هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5541 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِاليَمِينِ ، وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ ، لِيَكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5541 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، ليكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, If you want to put on your shoes, put on the right shoe first; and if you want to take them off, take the left one first. Let the right shoe be the first to be put on and the last to be taken off.

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، ان سے امام مالک نے ، ان سے ابوالزناد نے ، ان سے اعرج نے اور ا ن سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جب تم میں سے کوئی شخص جوتا پہنے تو دائیں طرف سے شروع کرے اور جب اتارے تو بائیں طرف سے اتارے تاکہ داہنی جانب پہننے میں اول ہو اور اتارنے میں آخر ہو ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5855] قَوْله إِذا انتعل أَي لبس النَّعْل قَوْله بِالْيَمِينِ فِي رِوَايَة الْكشميهني باليمنى قَوْله وَإِذا انتزع فِي رِوَايَة مُسلم وَإِذا خلع قَوْله لتسكن الْيُمْنَى أَولهمَا تنعل وآخرهما تنْزع زعم بن وضاح فِيمَا حَكَاهُ بن التِّين أَن هَذَا الْقدر مدرج وَأَن الْمَرْفُوع انْتهى عِنْد قَوْله بالشمال وَضبط قَوْله أَولهمَا وآخرهما بِالنّصب على أَنه خبر كَانَ أَو على الْحَال وَالْخَبَر تنعل وتنزع وضبطا بمثناتين فوقانيتين وتحتانيتين مذكرتين بِاعْتِبَار النَّعْل وَالْخلْع قَالَ بن الرعبي الْبدَاءَة بِالْيَمِينِ مَشْرُوعَة فِي جَمِيع الْأَعْمَال الصَّالِحَة لفضل الْيمن حسا فِي الْقُوَّة وَشرعا فِي النّدب إِلَى تَقْدِيمهَا.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّعَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ يَخْلَعُ الْأُخْرَى وَيَقِفُ إِذَا كَانَ فِي أَرْضٍ حَارَّةٍ أَوْ نَحْوِهَا مِمَّا يضر فِيهِ الْمَشْي فِيهِ حَتَّى يُصْلِحَهَا أَوْ يَمْشِيَ حَافِيًا إِنْ لَمْ يكن ذَلِك قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ فِي الْفَتْوَى وَفِي الْأَثَرِ وَعَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِصُورَةِ الْجُلُوسِ وَالَّذِي يَظْهَرُ جَوَازُهَا بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْعِلَّةَ فِي النَّهْيِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ إِلَّا مَا ذُكِرَ مِنْ إِرَادَةِ الْعَدْلِ بَيْنَ الْجَوَارِحِ فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ هَذِهِ الصُّورَةَ أَيْضًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قَوْله بَاب ينْزع نَعله الْيُسْرَى)
وَقد ذكر هَذِه التَّرْجَمَة قبل الَّتِي قبلهَا عِنْد الْجَمِيع إِلَّا أَبَا ذَر وَلكُل مِنْهُمَا وَجه

[ قــ :5541 ... غــ :5855] قَوْله إِذا انتعل أَي لبس النَّعْل قَوْله بِالْيَمِينِ فِي رِوَايَة الْكشميهني باليمنى قَوْله وَإِذا انتزع فِي رِوَايَة مُسلم وَإِذا خلع قَوْله لتسكن الْيُمْنَى أَولهمَا تنعل وآخرهما تنْزع زعم بن وضاح فِيمَا حَكَاهُ بن التِّين أَن هَذَا الْقدر مدرج وَأَن الْمَرْفُوع انْتهى عِنْد قَوْله بالشمال وَضبط قَوْله أَولهمَا وآخرهما بِالنّصب على أَنه خبر كَانَ أَو على الْحَال وَالْخَبَر تنعل وتنزع وضبطا بمثناتين فوقانيتين وتحتانيتين مذكرتين بِاعْتِبَار النَّعْل وَالْخلْع قَالَ بن الرعبي الْبدَاءَة بِالْيَمِينِ مَشْرُوعَة فِي جَمِيع الْأَعْمَال الصَّالِحَة لفضل الْيمن حسا فِي الْقُوَّة وَشرعا فِي النّدب إِلَى تَقْدِيمهَا.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّ يسْتَحبّ الْبَدَاءَةِ بِالْيَمِينِ فِي كُلِّ مَا كَانَ مِنْ بَاب التكريم أَو الزِّينَة والبداءة باليسار فِي ضد ذَلِك كالدخول إِلَى الْخَلَاء وَنزع النَّعْل والخف وَالْخُرُوج من الْمَسْجِد والاستنجاء وَغَيره من جَمِيع المستقذرات وَقد مر كثير من هَذَا فِي كتاب الطَّهَارَة فِي شرح حَدِيث عَائِشَة كَانَ يُعجبهُ التَّيَمُّن.

