هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4194 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ أَسْمَعُ : أَنَّهُ لاَ يَمُوتُ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ ، يَقُولُ : { مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } الآيَةَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4194 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن سعد ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كنت أسمع : أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة ، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه ، وأخذته بحة ، يقول : { مع الذين أنعم الله عليهم } الآية فظننت أنه خير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

Used to hear (from the Prophet) that no Prophet dies till he is given the option to select either the worldly life or the life of the Hereafter. I heard the Prophet (ﷺ) in his fatal disease, with his voice becoming hoarse, saying, In the company of those on whom is the grace of Allah ..( to the end of the Verse ). (4.69) Thereupon I thought that the Prophet (ﷺ) had been given the option.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4194 ... غــ : 4435 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّهُ لاَ يَمُوتُ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ يَقُولُ: { مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النساء: 69] الآيَةَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ.
[الحديث 4435 - أطرافه في: 4436، 4437، 4463، 4586، 6348، 6509] .

وبه قال: ( حدثني) بالإفراد ( محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشدّدة العبدي المشهور ببندار قال: ( حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن سعد) بسكون العين هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ( عن عروة) بن الزبير ( عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها ( قالت: كنت أسمع) أي من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما في الحديث الآتي قريبًا إن شاء الله تعالى ( أنه لا يموت نبي) من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ( حتى يخير) بضم أوله مبنيًّا للمفعول ( بين) المقام في ( الدنيا و) الارتحال منها إلى ( الآخرة، فسمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في مرضه الذي مات فيه وأخذته بحّة) بضم الموحدة وتشديد الحاء المهملة غلظ وخشونة يعرض في مجاري النفس فيغلظ الصوت ( يقول: { مع الذين أنعم الله عليهم} ) [النساء: 69] ( الآية فظننت أنه) عليه الصلاة والسلام ( خير) .

وهذا الحديث أخرجه في التفسير.