هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3461 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ الحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الحَسَنَ ، فَصَعِدَ بِهِ عَلَى المِنْبَرِ ، فَقَالَ : ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3461 حدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا حسين الجعفي ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، عن أبي بكرة رضي الله عنه ، أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن ، فصعد به على المنبر ، فقال : ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Bakra:

Once the Prophet (ﷺ) brought out Al-Hasan and took him up the pulpit along with him and said, This son of mine is a Saiyid (i.e. chief) and I hope that Allah will help him bring about reconciliation between two Muslim groups.

D'après Abu Bakra (), le Prophète () fit sortir un jour alHassan... Il monta sur le minbar et dit: Mon [petit]fils que voici est un seigneur... Il se peut que par lui, Allah conciliera deux groupes de Musulmans.

":"مجھ سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے یحییٰ بن آدم نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے حسین جعفی نے بیان کیا ، ان سے ابوموسیٰ نے ، ان سے امام حسن بصری نے اور ان سے حضرت ابوبکرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم حسن رضی اللہ عنہ کو ایک دن ساتھ لے کر باہر تشریف لائے اور منبر پر ان کو لے کر چڑھ گئے پھر فرمایا : میرا یہ بیٹا سید ہے اور امید ہے کہ اللہ تعالیٰ اس کے ذریعہ مسلمانوں کی دو جماعتوں میں ملاپ کرا دے گا ۔

D'après Abu Bakra (), le Prophète () fit sortir un jour alHassan... Il monta sur le minbar et dit: Mon [petit]fils que voici est un seigneur... Il se peut que par lui, Allah conciliera deux groupes de Musulmans.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3461 ... غــ : 3629 ]
- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ -رضي الله عنه-: «أَخْرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ يَوْمٍ الْحَسَنَ فَصَعِدَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ».

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا ( عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا يحيى بن آدم) الكوفي صاحب الثوري قال: ( حدّثنا حسين الجعفي) بضم الجيم وسكون العين المهملة وكسر الفاء ( عن أبي موسى) إسرائيل بن موسى البصري ( عن الحسن) البصري ( عن أبي بكرة) بفتح الموحدة وسكون الكاف نفيع بن الحرث الثقفي ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: أخرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات يوم الحسن) بن علي -رضي الله عنهما- ( فصعد به المنبر) بكسر عين صعد ( فقال) : والحسن إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى:
( ابني هذا سيد) كفاه شرفًا وفضلاً تسمية سيد البشر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- له سيدًا، وفيه أن ابن البنت يطلق عليه ابن ولا اعتبار يقول الشاعر:
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ... بنوهن أبناء الرجال الأباعد
نعم هذا باعتبار الحقيقة والأول باعتبار المجاز.
( ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) أي طائفتين.
طائفة معاوية بن أبي سفيان وطائفة الحسن، وكانت أربعين ألفًا بايعوه على الموت، وكان الحسن أحق الناس بهذا الأمر فدعاه ورعه إلى ترك الملك رغبة فيما عند الله ولم يكن ذلك لعلة ولا لقلة.
وقوله: من المسلمين دليل على أنه لم يخرج أحد من الطائفتين في تلك الفتنة من قول أو فعل عن الإسلام إذ إحدى الطائفتين مصيبة والأخرى مخطئة مأجورة، وقد اختار السلف ترك الكلام في الفتنة الأولى وقالوا: تلك دماء طهر الله منها أيدينا فلا نلوّث بها ألسنتنا.

ومرّ هذا الحديث في الصلح.