هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5158 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ ، قَالَ : قِيلَ لِأَنَسٍ : مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الثُّومِ ؟ فَقَالَ : مَنْ أَكَلَ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5158 حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، قال : قيل لأنس : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الثوم ؟ فقال : من أكل فلا يقربن مسجدنا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdul `Aziz:

It was said to Anas What did you hear the Prophet (ﷺ) saying about garlic? Anas replied, Whoever has eaten (garlic) should not approach our mosque.

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالوارث نے بیان کیا ، ان سے عبدالعزیز نے بیان کیا کہحضرت انس رضی اللہ عنہ نے کہا میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو لہسن کے بارے میں کچھ کہتے نہیں سنا ۔ البتہ آپ نے فرمایا کہ جو شخص ( لہسن ) کھائے تو وہ ہماری مسجد کے قریب نہ آئے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الثُّومِ وَالْبُقُولِ.
فِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
( باب ما يكره من الثوم) بضم المثلثة أي من أكل الثوم ( و) أكل ( البقول) التي لها رائحة كريهة ( فيه عن ابن عمر) وسقط لأبي ذر لفظ عن الجارة ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) مما سبق موصولًا في أواخر صفة الصلاة قبيل كتاب الجمعة بلفظ أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال في غزوة خيبر: من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربنّ مسجدنا.


[ قــ :5158 ... غــ : 5451 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قِيلَ لأَنَسٍ: مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الثُّومِ؟ فَقَالَ: «مَنْ أَكَلَ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا».

وبه قال: ( حدّثنا مسدّد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا عبد الوارث) بن سعيد ( عن عبد العزيز) بن صهيب أنه ( قال: قيل لأنس) -رضي الله عنه- ( ما سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في) حكم أكل ( الثوم) ثبت يقول لأبي ذر عن الكشميهني ( فقال) أنس، قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( من أكل) أي من هذه الشجرة كما في كتاب الصلاة كما في رواية أبي معمر عن عبد الوارث والمراد بها الثوم ( فلا يقربنّ مسجدنا) بنون التوكيد الثقيلة والمساجد كلها مساجده -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلا يختص النهي بمسجده والتعليل بتأذي الملائكة أو الناس يقتضي العموم خلافًا لمن خصّه به محتجًّا بأنه مهبط الوحي بل لو قيل بالتعميم في كل مجمع لكان محتجًّا، وقوله: من أكل في موضع نصب ومن شرطية مبتدأ وجوابها فلا يقربن.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُُ: { مَا يُكْرَهُ مِنَ الثَّومِ وَالبُقُولِ} )

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يكره من أكل الثوم من نيئه ومطبوخه، وَمَا يكره أَيْضا من أَنْوَاع الْبُقُول، مثل الكراث وَنَحْوه مِمَّا لَهُ رَائِحَة كريهة، والثوم بِضَم الثَّاء الْمُثَلَّثَة ولغة البلدين: توم بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق.

( فِيهِ عَنْ ابنِ عُمَرَ عَنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
أَي: فِي بَيَان هَذَا الْبابُُ رُوِيَ عَن عبد الله بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمر هَذَا مُسْندًا فِي آخر كتاب الصَّلَاة فِي: بابُُ مَا جَاءَ فِي الثوم النيء والبصل والكراث، قَالَ: حَدثنَا مُسَدّد قَالَ: حَدثنَا يحيى عَن عبيد الله.
قَالَ: حَدثنَا نَافِع عَن ابْن عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: فِي غَزْوَة خَيْبَر: من أكل من هَذِه الشَّجَرَة.
يَعْنِي: الثوم، فَلَا يقربن مَسْجِدنَا وَمر الْكَلَام فِيهِ.



[ قــ :5158 ... غــ :5451 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ حدَّثنا عَبْدُ الوَارِثِ عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ قَالَ: قِيلَ لأنسٍ: مَا سَمِعْتَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الثُّومِ؟ فَقَالَ: مَنْ أكَلَ فَلاَ يَقْرَبَنَ مَسْجِدَنا.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَعبد الْوَارِث هُوَ ابْن سعيد، وَعبد الْعَزِيز هُوَ ابْن صُهَيْب، والْحَدِيث مضى فِي الْبابُُ الَّذِي ذَكرْنَاهُ الْآن فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أبي معمر عَن عبد الْوَارِث إِلَى آخرهِ.

قَوْله: ( من أكل الثوم) يتَنَاوَل النيء والنضيج، وَهَذَا عذر فِي ترك الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة وَذَلِكَ لِأَن رَائِحَته تؤذي جَاره فِي الْمَسْجِد وتنقر الْمَلَائِكَة عَنْهَا وَمَرَّتْ مباحثه هُنَاكَ.