هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3603 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ الأَنْصَارَ سَلَكُوا وَادِيًا ، أَوْ شِعْبًا ، لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الأَنْصَارِ ، وَلَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَا ظَلَمَ بِأَبِي وَأُمِّي ، آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ ، أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3603 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : لو أن الأنصار سلكوا واديا ، أو شعبا ، لسلكت في وادي الأنصار ، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، فقال أبو هريرة : ما ظلم بأبي وأمي ، آووه ونصروه ، أو كلمة أخرى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

The Prophet (ﷺ) or Abul-Qasim said, If the Ansar took their way through a valley or a mountain pass, I would take Ansar's valley. And but for the migration, I would have been one of the Ansar. Abu Huraira used to say, The Prophet (ﷺ) is not unjust (by saying so). May my parents be sacrificed for him, for the Ansar sheltered and helped him, or said a similar sentence.

D'après Abu Hurayra (), le Prophète () ou: Abu alQâssim [dit]: «Si les Ansâr choisissent de passer par une vallée (ou: un sentier), je choisirai sûrement de passer par la vallée des Ansâr... Et si ce n'était l'hégire, j'aurais été un des Ansâr.»

":"مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا ، کہا ہم سے غندر نے بیان کیا ، ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے محمد بن زیاد نے ، ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے یا ( یوں بیان کیا کہ ) ابوالقاسم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : انصار جس وادی یا گھاٹی میں جائیں تو میں بھی انہیں کی وادی میں جاؤں گا ۔ اور اگر میں ہجرت نہ کرتا تو میں انصار کا ایک فرد ہونا پسند کرتا ۔ حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا آپ پر میرے ماں باپ قربان ہوں آپ نے یہ کوئی ظلم والی بات نہیں فرمائی آپ کو انصار نے اپنے یہاں ٹھہرایا اور آپ کی مدد کی تھی یا حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے ( اس کے ہم معنی ) اور کوئی دوسرا کلمہ کہا ۔

D'après Abu Hurayra (), le Prophète () ou: Abu alQâssim [dit]: «Si les Ansâr choisissent de passer par une vallée (ou: un sentier), je choisirai sûrement de passer par la vallée des Ansâr... Et si ce n'était l'hégire, j'aurais été un des Ansâr.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3779] .

     قَوْلُهُ  فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا ظَلَمَ أَيْ مَا تَعَدَّى فِي الْقَوْلِ الْمَذْكُورِ وَلَا أَعْطَاهُمْ فَوْقَ حَقِّهِمْ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ .

     قَوْلُهُ  أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى لَعَلَّ الْمُرَادَ وَوَاسَوْهُ وَوَاسَوْا أَصْحَابَهُ بِأَمْوَالِهِمْ وَقَولُهُ لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الْأَنْصَارِ أَرَادَ بِذَلِكَ حُسْنَ مُوَافَقَتِهِمْ لَهُ لِمَا شَاهَدَهُ مِنْ حُسْنِ الْجِوَارِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَصِيرُ تَابِعًا لَهُمْ بَلْ هُوَ الْمَتْبُوعُ الْمُطَاعُ الْمُفْتَرِضُ الطَّاعَةَ عَلَى كُلِّ مُؤمن( قَولُهُ بَابُ إِخَاءِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ) سَيَأْتِي بَسْطُ الْقَوْلِ فِيهِ فِي أَبْوَابِ الْهِجْرَةِ قُبَيْلَ الْمَغَازِي

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار)
قَالَه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ سَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَرَادَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ اسْتِطَابَةَ قُلُوبِ الْأَنْصَارِ حَيْثُ رَضِيَ أَنْ يَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ لَوْلَا مَا مَنَعَهُ مِنْ سِمَةِ الْهِجْرَةِ وَأَطَالَ بِذَلِكَ بِمَا لَا طَائِلَ فِيهِ

[ قــ :3603 ... غــ :3779] .

     قَوْلُهُ  فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا ظَلَمَ أَيْ مَا تَعَدَّى فِي الْقَوْلِ الْمَذْكُورِ وَلَا أَعْطَاهُمْ فَوْقَ حَقِّهِمْ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ .

     قَوْلُهُ  أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى لَعَلَّ الْمُرَادَ وَوَاسَوْهُ وَوَاسَوْا أَصْحَابَهُ بِأَمْوَالِهِمْ وَقَولُهُ لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الْأَنْصَارِ أَرَادَ بِذَلِكَ حُسْنَ مُوَافَقَتِهِمْ لَهُ لِمَا شَاهَدَهُ مِنْ حُسْنِ الْجِوَارِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَصِيرُ تَابِعًا لَهُمْ بَلْ هُوَ الْمَتْبُوعُ الْمُطَاعُ الْمُفْتَرِضُ الطَّاعَةَ عَلَى كُلِّ مُؤمن

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امرأً مِنَ الأَنْصَارِ» قَالَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
( باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : ( لولا الهجرة) أمر ديني وعبادة مأمور بها ( لكنت من الأنصار) ولأبي ذر: لكنت امرأً من الأنصار أي لانتسبت إلى داركم المدينة أو لتسميت باسمكم وانتسبت إليكم كما كانوا يتناسبون بالحلف لكن خصوصية الهجرة سبقت فمنعت من ذلك وهي أعلى وأشرف فلا تتبدل بغيرها وقيل غير ذلك، ومراده بذلك تألفهم واستطابة نفوسهم والثناء عليهم في دينهم حتى رضي أن يكون واحدًا منهم لولا ما يمنعه من الهجرة التي لا يجوز تبديلها ( قاله عبد الله بن زيد) أي ابن عاصم بن كعب الأنصاري ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فيما وصله المؤلّف في غزوة الطائف من المغازي بطوله.


