3451 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ قَالَ : أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ : النَّاسُ أُصِيبَ سَلَمَةُ فَأُتِيَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَفَثَ فِيَّ ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ |
3451 حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي ، أخبرنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا يزيد بن أبي عبيد ، قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت : ما هذه قال : أصابتني يوم خيبر فقال : الناس أصيب سلمة فأتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنفث في ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة |
Yazid b. Abi ‘Ubaid said : I saw a sign of injury in the shin of Salamah. I asked : What is this ? He replied : I was afflicted. I was afflicted by it on the day of Khaibar. The people said : Salamah has been afflicted. I was then brought to the Prophet (ﷺ). He blew on me three times. I did not feel any pain up till now.
(3894) Yezid b. Ebî Ubeyd'den rivayet olunmuştur; dedi ki: Seleme (b. el-Ekvâ')'nin
dizinde bir darbe (izi) gördüm ve, "bu nedir?" diye (kendisine sordum). Şöyle
cevapladı:
(Bu darbe) bana Hayber (savaşı) günü isabet etti. Bunun üzerine (orada bulunan) halk
'Seleme vuruldu' diye feryada başladılar. Derken Peygamber (s. a) yanıma getirildi ve
£107]
bana üç defa nefes etti. Nihayet bir saat sonra hiç rahatsızlığım kalmadı.
Açıklama
Bu hadis-i şerif kılıç, mızrak ve ok yarası gibi yaraların acı-smm da okuyup üfleme ile
£1081
geçeceğine delâlet etmektedir.
شرح الحديث من عون المعبود لابى داود
[3894] ( قَالَ رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ) بن الأكوع ( فقلت) له ( ما هذه) وفي رواية البخاري فقلت ياأبا مُسْلِمٍ مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ ( فَقَالَ) هَذِهِ ضَرْبَةٌ ( أَصَابَتْنِي) وَفِي بَعْضِ رِوَايَاتِ الْبُخَارِيِّ أَصَابَتْهَا أَيْ رِجْلُهُ ( فَأُتِيَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( بِيَ) بِفَتْحِ الْيَاءِ ( النبي) مَفْعُولُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ
وَفِي رِوَايَةِ البخاري فأتيت النبي ( فَنَفَثَ فِيَّ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ
وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ أَيْ فِي مَوْضِعِ الضَّرْبَةِ ( ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ) جَمْعُ نَفْثَةٍ وَهِيَ فَوْقَ النَّفْخِ وَدُونَ التَّفْلِ بِرِيقٍ خَفِيفٍ وَغَيْرِهِ ( فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ) بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّ حَتَّى جَارَّةٌ قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ
وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِالنَّصْبِ لِأَنَّ حَتَّى لِلْعِطْفِ فَالْمَعْطُوفُ دَاخِلٌ فِي الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ وَتَقْدِيرُهُ فَمَا اشْتَكَيْتُهَا زَمَانًا حَتَّى السَّاعَةَ نَحْوُ أَكَلْتُ السَّمَكَةَ حَتَّى رَأْسَهَا بِالنَّصْبِ انْتَهَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