هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3399 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ نَاسٌ مِنَ اليَهُودِ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ يَعْلَمُ نَبِيُّكُمْ كَمْ عَدَدُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ ؟ قَالُوا : لَا نَدْرِي حَتَّى نَسْأَلَهُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، غُلِبَ أَصْحَابُكَ اليَوْمَ . قَالَ : وَبِمَ غُلِبُوا ؟ قَالَ : سَأَلَهُمْ يَهُودُ : هَلْ يَعْلَمُ نَبِيُّكُمْ كَمْ عَدَدُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ ؟ قَالَ : فَمَا قَالُوا ؟ قَالَ : قَالُوا : لَا نَدْرِي حَتَّى نَسْأَلَ نَبِيَّنَا . قَالَ : أَفَغُلِبَ قَوْمٌ سُئِلُوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ ؟ فَقَالُوا : لَا نَعْلَمُ حَتَّى نَسْأَلَ نَبِيَّنَا ، لَكِنَّهُمْ قَدْ سَأَلُوا نَبِيَّهُمْ ، فَقَالُوا : أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً ، عَلَيَّ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ ، إِنِّي سَائِلُهُمْ عَنْ تُرْبَةِ الجَنَّةِ وَهِيَ الدَّرْمَكُ ، فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا : يَا أَبَا القَاسِمِ ، كَمْ عَدَدُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ ؟ قَالَ : هَكَذَا وَهَكَذَا فِي مَرَّةٍ عَشَرَةٌ ، وَفِي مَرَّةٍ تِسْعَةٌ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا تُرْبَةُ الجَنَّةِ ؟ قَالَ : فَسَكَتُوا هُنَيْهَةً ، ثُمَّ قَالُوا : خُبْزَةٌ يَا أَبَا القَاسِمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الخُبْزُ مِنَ الدَّرْمَكِ . هَذَا حَدِيثٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3399 حدثنا ابن أبي عمر قال : حدثنا سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله قال : قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : هل يعلم نبيكم كم عدد خزنة جهنم ؟ قالوا : لا ندري حتى نسأله ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، غلب أصحابك اليوم . قال : وبم غلبوا ؟ قال : سألهم يهود : هل يعلم نبيكم كم عدد خزنة جهنم ؟ قال : فما قالوا ؟ قال : قالوا : لا ندري حتى نسأل نبينا . قال : أفغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون ؟ فقالوا : لا نعلم حتى نسأل نبينا ، لكنهم قد سألوا نبيهم ، فقالوا : أرنا الله جهرة ، علي بأعداء الله ، إني سائلهم عن تربة الجنة وهي الدرمك ، فلما جاءوا قالوا : يا أبا القاسم ، كم عدد خزنة جهنم ؟ قال : هكذا وهكذا في مرة عشرة ، وفي مرة تسعة ، قالوا : نعم ، قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ما تربة الجنة ؟ قال : فسكتوا هنيهة ، ثم قالوا : خبزة يا أبا القاسم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخبز من الدرمك . هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3327] .

     قَوْلُهُ  ( عَنْ مُجَالِدِ) بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ .

     قَوْلُهُ  ( غُلِبَ أَصْحَابُكَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ صَارُوا مَغْلُوبِينَ وَبِمَا غُلِبُوا أَيْ بِأَيِّ شَيْءٍ غُلِبُوا قَالَ فَمَا قَالُوا أَيْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا قَالَ أَصْحَابِي فِي جَوَابِهِمْ أَفَغُلِبَ إِلَخْ الِاسْتِفْهَامُ لِلْإِنْكَارِ لَكِنَّهُمْ قَدْ سَأَلُوا نَبِيَّهُمْ أَيْ لَمْ يَقْتَصِرِ الْيَهُودُ بِأَمْثَالٍ مِنْ هَذَا السُّؤَالِ عَلَى أَصْحَابِي لَكِنَّهُمْ سألوا نبيهم جهرة ي عِيَانًا عَلَيَّ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ أَيِ ائْتِنِي بِهِمْ وَادْعُهُمْ وَهِيَ الدَّرْمَكُ كَجَعْفَرٍ دَقِيقُ الحواري والتراب الناعم ( فلما جاؤوا) أَيِ الْيَهُودُ ( فَسَكَتُوا هُنَيْهَةً) بِضَمِّ هَاءٍ وَفَتْحِ نُونٍ وَسُكُونِ تَحْتِيَّةٍ وَفَتْحِ هَاءٍ أُخْرَى أَيْ زَمَانًا قَلِيلًا ( خَبْزَةٌ) أَيْ هِيَ خَبْزَةٌ وَأَوْرَدَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وعليها تسعة عشر .

     قَوْلُهُ  ( هَذَا حَدِيثٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ) وَكَذَلِكَ قَالَ الْبَزَّارُ بَعْدَ إِخْرَاجِهِ وَمُجَالِدٌ هَذَا لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