[ قــ :3603 ... غــ : 3779 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أَوْ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَوْ أَنَّ الأَنْصَارَ سَلَكُوا وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الأَنْصَارِ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ.
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا ظَلَمَ -بِأَبِي وَأُمِّي- آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ.
أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى».
[الحديث 3779 - طرفه في: 7344] .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة بندار العبدى قال: ( حدّثنا غندر) بضم الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن محمد بن زياد) القرشي الجمحي مولاهم ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو قال أبو القاسم -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالشك من الراوي:
( لو أن الأنصار سلكوا واديًا أو شعبًا) ولأبي ذر: وشعبًا بغير ألف والشين مكسورة فيهما أي طريقًا في الجبل ( لسلكت في وادي الأنصار) والمراد بلدهم ( ولولا الهجرة) التي لا يجوز تبديلها ( لكنت امرأً من الأنصار) .
ليس المراد الانتقال عن نسب آبائه لأنه ممتنع قطعًا لا سيما ونسبه عليه الصلاة والسلام أشرف الأنساب، وكذا ليس المراد النسب الاعتقادي فإنه لا معنى للانتقال إليه، فالمراد النسبة البلادية وكانت المدينة دار الأنصار والهجرة إليها أمرًا واجبًا أي لولا أن النسبة
الهجرية لا يسعني هجرها لانتسبت إلى داركم، ويحتمل أنه لما كانوا أخواله لكون أم عبد المطلب منهم أراد أن ينتسب إليهم لهذه الولادة لولا مانع الهجرة قاله محيي السنة، وتلخيصه: لولا فضلي على الأنصار لكنت واحدًا منهم، وهذا تواضع منه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وحث للناس على إكرامهم واحترامهم، وسبق قريبًا مزيد لذلك.

( فقال أبو هريرة: ما ظلم) بفتح الظاء المعجمة واللام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذا القول: أفديه ( بأبي وأمي) أن الأنصار ( آووه) بمد الهمزة من الإيواء ( ونصروه أو) قال أبو هريرة ( كلمة أخرى) مع هاتين الكلمتين أي واسوه وأصحابه بمالهم.

وهذا الحديث أخرجه النسائي في المناقب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلاَ الهِجْرَةُ لكُنْتُ مِنَ الأنْصَارِ قالَهُ عَبْدُ الله بنُ زَيْدٍ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى آخِره..
     وَقَالَ  محيي السّنة: لَيْسَ المُرَاد مِنْهُ الِانْتِقَال عَن النّسَب الولادي، وَمَعْنَاهُ: لَوْلَا أَن الْهِجْرَة أَمر ديني وَعبادَة مَأْمُور بهَا لانتسبت إِلَى داركم، وَالْغَرَض مِنْهُ التَّعْرِيض بِأَنَّهُ لَا فَضِيلَة أَعلَى من النُّصْرَة بعد الْهِجْرَة، وَبَيَان أَنهم بلغُوا من الْكَرَامَة مبلغا لَوْلَا أَنه من الْمُهَاجِرين لعد نَفسه من الْأَنْصَار، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، وتلخيصه: لَوْلَا فضلي على الْأَنْصَار بِالْهِجْرَةِ لَكُنْت وَاحِدًا مِنْهُم.
قَوْله: ( قَالَه عبد الله بن زيد) أَي: ابْن عَاصِم بن كَعْب أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ الْمَازِني، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَأخرج هَذَا الْمُعَلق بِتَمَامِهِ مَوْصُولا فِي الْمَغَازِي فِي: بابُُ غَزْوَة الطَّائِف، عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن وهيب عَن عَمْرو بن يحيى عَن عباد بن تَمِيم عَن عبد الله بن زيد بن عَاصِم، قَالَ: لما أَفَاء الله على رَسُوله ... الحَدِيث.
وَفِيه: ( لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار) .



[ قــ :3603 ... غــ :3779 ]
- حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيادٍ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوْ قَالَ أبُو القَاسِمِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْ أنَّ الأنْصَارَ سلَكُوا وادِيَاً أوْ شِعْبَاً لسَلَكْتُ فِي وادِي الأنْصَارِ ولَوْلا الهِجْرَةُ لكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ: فَقَالَ أبُو هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ مَا ظَلَمَ بأبِي وأُمِّي آوَوْهُ ونَصَرُوهُ أوْ كَلِمَةً أُخْراى.


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ جُزْءا هُوَ التَّرْجَمَة.
وغندر، بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة: هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَقد مر غير مرّة.
والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ فِي المناقب نَحوه عَن مُحَمَّد بن بشار عَن غنْدر عَن شُعْبَة بِهِ.

قَوْله: ( مَا ظلم) أَي: رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذَا القَوْل.
قَوْله: ( بِأبي وَأمي) أَي: هُوَ مفدًّى بِأبي وَأمي.
قَوْله: ( آووه) بَيَان لما قبله من الإيواء أَي: آوى الْأَنْصَار رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَعْنى ضموه إِلَيْهِم وَأَحَاطُوا بِهِ وَاتَّخذُوا لَهُ منزلا.
قَوْله: ( أَو كلمة أُخْرَى) أَي: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة كلمة أُخْرَى مَعَ قَوْله: آووه ونصروه، وَهِي قَوْله: وواسوه بِالْمَالِ وَأَصْحَابه أَيْضا بِأَمْوَالِهِمْ.