531 أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ فَقَالَ لَهُ أَبِي : أَخْبِرْنَا كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ؟ قَالَ : كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ ، وَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى رَحْلِهِ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ - قَالَ : وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ - قَالَ : وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ تُؤَخَّرَ صَلَاةُ الْعِشَاء الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ . قَالَ : وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا ، وَكَانَ يَنْفَتِلُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ |
ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ، وكان يقرأ بالستين إلى المائة
قال : ونسيت ما قال في المغرب قال : وكان يستحب أن تؤخر صلاة العشاء التي تدعونها العتمة . قال : وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها ، وكان
شرح الحديث من حاشية السندى
[531] أَو خلوا بِكَسْر خاء مُعْجمَة وَسُكُون لَام أَي مُنْفَردا أعتم أَي أخر الصَّلَاة الصَّلَاة بِالنّصب على الإغراء أَو التَّقْدِير عجلها أَو أَخّرهَا فبدد بتَشْديد الدَّال أَي فرق ثمَّ على الصدغ بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة لَا يقصر من التَّقْصِير أَي لَا يبطىء وَلَا يبطش من نصر وَضرب أَي لَا يستعجل الا هَكَذَا أَي بِالتَّأْخِيرِ إِلَى مثل هَذَا الْوَقْت وَيفهم مِنْهُ أَن تَأْخِير الْعشَاء أحب من تَعْجِيلهَا قَوْله