هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
سُورَةُ القَصَصِ { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } : إِلَّا مُلْكَهُ ، وَيُقَالُ : إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ { الأَنْبَاءُ } : الحُجَجُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
سورة القصص { كل شيء هالك إلا وجهه } : إلا ملكه ، ويقال : إلا ما أريد به وجه الله وقال مجاهد : فعميت عليهم { الأنباء } : الحجج
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :54385 ... غــ :54386 ]
- ( سورَةُ القَصَصِ)

أَي: هَذَا فِي تَفْسِير بعض سُورَة الْقَصَص، قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: هِيَ مَكِّيَّة إِلَّا آيَة نزلت بِالْجُحْفَةِ وَهِي قَوْله: { إِن الَّذِي فرض عَلَيْك الْقُرْآن لرادك إِلَى معاد} ( الْقَصَص: 58) أَي: إِلَى مَكَّة، وَعَن ابْن عَبَّاس: إِلَى الْمَوْت.
وَعنهُ: إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَعنهُ إِلَى بَيت الْمُقَدّس، وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ: إِلَى الْجنَّة، وَهِي ثَمَان وَثَمَانُونَ آيَة، وَألف وَأَرْبَعمِائَة وَإِحْدَى وَأَرْبَعُونَ كلمة، وَخَمْسَة آلَاف وَثَمَانمِائَة حرف.

لم يثبت لفظ سُورَة والبسملة إِلَّا لأبي ذَر والنسفي.

يُقالُ: كلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إلاّ وَجْهَه، إلاَّ مُلْكَهُ، ويُقالُ: إلاّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ الله

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى فِي آخر سُورَة الْقَصَص: { وَلَا تدعُ مَعَ الله إل هَا آخر لَا إل هـ إلاَّ هُوَ كل شَيْء هَالك إلاَّ وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون} ( الْقَصَص: 88) وَفسّر الْوَجْه بِالْملكِ، وَكَذَا نقل الطَّبَرِيّ عَن بعض أهل الْعَرَبيَّة، وَكَذَا ذكره الْفراء، وَعَن أبي عبيد إلاَّ وَجهه: إلاَّ جلالة.
قَوْله: ( وَيُقَال)
إِلَى آخِره، قَالَ سُفْيَان: مَعْنَاهُ إلاَّ مَا أُرِيد بِهِ رِضَاء الله والتقرب لَا الرِّيَاء وَوجه النَّاس.

وَقَالَ مُجاهِدٌ الأنْباءُ الحجَجُ

أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: { فعميت عَلَيْهِم الأنباء} ( الْقَصَص: 66) أَن الأنباء هِيَ الْحجَج، وَكَذَا ذكره الطَّبَرِيّ من طَرِيق ابْن أبي نجيح عَنهُ.