هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4283 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ شُبَيْلٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : كُنَّا نَتَكَلَّمُ فِي الصَّلاَةِ يُكَلِّمُ أَحَدُنَا أَخَاهُ فِي حَاجَتِهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4283 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الحارث بن شبيل ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا أخاه في حاجته حتى نزلت هذه الآية : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } فأمرنا بالسكوت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (بابُُ: { وَقُومُوا لله قَانِتِين} أيْ مُطِيعين (الْبَقَرَة: 238)

أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ قَوْله تَعَالَى: { وَقومُوا لله قَانِتِينَ} (الْبَقَرَة: 238) فسر قَوْله: قَانِتِينَ، بقوله: مُطِيعِينَ، وَبِه فسر ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمَاعَة من التَّابِعين، ذكره ابْن أبي حَاتِم.
وَعَن ابْن عَبَّاس: قَانِتِينَ، أَي: مُطِيعِينَ، وَقيل: عابدين، وَقيل: ذاكرين، وَقيل: داعين فِي حَال الْقيام، وَقيل: صامتين، وَقيل: مقرين بالعبودية، وَقيل: طائعين.
وَعَن مُجَاهِد: من الْقُنُوت الرُّكُوع والخشوع وَطول الْقيام وغض الْبَصَر وخفض الْجنَاح والرهبة لله تَعَالَى.



[ قــ :4283 ... غــ :4534 ]
- ح دَّثنا مُسَدَّدٌ حدَّثنا يَحْيَى عنْ إسْمَاعِيلَ بن أبِي خالِدٍ عنِ الحَارِثِ بنِ شُبَيْلٍ عنْ أبِي عَمْروٍ الشَّيْبَانِيِّ عَن زَيْدِ بنِ أرْقَمَ قَالَ كُنَّا نَتَكَلَّمُ فِي الصَّلاةِ يُكَلِّمُ أحَدُنا أخاهُ فِي حاجَتِهِ حَتَّى نَزَلَتْ هاذِهِ الآيَةُ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لله قَانِتِينَ فامِرْنا بالسُّكُوتِ.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة: وَيحيى هُوَ الْقطَّان، والْحَارث بن شبيل، بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْيَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْبَاء آخر الْحُرُوف مصغر شبْل ولد الْأسد.
وَأَبُو عَمْرو وَسعد بن إِيَاس: بِكَسْر الْهمزَة وَتَخْفِيف الْيَاء آخر الْحُرُوف: الشَّيْبَانِيّ، بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالباء الْمُوَحدَة: المخضرمي، عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة.
والْحَدِيث مر فِي أَوَاخِر كتاب الصَّلَاة فِي: بابُُ مَا ينْهَى عَن الْكَلَام فِي الصَّلَاة، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن عِيسَى بن يُونُس عَن إِسْمَاعِيل عَن الْحَارِث إِلَى آخِره نَحوه.
قَوْله: فَأمرنَا على صِيغَة الْمَجْهُول.
وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.