هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
49 أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ : إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، التَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالخَمْسِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
49 أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن حميد ، حدثني أنس بن مالك ، قال : أخبرني عبادة بن الصامت ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر ، فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : إني خرجت لأخبركم بليلة القدر ، وإنه تلاحى فلان وفلان ، فرفعت ، وعسى أن يكون خيرا لكم ، التمسوها في السبع والتسع والخمس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ : إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، التَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالخَمْسِ .

Narrated 'Ubada bin As-Samit:

Allah's Messenger (ﷺ) went out to inform the people about the (date of the) night of decree (Al-Qadr) but there happened a quarrel between two Muslim men. The Prophet (ﷺ) said, I came out to inform you about (the date of) the night of Al-Qadr, but as so and so and so and so quarrelled, its knowledge was taken away (I forgot it) and maybe it was better for you. Now look for it in the 7th, the 9th and the 5th (of the last 10 nights of the month of Ramadan).

0049 Anas dit : Ubâda ben as-Sâmit me rapporta que le Messager de Dieu était sorti une fois pour informer les musulmans de la nuit de la destinée; mais deux hommes d’entre les musulmans commencèrent à se disputer, d’où le Prophète dit : »J’étais sorti pour vous informer de la nuit de la destinées mais Un tel et Un tel se sont disputés, ce qui causa son élévation au ciel. Mais j’espère que cela serait bénéfique pour vous… Guettez-la durant les nuits suivantes: la vingt-septième, la vingt-neuvième et la vingt-cinquième. »

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، کہا ہم سے اسماعیل بن جعفر نے بیان کیا ، انھوں نے حمید سے ، انھوں نے انس رضی اللہ عنہ سے ، کہا مجھ کو عبادہ بن صامت نے خبر دی کہآنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اپنے حجرے سے نکلے ، لوگوں کو شب قدر بتانا چاہتے تھے ( وہ کون سی رات ہے ) اتنے میں دو مسلمان آپس میں لڑ پڑے ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، میں تو اس لیے باہر نکلا تھا کہ تم کو شب قدر بتلاؤں اور فلاں فلاں آدمی لڑ پڑے تو وہ میرے دل سے اٹھا لی گئی اور شاید اسی میں کچھ تمہاری بہتری ہو ۔ ( تو اب ایسا کرو کہ ) شب قدر کو رمضان کی ستائیسویں ، انتیسویں و پچیسویں رات میں ڈھونڈا کرو ۔

0049 Anas dit : Ubâda ben as-Sâmit me rapporta que le Messager de Dieu était sorti une fois pour informer les musulmans de la nuit de la destinée; mais deux hommes d’entre les musulmans commencèrent à se disputer, d’où le Prophète dit : »J’étais sorti pour vous informer de la nuit de la destinées mais Un tel et Un tel se sont disputés, ce qui causa son élévation au ciel. Mais j’espère que cela serait bénéfique pour vous… Guettez-la durant les nuits suivantes: la vingt-septième, la vingt-neuvième et la vingt-cinquième. »

شرح الحديث من فتح البارى لابن رجب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
الحديث الثاني:
[ قــ :49 ... غــ :49 ]
- عبادة بن الصامت أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: " إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان ( 209 – ب /ف) فرفعت فعسى أن يكون خيرا لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس ".
إنما خرج البخاري هذا الحديث في هذا الباب لذكر التلاحي.

والتلاحي: قد فسر بالسباب، وفسر بالاختصام والمماراة من دون سباب.
ويؤيد هذا: أنه جاء في رواية في " صحيح مسلم ": " فجاء رجلان يحتقان " – أي: يطلب كل واحد منهما حقه من الآخر ويخاصمه في ذلك.
فمن فسره بالسباب احتمل عنده إدخال البخاري للحديث في هذا الباب أن السباب تعجل عقوبته حتى يحرم المسلمون بسببه معرفة بعض ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم.
وإنما رجا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكون ذلك خيرا؛ لأن إبهام ليلة القدر أدعى إلى قيام العشر كله، أو أوتاره في طلبها، فيكون سببا لشدة الاجتهاد وكثرته.
ولكن بيان الليلة ومعرفتهم إياها بعينها له مزية على إبهامها، فرفع ذلك بسبب التلاحي؛ فدل هذا الحديث على أن الذنوب قد تكون سببا لخفاء بعض معرفة ما يحتاج إليه في الدين.

وقال ابن سيرين: ما اختلف في الأهل حتى قتل عثمان.
فكلما أحدث الناس ذنوبا أوجب ذلك خفاء بعض أمور دينهم عليهم، وقد يكون في خفائه رخصة لمن ارتكبه وهو غير عالم بالنهي عنه، إذ لو علمه ثم ارتكبه لاستحق العقوبة.

ومن فسر التلاحي بالاختصام قال: مراد البخاري بإدخاله هذا الحديث في هذا الباب: أن التلاحي من غير سباب ليس بفسوق ولا يترتب عليه حكم الفسوق؛ لأنه كان سببا لما هو خير للمسلمين.
وهذا هو الذي أشار إليه الإسماعيلي؛ وفيه نظر، والله أعلم.
ويحتمل أن يكون مراد البخاري: أن السباب ليس بمخرج عن الإسلام من كونه فسوقا؛ ولهذا قال في الحديث: " فتلاحى رجلان من المسلمين "، فسماههما مسلمين مع تلاحيهما.

وفي " مسند البزار " من حديث معاذ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " إن أول شيء نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان: شرب الخمر، وملاحاة الرجال " .
وفي إسناده عمروبن واقد الشامي وهو ضعيف جدا.
وإنما حرمت الخمر بعد الهجرة بمدة.
ولكن رواه الأوزاعي، عن عروة بن رويم مرسلا.
خرجه أبو داود في " مراسيله" .