هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3413 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، سَمِعَ يَزِيدَ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ مِنَ المَسْجِدِ يَتَوَضَّأُ ، وَبَقِيَ قَوْمٌ ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَوَضَعَ كَفَّهُ ، فَصَغُرَ المِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ ، فَضَمَّ أَصَابِعَهُ فَوَضَعَهَا فِي المِخْضَبِ فَتَوَضَّأَ القَوْمُ كُلُّهُمْ جَمِيعًا قُلْتُ : كَمْ كَانُوا ؟ قَالَ : ثَمَانُونَ رَجُلًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3413 حدثنا عبد الله بن منير ، سمع يزيد ، أخبرنا حميد ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار من المسجد يتوضأ ، وبقي قوم ، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء ، فوضع كفه ، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه ، فضم أصابعه فوضعها في المخضب فتوضأ القوم كلهم جميعا قلت : كم كانوا ؟ قال : ثمانون رجلا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Humaid:

Anas bin Malik said, Once the time of the prayer became due and the people whose houses were close to the Mosque went to their houses to perform ablution, while the others remained (sitting there). A stone pot containing water was brought to the Prophet, who wanted to put his hand in it, but It was too small for him to spread his hand in it, and so he had to bring his fingers together before putting his hand in the pot. Then all the people performed the ablution (with that water). I asked Anas, How many persons were they. He replied, There were eighty men.

D'après Humayd, 'Anas () dit: «A l'arrivée de l'heure de la prière, ceux qui habitaient tout près de la mosquée allèrent faire leurs ablutions mineures mais les autres restèrent [sans ablutions]. On apporta alors au Prophète () un vase en pierre contenant de l'eau. Il introduisit la main sans toutefois pouvoir l'étendre, le vase se révéla trop étroit. Alors il serra quatre de ses doigts et les mit dans le vase. Tous ceux qui étaient présents, sans exception, purent enfin faire leurs ablutions mineures.» Humayd: «Je demandai alors à 'Anas: Combien étaientils? Quatrevingts hommes, réponditil. »

":"ہم سے عبداللہ بن منیر نے بیان کیا ، انہوں نے یزید بن ہارون سے سنا ، کہا کہ مجھ کو حمید نے خبر دی اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنماز کا وقت ہو چکا تھا ، مسجدنبوی سے جن کے گھر قریب تھے انہوں نے تو وضو کر لیا لیکن بہت سے لوگ باقی رہ گئے ۔ اس کے بعد نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں پتھر کی بنی ہوئی ایک لگن لائی گئی ۔ اس میں پانی تھا ، آپ نے اپنا ہاتھ اس پر رکھا لیکن اس کا منہ اتنا تنگ تھا کہ آپ اس کے اندر اپنا ہاتھ پھیلا کر نہیں رکھ سکتے تھے ، چنانچہ آپ نے انگلیاں ملا لیں اور لگن کے اندر ہاتھ کو ڈال دیا پھر ( اسی پانی سے ) جتنے لوگ باقی رہ گئے تھے سب نے وضو کیا ۔ میں نے پوچھا کہ آپ حضرات کی تعداد کیا تھی ؟ انس رضی اللہ عنہ نے بتایا کہ اسّی آدمی تھے ۔

D'après Humayd, 'Anas () dit: «A l'arrivée de l'heure de la prière, ceux qui habitaient tout près de la mosquée allèrent faire leurs ablutions mineures mais les autres restèrent [sans ablutions]. On apporta alors au Prophète () un vase en pierre contenant de l'eau. Il introduisit la main sans toutefois pouvoir l'étendre, le vase se révéla trop étroit. Alors il serra quatre de ses doigts et les mit dans le vase. Tous ceux qui étaient présents, sans exception, purent enfin faire leurs ablutions mineures.» Humayd: «Je demandai alors à 'Anas: Combien étaientils? Quatrevingts hommes, réponditil. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3413 ... غــ : 3575 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ مِنَ الْمَسْجِدِ يَتَوَضَّأُ، وَبَقِيَ قَوْمٌ.
فَأُتِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فَصَغُرَ الْمِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ، فَضَمَّ أَصَابِعَهُ فَوَضَعَهَا فِي الْمِخْضَبِ، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ جَمِيعًا.
قُلْتُ: كَمْ كَانُوا؟ قَالَ: ثَمَانُونَ رَجُلاً".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن منير) بضم الميم وكسر النون وسكون التحتية بعدها راء أنه ( سمع يزيد) بن هارون بن زاذان الواسطي يقول: ( أخبرنا حميد) الطويل ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار من المسجد) النبوي ( يتوضأ) ولأبي ذر:
فتوضأ ( وبقي قوم) لم يتوضؤوا ( فأتي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بمخضب) بميم مكسورة فخاء ساكنة فضاد مفتوحة معجمتين فموحدة إناء ( من حجارة) تغسل فيه الثياب ويسمى الإجانة والمركن ( فيه ماء فوضع) عليه الصلاة والسلام ( كفه) بالإفراد ( فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فضم أصابعه فوضعها في المخضب فتوضأ القوم كلهم جميعًا) قال حميد ( قلت) : لأنس ( كم كانوا؟ قال: ثمانون رجلاً) ولأبي ذر عن الكشميهني: ثمانين بالنصب خبر كان المقدرة.

ولم يذكر في هذا الحديث نبع الماء اختصارًا للعلم به، وهذه أربع طرق لحديث أنس.

الأول طريق قتادة، والثاني طريق إسحاق بن عبد الله، والثالث طريق الحسن، والرابع طريق حميد.
وفي الأولى أنهم كانوا بالزوراء بالمدينة الشريفة وكذا الرابعة، وفي الثالثة في السفر، وفي الأولى أن الذين توضؤوا كانوا ثلاثمائة، وفي الثالثة كانوا سبعين، وفي الرابعة ثمانين فظهر أنهما قصتان في موطنين للتغاير في عدد من توضأ وتعيين المكان الواقع فيه ذلك وهي مغايرة واضحة يتعذر الجمع فيها.
ووقع عند أبي نعيم من رواية عبد الله بن عمر عن ثابت عن أنس أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خرج إلى قباء فأتي من بعض بيوضهم بقدح صغير.