هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4217 حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ يُونُسُ : قَالَ الزُّهْرِيُّ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ : أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ : إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ ، ثُمَّ يُخَيَّرَ فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ ، وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى سَقْفِ البَيْتِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى . فَقُلْتُ : إِذًا لاَ يَخْتَارُنَا ، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ الحَدِيثُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ ، قَالَتْ : فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا : اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4217 حدثنا بشر بن محمد ، حدثنا عبد الله ، قال يونس : قال الزهري : أخبرني سعيد بن المسيب ، في رجال من أهل العلم : أن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح : إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ، ثم يخير فلما نزل به ، ورأسه على فخذي غشي عليه ، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت ، ثم قال : اللهم الرفيق الأعلى . فقلت : إذا لا يختارنا ، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح ، قالت : فكانت آخر كلمة تكلم بها : اللهم الرفيق الأعلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

When the Prophet (ﷺ) was healthy, he used to say, No soul of a prophet is captured till he is shown his place in Paradise and then he is given the option. When death approached him while his head was on my thigh, he became unconscious and then recovered his consciousness. He then looked at the ceiling of the house and said, O Allah! (with) the highest companions. I said (to myself), Hence, he is not going to choose us. Then I realized that what he had said was the application of the narration which he used to mention to us when he was healthy. The last word he spoke was, O Allah! (with) the highest companion.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4463] أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فِي رِجَالِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْهُمْ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَكَأَنَّ عَائِشَةَ أَشَارَتْ إِلَى مَا أَشَاعَتْهُ الرَّافِضَةُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ بِالْخِلَافَةِ وَأَنْ يُوَفِّيَ دُيُونَهُ وَقَدْ أَخْرَجَ الْعُقَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ فِي الضُّعَفَاءِ فِي تَرْجَمَةِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ سَلْمَانَ أَنَّهُ قَالَ.

.

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا بَيَّنَ لَهُ مَنْ يَلِي بَعْدَهُ فَهَلْ بَيَّنَ لَكَ قَالَ نَعَمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ طَرِيقِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ عَنْ سَلْمَانَ.

.

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ وَصِيُّكَ قَالَ وَصِيِّي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَخَلِيفَتِي عَلَى أَهْلِي وَخَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ طَرِيقِ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ عَنِ بن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَإِنَّ عَلِيًّا وَصِيِّي وَوَلَدِي وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَفَعَهُ أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَعَلِيٌّ خَاتَمُ الْأَوْصِيَاءِ أَوْرَدَهَا وَغَيرهَا بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات ( .

     قَوْلُهُ  بَابِ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
أَيْ فِي أَيِّ السِّنِينَ وَقَعَتْ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ وَقَدْ شُرِحَ فِي الْحَدِيثِ السَّابِعِ مِنَ الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَقَوْلُ الزُّهْرِيِّ

[ قــ :4217 ... غــ :4463] أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فِي رِجَالِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْهُمْ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَكَأَنَّ عَائِشَةَ أَشَارَتْ إِلَى مَا أَشَاعَتْهُ الرَّافِضَةُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ بِالْخِلَافَةِ وَأَنْ يُوَفِّيَ دُيُونَهُ وَقَدْ أَخْرَجَ الْعُقَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ فِي الضُّعَفَاءِ فِي تَرْجَمَةِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ سَلْمَانَ أَنَّهُ قَالَ.

.

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا بَيَّنَ لَهُ مَنْ يَلِي بَعْدَهُ فَهَلْ بَيَّنَ لَكَ قَالَ نَعَمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ طَرِيقِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ عَنْ سَلْمَانَ.

.

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ وَصِيُّكَ قَالَ وَصِيِّي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَخَلِيفَتِي عَلَى أَهْلِي وَخَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ طَرِيقِ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ عَنِ بن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَإِنَّ عَلِيًّا وَصِيِّي وَوَلَدِي وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَفَعَهُ أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَعَلِيٌّ خَاتَمُ الْأَوْصِيَاءِ أَوْرَدَهَا وَغَيرهَا بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب آخِرِ مَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
( باب أخر ما تكلم به النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) .


