هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3944 حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قال : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : لَمَّا حُمِلَتْ جَنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ المُنَافِقُونَ : مَا أَخَفَّ جَنَازَتَهُ ، وَذَلِكَ لِحُكْمِهِ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ المَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3944 حدثنا عبد بن حميد قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون : ما أخف جنازته ، وذلك لحكمه في بني قريظة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الملائكة كانت تحمله : هذا حديث حسن صحيح غريب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3849] .

     قَوْلُهُ  ( لَمَّا حُمِلَتْ جِنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ) أَيْ لَمَّا حَمَلَهَا النَّاسُ وَرَأَوْهَا خَفِيفَةً ( مَا أَخَفَّ جِنَازَتَهُ) مَا لِلتَّعَجُّبِ ( وَذَلِكَ) أَيِ اسْتِخْفَافُهُ وَاسْتِحْقَارُهُ ( لِحُكْمِهِ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ) أَيْ بِأَنْ تُقْتَلَ مُقَاتِلَتُهُمْ وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ فَنَسَبَهُ الْمُنَافِقُونَ إِلَى الْجَوْرِ وَالْعُدْوَانِ وَقَدْ شَهِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِالْإِصَابَةِ فِي حُكْمِهِ ( فَبَلَغَ ذَلِكَ) أَيْ كَلَامُهُمْ ( إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ) أَيْ وَلِذَا كَانَتْ جِنَازَتُهُ خَفِيفَةً عَلَى النَّاسِ قَالَ الطِّيبِيُّ كَانُوا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ حَقَارَتَهُ وَازْدِرَاءَهُ فَأَجَابَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يَلْزَمُ مِنْ تِلْكَ الْخِفَّةِ تَعْظِيمُ شَأْنِهِ وَتَفْخِيمُ أَمْرِهِ113 - ( بَاب فِي مَنَاقِبِ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ) يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ الْخَزْرَجِيَّ كَانَ مِنْ كِرَامِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَحَدَ الْفُضَلَاءِ الْأَجِلَّةِ وَأَهْلِ الرَّأْيِ وَالْمَكِيدَةِ فِي الْحَرْبِ وَكَانَ شَرِيفَ قَوْمِهِ وَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ مَكَانَ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ مِنَ الْأُمَرَاءِ وَكَانَ وَالِيًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى مِصْرَ وَلَمْ يُفَارِقْ عَلِيًّا إِلَى أَنْ قُتِلَ وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتِّينَ