هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3640 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ غَازِيَةٍ ، أَوْ سَرِيَّةٍ ، تَغْزُو فَتَغْنَمُ وَتَسْلَمُ ، إِلَّا كَانُوا قَدْ تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أُجُورِهِمْ ، وَمَا مِنْ غَازِيَةٍ ، أَوْ سَرِيَّةٍ ، تُخْفِقُ وَتُصَابُ ، إِلَّا تَمَّ أُجُورُهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3640 حدثني محمد بن سهل التميمي ، حدثنا ابن أبي مريم ، أخبرنا نافع بن يزيد ، حدثني أبو هانئ ، حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من غازية ، أو سرية ، تغزو فتغنم وتسلم ، إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم ، وما من غازية ، أو سرية ، تخفق وتصاب ، إلا تم أجورهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It has been narrated on the authority of 'Abdullah b. 'Amr that the Messenger of Allah (ﷺ) said:

A troop of soldiers who fight in tile way of Allah and get their share of the booty receive in advance two-thirds of their reward in the Hereafter and only one-third will remain (to their credit). If they do not receive any booty, they will get their full reward.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1906] مَا من غَازِيَة أَي جمَاعَة أَو سَرِيَّة تغزو فِي سَبِيل الله فيصيبون الْغَنِيمَة إِلَّا تعجلوا ثُلثي أجرهم وَيكون الْأجر الْمُرَتّب على الْغَزْو مِنْهُ مَا هُوَ على الْقِتَال وَمِنْه مَا يسْقط مُقَابلَة السَّلامَة وَالْغنيمَة وَقد اسْتشْكل جمَاعَة هَذَا وَقَالُوا إِنَّه معَارض بِالْحَدِيثِ السَّابِق أَنه يرجع بِمَا نَالَ من أجر أَو غنيمَة وَبِأَن أهل بدر اجْتمع لَهُم سهمهم وأجرهم وبالغوا فِي ذَلِك حَتَّى أَن مِنْهُم من رد هَذَا الحَدِيث وَضَعفه وَقَالَ إِن رَاوِيه أَبَا هَانِئ مَجْهُول وَمَا قَالُوهُ سَاقِط والْحَدِيث قد صَححهُ مُسلم وَأَبُو هَانِئ ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه بِمَا يزِيل جهالته والْحَدِيث السَّابِق لَا يُعَارض هَذَا لِأَنَّهُ مُطلق وَهَذَا مُقَيّد فَوَجَبَ حمله عَلَيْهِ قَالَه النَّوَوِيّ تخفق أَي تخيب وَلَا تغنم وكل من طلب حَاجَة وَلم تحصل لَهُ فقد أخفق