هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4446 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الْمَعْنَى قَالَا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا ، وَتَرَكَ الْآخَرَ ، قَالَ : فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَجُلَانِ عَطَسَا فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا قَالَ أَحْمَدُ : أَوْ فَسَمَّتَّ أَحَدَهُمَا ، وَتَرَكْتَ الْآخَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4446 حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، ح وحدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان المعنى قالا : حدثنا سليمان التيمي ، عن أنس ، قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ، وترك الآخر ، قال : فقيل يا رسول الله : رجلان عطسا فشمت أحدهما قال أحمد : أو فسمت أحدهما ، وتركت الآخر ، فقال : إن هذا حمد الله ، وإن هذا لم يحمد الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Anas said: Two men sneezed in the presence of the prophet (May peace be upon him). He said : Allah have mercy on you! To one and not to the other. He was asked: Messenger of Allah! Two persons sneezed. Ahmad’s version has: You invoked a blessing on one of them and left the other. He replied : This man praised Allah, and this man did not praise Allah.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [5039] )
(وَتَرَكَ الْآخَرَ) أَيْ لَمْ يُشَمِّتُهُ (رَجُلَانِ عَطَسَا فَشَمَّتَّ) بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ وَالتَّاءِ بِصِيغَةِ الْخِطَابِ مِنَ التشميت (قال أحمد أو قسمت أحدهما) بالسين المهملة
قَالَ النَّوَوِيُّ شَمَّتَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُهْمَلَةِ لُغَتَانِ مَشْهُورَتَانِ الْمُعْجَمَةُ أَفْصَحُ
قَالَ ثَعْلَبُ مَعْنَاهُ بِالْمُعْجَمَةِ أَبْعَدَ اللَّهُ عَنْكَ الشَّمَاتَةَ وَبِالْمُهْمَلَةِ هُوَ مِنَ السَّمْتِ وَهُوَ الْقَصْدُ وَالْهَدْيُ انْتَهَى (فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ إِلَخْ) وَفِيهِ بَيَانٌ أَنَّ الْعَاطِسَ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ لَا يَسْتَحِقُّ الْجَوَابَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وبن ماجهQقال الشيخ شمس الدين بن القيم رحمه اللَّه وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة وَفِيهِ فَإِذَا عَطَسَ أَحَدكُمْ وَحَمِدَ اللَّه كَانَ حَقًّا على مُسْلِم سَمِعَهُ أَنْ يَقُول يَرْحَمك اللَّه
وَتَرْجَمَ التِّرْمِذِيّ عَلَى حَدِيث أَنَس
بَاب مَا جَاءَ فِي إِيجَاب التَّشْمِيت
بِحَمْدِ الْعَاطِس وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ وَاجِب عِنْده وَهُوَ الصَّوَاب لِلْأَحَادِيثِ الصَّرِيحَة الظَّاهِرَة فِي الْوُجُوب مِنْ غَيْر مُعَارِض وَاَللَّه أَعْلَم
فَمِنْهَا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة وَقَدْ تَقَدَّمَ
وَمِنْهَا حَدِيثه الْآخَر خَمْس تَجِب لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ
وَمِنْهَا حَدِيث سَالِم بْن عُبَيْد وَفِيهِ وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ عِنْده يَرْحَمك اللَّه
وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَلِيّ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِم سِتّ بِالْمَعْرُوفِ يُسَلِّم عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ وَيُجِيبهُ إِذَا دَعَاهُ وَيُشَمِّتهُ إِذَا عَطَسَ وَيَعُودهُ إِذَا مَرِضَ وَيَتْبَع جَنَازَته إِذَا مَاتَ وَيُحِبّ لَهُ مَا يُحِبّ لِنَفْسِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْر وَجْه عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضهمْ فِي الْحَارِث الْأَعْوَر وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَأَبِي أَيُّوب وَالْبَرَاء وَأَبِي مَسْعُود
وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ أَبِي أَيُّوب
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا عَطَسَ أَحَدكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْد