هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4418 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ ، أَنَّهُ قَرَأَ فِي أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَحَدَّثَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنُهُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي ضَمْضَمٌ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو ظَبْيَةَ ، أَنَّ عَمْرَو ابْنَ الْعَاصِ ، قَالَ : يَوْمًا - وَقَامَ رَجُلٌ فَأَكْثَرَ الْقَوْلَ - فَقَالَ عَمْرٌو : لَوْ قَصَدَ فِي قَوْلِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَقَدْ رَأَيْتُ ، أَوْ أُمِرْتُ ، أَنْ أَتَجَوَّزَ فِي الْقَوْلِ ، فَإِنَّ الْجَوَازَ هُوَ خَيْرٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وقام رجل فأكثر القول فقال عمرو : لو قصد في قوله لكان خيرا له ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لقد رأيت ، أو أمرت ، أن أتجوز في القول ، فإن الجواز هو خير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

One day when a man got up and spoke at length Amr ibn al-'As said If he had been moderate in what he said:

It would have been better for him. I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: I think (or, I have been commanded) that I should be brief in what I say, for brevity is better.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [5008] ( الْبَهْرَانِيُّ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْهَاءِ نِسْبَةٌ إِلَى بَهْرٍ وَزِيدَتِ النُّونُ ( وَحَدَّثَهُ) أَيْ سُلَيْمَانُ ( مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل) بن عياش ( ابنه) أي بن إِسْمَاعِيلَ هُوَ بَدَلٌ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ
وَالْمَعْنَى أَنَّ سُلَيْمَانَ قَرَأَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَرَوَى أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ( وَقَامَ رَجُلٌ فَأَكْثَرَ الْقَوْلَ) أَيْ أَطَالَ الْكَلَامَ وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ ( فَقَالَ عَمْرٌو) هُوَ تَكْرَارٌ لِطُولِ الْكَلَامِ لِوَقْعِ الْجُمْلَةِ الْحَالِيَّةِ بَيْنَ قَوْلِهِ قَالَ عَمْرٌو وَبَيْنَ مَقُولِهِ وَهُوَ قَوْلُهُ ( لَوْ قَصَدَ فِي قَوْلِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ) أَيْ لَوْ أَخَذَ فِي كَلَامِهِ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ وَالْقَصْدُ مَا بَيْنَ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ ( لَقَدْ رَأَيْتُ) أَيْ عَلِمْتُ ( أَوْ أُمِرْتُ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي ( أَنْ أَتَجَوَّزَ في القول) قال القارىء أَيْ أُسْرِعُ فِيهِ وَأُخَفِّفُ الْمُؤْنَةَ عَنِ السَّامِعِ مِنْ قَوْلِهِمْ تَجَوَّزَ فِي صَلَاتِهِ أَيْ خَفَّفَ ( فَإِنَّ الْجَوَازَ هُوَ خَيْرٌ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَهُوَ الِاقْتِصَارُ عَلَى قَدْرِ الْكِفَايَةِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ أَبُو ظَبْيَةَ بِفَتْحِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث كلاغي حِمْصِيٌّ ثِقَةٌ
وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِيهِ وَفِيهِمَا مَقَالٌ