هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5253 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، عُذِّبَ فَقُلْتُ : أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } ؟ فَقَالَ : لَيْسَ ذَاكِ الْحِسَابُ ، إِنَّمَا ذَاكِ الْعَرْضُ ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ ، وَأَبُو كَامِلٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5253 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وعلي بن حجر ، جميعا عن إسماعيل ، قال أبو بكر : حدثنا ابن علية ، عن أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حوسب يوم القيامة ، عذب فقلت : أليس قد قال الله عز وجل : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } ؟ فقال : ليس ذاك الحساب ، إنما ذاك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب ، حدثني أبو الربيع العتكي ، وأبو كامل ، قالا : حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا أيوب ، بهذا الإسناد نحوه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِثْبَاتِ الْحِسَابِ
[ سـ :5253 ... بـ :2876]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَعِيلَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ فَقُلْتُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا فَقَالَ لَيْسَ ذَاكِ الْحِسَابُ إِنَّمَا ذَاكِ الْعَرْضُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ ) مَعْنَى ( نُوقِشَ ) اسْتُقْصِيَ عَلَيْهِ ، قَالَهُ الْقَاضِي .


وَقَوْلُهُ : ( عُذِّبَ ) لَهُ مَعْنَيَانِ :

أَحَدُهُمَا : أَنَّ نَفْسَ الْمُنَاقَشَةِ ، وَعَرْضَ الذُّنُوبِ ، وَالتَّوْقِيفَ عَلَيْهَا هُوَ التَّعْذِيبُ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّوْبِيخِ ، وَالثَّانِي أَنَّهُ مُفْضٍ إِلَى الْعَذَابِ بِالنَّارِ ، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى : ( هَلَكَ ) مَكَانَ ( عُذِّبَ ) هَذَا كَلَامُ الْقَاضِي ، وَهَذَا الثَّانِي هُوَ الصَّحِيحُ ، وَمَعْنَاهُ : أَنَّ التَّقْصِيرَ غَالِبٌ فِي الْعِبَادِ ، فَمَنِ اُسْتُقْصِيَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يُسَامَحْ هَلَكَ ، وَدَخَلَ النَّارَ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَعْفُو وَيَغْفِرُ مَا دُونَ الشِّرْكِ لِمَنْ يَشَاءُ .


قَوْلُهُ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ : ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ ) هَذَا مِمَّا اسْتَدْرَكَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَلَى الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ، وَقَالَ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، فَرُوِيَ عَنْهُ عَنْ عَائِشَةَ ، وَرُوِيَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْهَا ، وَهَذَا اسْتِدْرَاكٌ ضَعِيفٌ ، لِأَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنَ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ ، وَسَمِعَهُ أَيْضًا مِنْهَا بِلَا وَاسِطَةٍ ، فَرَوَاهُ بِالْوَجْهَيْنِ ، وَقَدْ سَبَقَتْ نَظَائِرُ هَذَا .