هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
549 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَالِمٌ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً صَلاَةَ العِشَاءِ ، وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا ، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
549 حدثنا عبدان ، قال : أخبرنا عبد الله ، قال : أخبرنا يونس ، عن الزهري ، قال : سالم ، أخبرني عبد الله ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء ، وهي التي يدعو الناس العتمة ، ثم انصرف فأقبل علينا ، فقال : أرأيتم ليلتكم هذه ، فإن رأس مائة سنة منها ، لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً صَلاَةَ العِشَاءِ ، وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا ، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ .

Narrated `Abdullah:

One night Allah's Messenger (ﷺ) led us in the `Isha' prayer and that is the one called Al-`Atma [??] by the people. After the completion of the prayer, he faced us and said, Do you know the importance of this night? Nobody present on the surface of the earth tonight will be living after one hundred years from this night. (See Hadith No. 575).

":"ہم سے عبدان عبداللہ بن عثمان نے بیان کیا ، انھوں نے کہا ہمیں عبداللہ بن مبارک نے خبر دی ، انھوں نے کہا ہمیں یونس بن یزید نے خبر دی زہری سے کہ سالم نے یہ کہا کہ مجھے ( میرے باپ ) عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہایک رات نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں عشاء کی نماز پڑھائی ۔ یہی جسے لوگ «عتمه» کہتے ہیں ۔ پھر ہمیں خطاب کرتے ہوئے فرمایا کہ تم اس رات کو یاد رکھنا ۔ آج جو لوگ زندہ ہیں ایک سو سال کے گزرنے تک روئے زمین پر ان میں سے کوئی بھی باقی نہیں رہے گا ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب ذِكْرِ الْعِشَاءِ وَالْعَتَمَةِ، وَمَنْ رَآهُ وَاسِعًا
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَثْقَلُ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْعِشَاءُ وَالْفَجْرُ.
.

     وَقَالَ : «لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالْفَجْرِ».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَالاِخْتِيَارُ أَنْ يَقُولَ الْعِشَاءُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: { وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ} .
وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: "كُنَّا نَتَنَاوَبُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَ صَلاَةِ الْعِشَاءِ فَأَعْتَمَ بِهَا".
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةُ: "أَعْتَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْعِشَاءِ".
.

     وَقَالَ  بَعْضُهُمْ عَنْ عَائِشَةَ: "أَعْتَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْعَتَمَةِ".
.

     وَقَالَ  جَابِرٌ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي الْعِشَاءَ".
.

     وَقَالَ  أَبُو بَرْزَةَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ".
.

     وَقَالَ  أَنَسٌ: "أَخَّرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْعِشَاءَ الآخِرَةَ".
.

     وَقَالَ  ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو أَيُّوبَ وَابْنُ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهم-: "صَلَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ".

( باب ذكر العشاء والعتمة) بفتحات والعين مهملة وللأصيلي أو العتمة ( ومن رآه واسعًا) أي جائزًا.

( قال) وللهروي وقال ( أبو هريرة) رضي الله عنه فيما وصله المؤلّف في باب فضل العشاء جماعة ( عن النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ( أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر) .
لأنه وقت راحة البدن ( وقال) : النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأبي هريرة فيما وصله في باب الاستفهام في الأذان ( لو يعلمون ما في العتمة والفجر) .
أي لأتوهما ولو حَبْوًا فسماها عليه الصلاة والسلام تارة عشاء وتارة عتمة ( قال أبو عبد الله) أي البخاري وسقط للأصيلي ( والاختيار: أن يقول العشاء لقوله تعالى:) ولأبي ذر لقول الله تعالى: { وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ} [النور: 58] ( ويذكر) بضم أوّله ( عن أبي موسى) الأشعري ( قال: كنّا نتناوب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي نأتي نوبة بعد نوبة ( عند صلاة العشاء فأعتم بها) أي أخّرها حتى اشتدت ظلمة الليل وعن الخليل العتمة اسم لثلث الليل الأوّل بعد غروب الشفق وإنما ساقه بصيغة التمريض لكونه رواه بالمعنى قال البدر الدماميني كالزركشي وهذا أحد ما يرد على ابن الصلاح في دعواه أن تعليقات البخاري التي يذكرها بصيغة التمريض لا تكون صحيحة عنده انتهى وتعقبه البرماوي فقال إنما قال: لا تدل على الصحة ولم يقل أنها تدل على الضعف وبينهما فرق ( وقال ابن عباس) رضي

