هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4607 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ : { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4607 حدثنا مسدد ، عن يحيى ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عبد الله رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ : { فهل من مدكر }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} قَالَ مُجَاهِدٌ: يَسَّرْنَا هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ
هذا ( باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ( { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر} ) [القمر: 17] أي سهلنا لفظه ويسرنا معناه لمن أراده ليتذكر الناس كما قال تعالى: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدَّبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [ص: 29] وسقط الباب ولاحقه لغير أبي ذر.

( قال مجاهد) فيما وصله الفريابي { يسرنا} أي ( هوّنّا قراءته) وليس شيء يقرأ كله ظاهرًا إلا القرآن وثبت لفظ يسرنا وقال غيره هيأ فرسه إذا ألجمه ليركبه قال:
فقمت إليها باللجام ميسرًا ... هنالك يجزيني الذي كنت أصنع

[ قــ :4607 ... غــ : 4870 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} .

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد بن مسربل بن مغربل الأسدي البصري ( عن يحيى) بن سعيد القطان ( عن شعبة) بن الحجاج ( عن أبي إسحاق) السبيعي ( عن الأسود) بن يزيد ( من عبد الله) بن مسعود ( رضي الله عنه عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه كان يقرأ: { فهل من مدكر} ) أي فهل من متذكر بهذا القرآن الذي يسّرنا حفظه ومعناه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر} ( الْقَمَر: 71) قَالَ مُجاهِدٌ يَسَّرْنا هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ)
أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر} وَفسّر مُجَاهِد قَوْله: ( يسرنَا) بقوله: ( هوَّنا قِرَاءَته) هَكَذَا رَوَاهُ عبد بن حميد عَن شَبابَُة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَنهُ، وَعَن سعيد ب جُبَير: يسرناه للْحِفْظ ظَاهرا وَلَيْسَ من كتب الله كتاب يقْرَأ كُله ظَاهرا إلاَّ الْقُرْآن.
قَوْله: ( للذّكر) أَي: ليتذكر وَيعْتَبر بِهِ ويتفكر فِيهِ.



[ قــ :4607 ... غــ :4870 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ شَعْبَةَ عَنْ أبِي إسْحَاقَ عَنِ الأسْوَدِ عَنْ عَبْدِ الله رَضِيَ الله عَنهُ عَنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: { فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ} .

هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود أخرجه عَن مُسَدّد عَن يحيى الْقطَّان عَن شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله عَن الْأسود بن يزِيد عَن عبد الله بن مَسْعُود.
قَوْله: ( من مُذَكّر) ، يَعْنِي: بِالدَّال الْمُهْملَة، وَسبب ذكر ذَلِك أَن بعض السّلف قَرَأَهَا بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَنقل ذَلِك عَن قَتَادَة أَيْضا.