هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
540 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَا : حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ : سُئِلَ أَنَسٌ هَلِ اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا ؟ قَالَ : نَعَمْ . أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاء الْآخِرَةِ إِلَى قَرِيبٍ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ ، فَلَمَّا أَنْ صَلَّى أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا قَالَ أَنَسٌ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
540 أخبرنا علي بن حجر قال : حدثنا إسماعيل ، وأنبأنا محمد بن المثنى قال : حدثنا خالد قالا : حدثنا حميد قال : سئل أنس هل اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما ؟ قال : نعم . أخر ليلة صلاة العشاء الآخرة إلى قريب من شطر الليل ، فلما أن صلى أقبل النبي صلى الله عليه وسلم علينا بوجهه ، ثم قال : إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها قال أنس : كأني أنظر إلى وبيص خاتمه في حديث علي إلى شطر الليل
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [540] مَا فِي النداء أَي الْأَذَان كَمَا فِي رِوَايَة والصف الأول أَي من الْخَيْر وَالْبركَة كَمَا فِي رِوَايَة ثمَّ لم يَجدوا أَي سَبِيلا إِلَى تَحْصِيله بطرِيق الا أَن يستهموا عَلَيْهِ أَي بِأَن يستهموا عَلَيْهِ فَالضَّمِير فِي عَلَيْهِ رَاجع لما وَقيل للمذكور من النداء والصف الأول والاستفهام الاقتراع أَي الا بِالْقُرْعَةِ وَفِيه تجهيل للمتساهلين فِي هَذَا الْأَمر فَلَا يرد أَنهم قد علمُوا بِخَبَر الصَّادِق وهم بسعة من تَحْصِيله بِلَا استهام وَمَعَ هَذَا لَا يحصلونه فَكيف يصدق الْخَبَر بِأَنَّهُم لَو علمُوا لاستهموا التهجير أَي التبكير إِلَى الصَّلَوَات مُطلقًا وَقيل الْإِتْيَانُ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ لِأَن التهجير من الهاجرة لاستبقوا إِلَيْهِ أَي سبق بَعضهم بَعْضًا إِلَيْهِ لَا بِسُرْعَة فِي الْمَشْي فِي الطَّرِيق فَإِنَّهُ مَمْنُوع بل بِالْخرُوجِ إِلَيْهِ والانتظار فِي الْمَسْجِد قبل الآخر وَلَو حبوا كَمَا يمشي الصَّبِيأول أمره قَوْله