الله عنهما مما وصله في باب النوم قبل العشاء ( و) قالت: ( عائشة) رضي الله عنها مما وصله أيضًا في باب فضل العشاء ( أعتم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالعشاء.
وقال بعضهم عن عائشة)
مما وصله المؤلّف في باب خروج النساء إلى المساجد بالليل ( أعتم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالعتمة) أي دخل في وقتها فهذه ثلاث تعليقات ذكر فيها العتمة وأعتم ثم أخذ يذكر تعليقات أخرى تشهد لذكر العشاء فقال: ( وقال جابر) أي ابن عبد الله الأنصاري مما وصله في باب وقت المغرب وفي باب وقت العشاء مطَوّلاً ( كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلّي العشاء وقال: أبو برزة) الأسلمي مما وصله مطوّلاً في باب وقت العصر ( كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يؤخر العشاء.
وقال: أنس)
أي ابن مالك مما وصله مطوّلاً في باب العشاء إلى نصف الليل ( أخر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العشاء الآخرة.
وقال ابن عمر)
بن الخطاب مما وصله في الحج ( و) قال ( أبو أيوب) الأنصاري مما
وصله في حجة الوداع ( و) قال ( ابن عباس) رضي الله عنهم مما وصله في تأخير الظهر إلى العصر ( صلّى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المغرب والعشاء) .


[ قــ :549 ... غــ : 564 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَالِمٌ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: "صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً صَلاَةَ الْعِشَاءِ -وَهْيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ- ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ".

وبالسند قال ( حدّثنا عبدان) بفتح أوّله وسكون الموحدة واسمه عبد الله بن عثمان المروزي ( قال أخبرنا عبد الله) بن المبارك ( قال أخبرنا يونس) بن يزيد الأيلي ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( قال سالم أخبرني) بالتوحيد أبي ( عبد الله) بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ( قال صلّى) إمامًا ( لنا رسول الله) وللهروي النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلة) من الليالي ( صلاة العشاء -وهي التي يدعو الناس العتمة-) فيه إشعار بغلبة هذه التسمية عند الناس ممّن لم يبلغهم النهي ( ثم انصرف عليه الصلاة والسلام) من الصلاة ( فأقبل علينا) بوجهه الكريم ( فقال) :
( أرأيتم) وللأربعة أرأيتكم ( ليلتكم هذه، فإن رأس مائة سنة منها) أي من ليلتكم ( لا يبقى) أي لا يعيش ( ممن هو على ظهر الأرض أحد) .
بعدها أكثر من مائة سنة سواء قل عمره بعد ذلك أم لا: وليس فيه نفي عيش أحد بعد تلك الليلة فوق مائة سنة واحتجّ به البخاري وغيره على موت الخضر وأجاب الجمهور بأنه عامّ أريد به الخصوص أو أن المراد بالأرض أرضه التي نشأ منها عليه الصلاة والسلام وحينئذٍ فيكون في أرض غير هذه وقد تواترت أخبار كثيرين من العلماء والصلحاء باجتماعهم عليه مما يطول ذكره وسبق في باب السمر بالعلم من يد لذلك.

ورواة الحديث الستة ما بين مروزي ومدني وإيلي وفيه تابعي عن تابعي عن صحابي والتحديث والعنعنة والقول وأخرجه مسلم في الفضائل.