هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3783 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ ، يُقْسِمُ قَسَمًا : إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ : { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ } نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ بَرَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ : حَمْزَةَ ، وَعَلِيٍّ ، وَعُبَيْدَةَ بْنِ الحَارِثِ ، وَعُتْبَةَ ، وَشَيْبَةَ ، ابْنَيْ رَبِيعَةَ ، وَالوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3783 حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، قال : سمعت أبا ذر ، يقسم قسما : إن هذه الآية : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } نزلت في الذين برزوا يوم بدر : حمزة ، وعلي ، وعبيدة بن الحارث ، وعتبة ، وشيبة ، ابني ربيعة ، والوليد بن عتبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Qais:

I heard Abu Dhar swearing that the following Holy verse:-- These two opponents (believers and disbelievers) disputing with each other about their Lord, (22.19) was revealed concerning those men who fought on the day of Badr, namely, Hamza, `Ali, Ubaida bin Al-Harith, `Utba and Shaiba----the two sons of Rabi`a-- and Al-Walid bin `Utba.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3783 ... غــ : 3969 ]
- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسٍ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يُقْسِمُ قَسَمًا إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ بَرَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ حَمْزَةَ وَعَلِيٍّ وَعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ وَعُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ.

وبه قال: ( حدّثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي) ثبت الدورقي لأبي ذر قال: ( حدّثنا هشيم) بضم الهاء مصغرًا ابن بشر الواسطي قال: ( أخبرنا أبو هاشم) الرماني، ولأبي ذر: عن أبي هاشم ( عن أبي مجلز) لاحق ( عن قيس) وللأصيلي وابن عساكر عن قيس بن عباد أنه قال: ( سمعت أبا ذر) الغفاري -رضي الله عنه- ( يقسم قسمًا) بالنصب مفعولاً مطلقًا ( أن هذه الآية { هذان خصمان اختصموا في ربهم} نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث) -رضي الله عنهم- ( وعتبة وشيبة ابني ربيعة) بن عبد شمس ( والوليد بن عتبة) وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله تعالى: { هذان خصمان اختصموا في ربهم} قال: اختصم المسلمون وأهل الكتاب فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم فنحن أولى بالله تعالى منكم.
وقال المسلمون: كتابنا يقضي على الكتب كلها ونبينا خاتم الأنبياء فنحن أولى بالله تعالى منكم، فأنزل الله عز وجل الآية.
وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد في هذه الآية مثل الكافر والمؤمن اختصما في البعث، وهذا يشمل الأقوال كلها وينتظم فيه قصة بدر وغيرها فإن المؤمنين يريدون نصرة دين الله والكافرين يريدون إطفاء نور الإيمان وخذلان الحق وظهور الباطل، وهذا اختيار ابن جرير وهو
حسن، ولذا قال: فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار.