل مَعكُمْ أحد غَيْركُمْ؟ قَالُوا: مَعنا ابْن الْأُخْت وَالْمولى.
قَالَ: حَلِيف الْقَوْم مِنْهُم، وَمولى الْقَوْم مِنْهُم)
.
وَأخرج أَحْمد نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى، وَالطَّبَرَانِيّ نَحوه من حَدِيث أبي سعيد.
وَمِنْهَا: حَدِيث عَائِشَة: ( الْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ) .
أخرجه البُخَارِيّ، وَفِي الْبابُُ أَيْضا حَدِيث الْمِقْدَام بن معدي كرب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.