4654 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَقَالَ عَطَاءٌ : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، صَارَتِ الأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي العَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الجَنْدَلِ ، وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ ، وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ ، عِنْدَ سَبَإٍ ، وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ ، وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الكَلاَعِ ، أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ ، أَنِ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ ، فَفَعَلُوا ، فَلَمْ تُعْبَدْ ، حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ العِلْمُ عُبِدَتْ |
4654 حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام ، عن ابن جريج ، وقال عطاء : عن ابن عباس رضي الله عنهما ، صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود كانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع كانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف بالجوف ، عند سبإ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم ، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت |
شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر
( .
قَوْلُهُ بَاب ودا وَلَا سواعا وَلَا يَغُوث ويعوق)
سَقَطَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ
[ قــ :4654 ... غــ :4920] .
قَوْلُهُ أخبرنَا هِشَام هُوَ بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ قَوْله عَن بن جُرَيْجٍ.
وَقَالَ عَطَاءٌ كَذَا فِيهِ وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى كَلَامٍ مَحْذُوفٍ وَقَدْ بَيَّنَهُ الْفَاكِهِيُّ مِنْ وَجه آخر عَن بن جريج قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى وداولا سواعا الْآيَةَ قَالَ أَوْثَانٌ كَانَ قَوْمُ نُوحٍ يَعْبُدُونَهُمْ.
وَقَالَ عَطاء كَانَ بن عَبَّاس الخ قَوْله عَن بن عَبَّاسٍ قِيلَ هَذَا مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ عَطَاءً الْمَذْكُورَ هُوَ الخرساني وَلم يلق بن عَبَّاسٍ فَقَدْ أَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَفْسِيره عَن بن جريج فَقَالَ أَخْبرنِي عَطاء الخرساني عَن بن عَبَّاسٍ.
وَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ ثَبَتَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي تَفْسِير بن جريج عَن عَطاء الخرساني عَن بن عَبَّاس وبن جريج لم يسمع التَّفْسِير من عَطاء الخرساني وَإِنَّمَا أَخَذَهُ مِنَ ابْنِهِ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ فَنَظَرَ فِيهِ وَذَكَرَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي الْعِلَلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سَأَلت يحيى الْقطَّان عَن حَدِيث بن جريج عَن عَطاء الخرساني فَقَالَ ضَعِيفٌ فَقُلْتُ إِنَّهُ يَقُولُ أَخْبَرَنَا قَالَ لَا شَيْءَ إِنَّمَا هُوَ كِتَابٌ دَفَعَهُ إِلَيْهِ انْتهى وَكَانَ بن جُرَيْجٍ يَسْتَجِيزُ إِطْلَاقَ أَخْبَرَنَا فِي الْمُنَاوَلَةِ وَالْمُكَاتَبَةِ.
وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ أُخْبِرْتُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنه ذكر عَن تَفْسِير بن جُرَيْجٍ كَلَامًا مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عَنْ عَطاء الخرساني عَن بن عَبَّاس فطال على الْوراق أَن يكْتب الخرساني فِي كُلَّ حَدِيثٍ فَتَرَكَهُ فَرَوَاهُ مَنْ رَوَى عَلَى أَنَّهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ انْتَهَى وَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى الْقِصَّةِ الَّتِي ذَكَرَهَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَنَبَّهَ عَلَيْهَا أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ فِي تَقْيِيدِ الْمُهْمَلِ قَالَ بن الْمَدِينِيِّ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ قَالَ لي بن جُرَيْجٍ سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ التَّفْسِيرِ مِنَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ ثُمَّ قَالَ اعْفِنِي مِنْ هَذَا قَالَ قَالَ هِشَامٌ فَكَانَ بَعْدُ إِذَا قَالَ قَالَ عَطاء عَن بن عَبَّاس قَالَ عَطاء الخرساني قَالَ هِشَامٌ فَكَتَبْنَا ثُمَّ مَلِلْنَا يَعْنِي كَتَبْنَا الخرساني قَالَ بن الْمَدِينِيِّ وَإِنَّمَا بَيَّنْتُ هَذَا لِأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ ثَوْرٍ كَانَ يَجْعَلُهَا يَعْنِي فِي رِوَايَتِهِ عَنِ بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ فَيُظَنُّ أَنَّهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَقَدْ أَخْرَجَ الْفَاكِهِيُّ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّد بن ثَوْر عَن بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاس وَلم يقل الخرساني وَأخرجه عبد الرَّزَّاق كَمَا تقدم فَقَالَ الخرساني وَهَذَا مِمَّا اسْتُعْظِمَ عَلَى الْبُخَارِيِّ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ لَكِنَّ الَّذِي قَوِيَ عِنْدِي أَنَّ هَذَا الحَدِيث بِخُصُوصِهِ عِنْد بن جريج عَن عَطاء الخرساني وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ جَمِيعًا وَلَا يَلْزَمُ مِنَ امْتِنَاعِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ مِنَ التَّحْدِيثِ بِالتَّفْسِيرِ أَنْ لَا يُحَدِّثَ بِهَذَا الحَدِيث فِي بَابٍ آخَرَ مِنَ الْأَبْوَابِ أَوْ فِي الْمُذَاكَرَةِ وَإِلَّا فَكَيْفَ يَخْفَى عَلَى الْبُخَارِيِّ ذَلِكَ مَعَ تَشَدُّدِهِ فِي شَرْطِ الِاتِّصَالِ وَاعْتِمَادِهِ غَالِبًا فِي الْعِلَلِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ شَيْخِهِ وَهُوَ الَّذِي نَبَّهَ عَلَى هَذِهِ الْقِصَّةِ وَمِمَّا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُكْثِرْ مِنْ تَخْرِيجِ هَذِهِ النُّسْخَةِ وَإِنَّمَا ذَكَرَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مَوْضِعَيْنِ هَذَا وَآخَرَ فِي النِّكَاحِ وَلَوْ كَانَ خَفِيَ عَلَيْهِ لَاسْتَكْثَرَ مِنْ إِخْرَاجِهَا لِأَنَّ ظَاهِرَهَا أَنَّهَا عَلَى شَرْطِهِ .
قَوْلُهُ صَارَتِ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ قَتَادَة كَانَت آلِهَةٌ تَعْبُدُهَا قَوْمُ نُوحٍ ثُمَّ عَبَدَتْهَا الْعَرَبُ بَعْدُ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ كَانُوا مَجُوسًا وَأَنَّهَا غَرِقَتْ فِي الطُّوفَانِ فَلَمَّا نَضَبَ الْمَاءُ عَنْهَا أَخْرَجَهَا إِبْلِيسُ فَبَثَّهَا فِي الْأَرْضِ انْتَهَى وَقَولُهُ كَانُوا مَجُوسًا غَلَطٌ فَإِنَّ الْمَجُوسِيَّةَ كَلِمَةٌ حَدَثَتْ بَعْدَ ذَلِكَ بِدَهْرٍ طَوِيلٍ وَإِنْ كَانَ الْفُرْسُ يَدَّعُونَ خِلَافَ ذَلِكَ وَذَكَرَ السُّهَيْلِيُّ فِي التَّعْرِيف أَن يَغُوث هُوَ بن شِيثَ بْنِ آدَمَ فِيمَا قِيلَ وَكَذَلِكَ سُوَاعٌ وَمَا بَعْدَهُ وَكَانُوا يَتَبَرَّكُونَ بِدُعَائِهِمْ فَلَمَّا مَاتَ مِنْهُم أحد مثلُوا صورته وتمسحوا بِهَا إِلَى زَمَنِ مَهْلَائِيلَ فَعَبَدُوهَا بِتَدْرِيجِ الشَّيْطَانِ لَهُمْ ثُمَّ صَارَتْ سُنَّةً فِي الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ سَرَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْأَسْمَاءُ مِنْ قِبَلِ الْهِنْدِ فَقَدْ قِيلَ إِنَّهُمْ كَانُوا الْمَبْدَأَ فِي عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ بَعْدَ نُوحٍ أَمِ الشَّيْطَانُ أَلْهَمَ الْعَرَبَ ذَلِكَ انْتَهَى وَمَا ذكره مِمَّا نَقَلَهُ تَلَقَّاهُ مِنْ تَفْسِيرِ بَقِيِّ بْنِ مخلد فَإِنَّهُ ذَكَرَ فِيهِ نَحْوَ ذَلِكَ عَلَى مَا نبه عَلَيْهِ بن عَسْكَرٍ فِي ذَيْلِهِ وَفِيهِ أَنَّ تِلْكَ الْأَسْمَاءَ وَقَعَتْ إِلَى الْهِنْدِ فَسَمَّوْا بِهَا أَصْنَامَهُمْ ثُمَّ أَدْخَلَهَا إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُمْ كَانُوا أَوْلَادَ آدم لصلبه وَكَانَ ودا أَكْبَرَهُمْ وَأَبَرَّهُمْ بِهِ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي كِتَابِ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ كَانَ لِآدَمَ خَمْسُ بَنِينَ فَسَمَّاهُمْ قَالَ وَكَانُوا عُبَّادًا فَمَاتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَحَزِنُوا عَلَيْهِ فَجَاءَ الشَّيْطَانُ فَصَوَّرَهُ لَهُمْ ثُمَّ قَالَ لِلْآخَرِ إِلَى آخِرِ الْقِصَّةِ وَفِيهَا فَعَبَدُوهَا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ نُوحًا وَمِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى أَنَّ الَّذِي صَوَّرَهُ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ وَقَدْ أَخْرَجَ الْفَاكِهِيُّ من طَرِيق بن الْكَلْبِيِّ قَالَ كَانَ لِعَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ رَئِيٌّ مِنَ الْجِنِّ فَأَتَاهُ فَقَالَ أَجِبْ أَبَا ثُمَامَةَ وَادْخُلْ بِلَا مَلَامَةَ ثُمَّ ائْتِ سَيْفَ جُدَّةٍ تَجِدْ بِهَا أَصْنَامًا مُعَدَّةً ثُمَّ أَوْرِدْهَا تِهَامَةَ وَلَا تَهَبْ ثُمَّ ادْعُ الْعَرَبَ إِلَى عِبَادَتِهَا تُجَبْ قَالَ فَأَتَى عَمْرٌو سَاحِلَ جُدَّةَ فَوَجَدَ بِهَا وَدًّا وَسُوَاعًا وَيَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَهِيَ الْأَصْنَامُ الَّتِي عُبِدَتْ عَلَى عَهْدِ نُوحٍ وَإِدْرِيسَ ثُمَّ إِنَّ الطُّوفَانَ طَرَحَهَا هُنَاكَ فَسَفَى عَلَيْهَا الرَّمْلُ فَاسْتَثَارَهَا عَمْرٌو وَخَرَجَ بِهَا إِلَى تِهَامَةَ وَحَضَرَ الْمَوْسِمَ فَدَعَا إِلَى عِبَادَتِهَا فَأُجِيبَ وَعَمْرُو بْنُ رَبِيعَةَ هُوَ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ كَمَا تَقَدَّمَ .
قَوْلُهُ أَمَّا وَدٌّ فَكَانَتْ لِكَلْبٍ بِدُومَةِ الجندل قَالَ بن إِسْحَاقَ وَكَانَ لِكَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ قُضَاعَةَ قلت وبرة هُوَ بن تَغْلِبَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَافِّ بْنِ قُضَاعَةَ ودومة بِضَم الدَّال والجندل بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ النُّونِ مَدِينَةٌ مِنْ الشَّامِ مِمَّا يَلِي الْعِرَاقَ وَوَدٌّ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَقَرَأَهَا نَافِعٌ وَحْدَهُ بِضَمِّهَا.
وَأَمَّا سُوَاعٌ فَكَانَتْ لِهُذَيْلٍ زَادَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ وَكَانُوا بِقرب مَكَّة.
وَقَالَ بن إِسْحَاقَ كَانَ سُوَاعٌ بِمَكَانٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهُ رُهَاطٌ بِضَمِّ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِ الْهَاءِ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ مِنْ جِهَةِ السَّاحِلِ .
قَوْلُهُ .
وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ فِي مُرْسَلِ قَتَادَةَ فَكَانَتْ لِبَنِي غُطَيْفِ بْنِ مُرَادٍ وَهُوَ غُطَيْفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ مُرَاد وروى الفاكهي من طَرِيق بن إِسْحَاقَ قَالَ كَانَتْ أَنْعَمَ مِنْ طَيِّئٍ وَجُرَشُ بْنُ مَذْحِجٍ اتَّخَذُوا يَغُوثَ لِجُرَشٍ .
قَوْلُهُ بِالْجُرُفِ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنْ غَيْرِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَلَهُ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ الْجُرُفَ بِضَمِّ الْجِيمِ وَالرَّاءِ وَكَذَا فِي مُرْسَلِ قَتَادَةَ وَلِلنَّسَفِيِّ بِالْجَوْنِ بِجِيمٍ ثُمَّ وَاوٍ ثُمَّ نُونٍ زَادَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ عِنْدَ سَبَأٍ قَوْله وَأما يعوق فَكَانَت لهمدان قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ هَمْدَانَ وَلِمُرَادِ بْنِ مَذْحِجٍ وَرَوَى الْفَاكِهِيُّ مِنْ طَرِيقِ بن إِسْحَاقَ قَالَ كَانَتْ خَيْوَانُ بَطْنٌ مِنْ هَمْدَانَ اتَّخذُوا يعوق بأرضهم