[ قــ :4217 ... غــ : 4463 ]
- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ يُونُسُ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ وَهْوَ صَحِيحٌ: «إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُخَيَّرَ» فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى» فَقُلْتُ: إِذًا لاَ يَخْتَارُنَا وَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَدِيثُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا بِهِ وَهْوَ صَحِيحٌ، قَالَتْ: فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا «اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى».

وبه قال: ( حدّثنا بشر بن محمد) بكسر الموحدة وسكون الشين المعجمة المروزي قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا ( عبد الله) بن المبارك المروزي ( قال يونس) بن يزيد الأيلي: ( قال الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب: ( أخبرني) بالإفراد ( سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم) منهم عروة بن الزبير كما في كتاب الرقاق ( أن عائشة) -رضي الله عنها- ( قالت: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول وهو صحيح) : جملة حالية.

( إنه لم يقبض نبيّ حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير) بين الدنيا والآخرة ( فلما نزل به) المرض ( ورأسه على فخذي) ولأبي ذر عن الكشميهني: في فخذي ( غشي عليه ثم أفاق فأشخص) رفع ( بصره إلى سقف البيت ثم قال: اللهم) أسألك ( الرفيق الأعلى فقلت: إذًا لا يختارنا وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدّثنا به وهو صحيح) وما فهمته عائشة -رضي الله عنها- من قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "اللهم الرفيق الأعلى" إنه خير نظير فهم أبيها -رضي الله عنهما- من قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "إن عبدًا خيّره الله" إن العبد المراد هو النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى بكى ( قالت: فكان) ولغير أبي ذر فكانت ( آخر كلمة تكلم بها اللهم الرفيق الأعلى) .

وعند الحاكم من حديث أنس أن آخر كلمة تكلم بها "جلال ربي الرفيع".

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان آخر مَا تكلم بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد طُلُوع روحه الْكَرِيم.



[ قــ :4217 ... غــ :4463 ]
- ح دَّثنا بِشْرُ بنُ مُحَمَّدٍ حَدثنَا عبْدُ الله قَالَ يُونُسُ قَالَ الزُّهْريُّ أخبَرَني سَعِيدُ بنُ المُسَيَّبِ فِي رِجالٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ أنَّ عائِشَةَ قالَتْ كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ وهْوَ صحِيحٌ إنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نبيٌّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرَ فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ ورَأسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عليْهِ ثُمَّ أَفَاق فأشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى سَقْفِ البَيْتِ ثُمَّ قَالَ أللَّهُمَّ الرَّفِيق الأعْلَى فَقُلْتُ إِذا لاَ يَخْتارُنا وعَرَفْتُ أنَّهُ الحَدِيثُ الَّذِي كانَ يُحَدِّثُنا بِهِ وهْوَ صَحِيحٌ قالَتْ فَكانَتْ آخرَ كَلِمَةٍ تَكلَّمَ بِها أللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأعْلَى.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْلهَا: ( فَكَانَت آخر كلمة) إِلَى آخِره، وَبشر بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة: ابْن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد السّخْتِيَانِيّ الْمروزِي، وَعبد الله وَابْن الْمُبَارك.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي كتاب الرقَاق عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير فِي رجال من أهل الْعلم إِلَى آخِره وَفِي الدَّعْوَات عَن سعيد ابْن عفير، وَأخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث عَن أَبِيه عَن جده.

قَوْله: ( فِي رجال من أهل الْعلم) ، أَي: أَخْبرنِي فِي جملَة رجال مِنْهُم عُرْوَة بن الزبير، كَمَا فِي كتاب الرقَاق، أَو: أَخْبرنِي فِي حُضُور رجال.
قَوْله: ( وَهُوَ صَحِيح) ، جملَة حَالية، قَوْله: ( ثمَّ يُخَيّر) ، على صِيغَة الْمَجْهُول من التَّخْيِير.
قَوْله: ( فَلَمَّا نزل بِهِ) ، أَي: فَلَمَّا صَار الْمَرَض نازلاً بِهِ، وَالرَّسُول منزولاً بِهِ.
قَوْله: ( الرفيق) بِالنّصب، أَي: اخْتَار الرفيق أَو أريده، وَتَفْسِيره قد مر.