هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3890 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ رَجُلًا لِحَاجَةٍ ، يُقَالُ لَهُمْ القُرَّاءُ ، فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، رِعْلٌ ، وَذَكْوَانُ ، عِنْدَ بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا بِئْرُ مَعُونَةَ ، فَقَالَ القَوْمُ : وَاللَّهِ مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا ، إِنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ فِي حَاجَةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الغَدَاةِ ، وَذَلِكَ بَدْءُ القُنُوتِ ، وَمَا كُنَّا نَقْنُتُ قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ وَسَأَلَ رَجُلٌ أَنَسًا عَنِ القُنُوتِ أَبَعْدَ الرُّكُوعِ أَوْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ ؟ قَالَ : لاَ بَلْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3890 حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا عبد العزيز ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة ، يقال لهم القراء ، فعرض لهم حيان من بني سليم ، رعل ، وذكوان ، عند بئر يقال لها بئر معونة ، فقال القوم : والله ما إياكم أردنا ، إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة ، وذلك بدء القنوت ، وما كنا نقنت قال عبد العزيز وسأل رجل أنسا عن القنوت أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة ؟ قال : لا بل عند فراغ من القراءة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdul `Aziz:

Anas said, The Prophet (ﷺ) sent seventy men, called Al-Qurra 'for some purpose. The two groups of Bani Sulaim called Ri'l and Dhakwan, appeared to them near a well called Bir Ma'una. The people (i.e. Al- Qurra) said, 'By Allah, we have not come to harm you, but we are passing by you on our way to do something for the Prophet.' But (the infidels) killed them. The Prophet (ﷺ) therefore invoked evil upon them for a month during the morning prayer. That was the beginning of Al Qunut and we used not to say Qunut before that. A man asked Anas about Al-Qunut, Is it to be said after the Bowing (in the prayer) or after finishing the Recitation (i.e. before Bowing)? Anas replied, No, but (it is to be said) after finishing the Recitation.

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3890 ... غــ :4088 ]
- حدَّثنا أبُو مَعْمَرٍ حدَّثنا عَبْدُ الوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ عنْ أنَسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبْعِينَ رَجُلاً لِحَاجَةٍ يُقالُ لَهُمْ القُرَّاءُ فعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ رِعْلٌ وذَكْوَانُ عِنْدَ بِئْرٍ يُقالُ لَهَا بِئْرُ مَعُونَةَ فَقَالَ القَوْمُ وَالله مَا إيَّاكُمْ أرَدْنَا إنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ فِي حَاجَةٍ لِلْنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقَتَلُوهُمْ فدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علَيْهِمْ شَهْرَاً فِي صَلاَةِ الغَدَاةِ وذَلِكَ بَدْءُ القُنُوتِ وَمَا كُنَّا نَقْنُتُ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَأَبُو معمر، بِفَتْح الميمين: عبد الله بن عَمْرو الْمنْقري المقعد، وَعبد الْوَارِث هُوَ ابْن سعيد، وَعبد الْعَزِيز هُوَ ابْن صُهَيْب.
قَوْله: ( لحَاجَة) ، فسر قَتَادَة الْحَاجة فِي الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ، بقوله: عَن أنس أَن رعلاً وذكوان وَبني لحيان استمدوا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، على عَدو فَأَمَدَّهُمْ بسبعين من الْأَنْصَار.
قَوْله: ( يُقَال لَهُم الْقُرَّاء) وَفِي الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ: ( كُنَّا نسميهم الْقُرَّاء فِي زمانهم) .
قَوْله: ( حَيَّان) ، تَثْنِيَة حَيّ.
قَوْله: ( من بني سليم) ، بِضَم السِّين.
قَوْله: ( رعل) أَي: أَحدهمَا رعل وَالْآخر ذكْوَان.
قَوْله: ( وَذَلِكَ بَدْء الْقُنُوت) ، أَي: ابْتِدَاء الْقُنُوت فِي الصَّلَاة، وَقد تقدم الْكَلَام فِيهِ فِي الصَّلَاة.
قَوْله: ( وَمَا كُنَّا نقنت) ، أَي: قبل ذَلِك.

قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ وسألَ رَجُلٌ أنَسَاً عَنِ القُنُوتِ أبَعْدَ الرُّكُوعِ أوْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ قَالَ لاَ بَلْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ
عبد الْعَزِيز هُوَ ابْن صُهَيْب الْمَذْكُور، وَقَول أنس هَذَا صَرِيح فِي أَن قِرَاءَة الْقُنُوت قبل الرُّكُوع.