     وَقَالَ  الْحَلِيمِيّ وَجه الِابْتِدَاء بالشمال عِنْد الْخلْع أَن اللّبْس كَرَامَة لِأَنَّهُ وقاية للبدن فَلَمَّا كَانَت الْيُمْنَى أكْرم من الْيُسْرَى بدىء بهَا فِي اللّبْس وأخرت فِي الْخلْع لتَكون الْكَرَامَة لَهَا أدوم وحظها مِنْهَا أَكثر قَالَ بن عبد الْبر من بَدَأَ بالانتعال فِي الْيُسْرَى أَسَاءَ لمُخَالفَة السّنة وَلَكِن لَا يحرم عَلَيْهِ لبس نَعله.

     وَقَالَ  غَيره يَنْبَغِي لَهُ أَن ينْزع النَّعْل من الْيُسْرَى ثمَّ يبْدَأ باليمنى وَيُمكن أَن يكون مُرَاد بن عبد الْبر مَا إِذا لبسهما مَعًا فَبَدَأَ باليسرى فَإِنَّهُ لَا يشرع لَهُ أَن ينزعهما ثمَّ يَلْبسهُمَا على التَّرْتِيب الْمَأْمُور بِهِ إِذْ قد فَاتَ مَحَله وَنقل عِيَاض وَغَيره الْإِجْمَاع على أَن الْأَمر فِيهِ للاستحباب وَالله أعلم

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب يَنْزِعُ نَعْلَ الْيُسْرَى
هذا ( باب) بالتنوين إذا أراد الرجل نزع نعليه ( ينزع نعل) الرجل ( اليسرى) ولأبي ذر نعله بإثبات الضمير فاليسرى صفة النعل.


[ قــ :5541 ... غــ : 5855 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِى الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ، وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ، لِتَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن مسلمة) بن قعنب ( عن مالك) الإمام الأعظم ( عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان ( عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( إذا تنعّل أحدكم) أي لبس نعله ( فليبدأ بـ) الرجل ( اليمين) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي باليمنى أي بالنعل اليمنى ( وإذا نزع) ولأبي ذر انتزع ( فليبدأ بالشمال لتكن اليمنى أوّلهما تنعل وآخرهما تنزع) تنعل وتنزع مبنيان للمفعول وأولهما وآخرهما بالنصب خبر كان.

وهذا الحديث أخرجه أبو داود والترمذي في اللباس.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ يَنْزِعُ نَعْلَ اليُسْرَى)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ أَن الرجل إِذا نزع نَعْلَيْه ينْزع أَولا نَعله الْيُسْرَى.
قَوْله: ( ينْزع) ، على صِيغَة الْمَعْلُوم.
قَوْله: ( نعل الْيُسْرَى) ، أَي: نعل الرجل الْيُسْرَى، وَفِي بعض النّسخ: ينْزع نَعله الْيُسْرَى، وَفِيه الْيُسْرَى صفة للنعل، وَفِي الأول صفة الرجل الْمقدرَة.



[ قــ :5541 ... غــ :5855 ]
- حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مالِكٍ عَنْ أبي الزِّنادِ عَنِ الأعْرَجِ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: إذَا انْتَعَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأ باليَمِينِ، وَإِذا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بالشِّمالِ لِتَكُنِ اليُمْنَى أوَّلَهُما تُنْعَلُ وآخِرَهُما تُنْزَعُ.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَأَبُو الزِّنَاد بالزاي وَالنُّون عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.

والْحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا فِي اللبَاس عَن القعْنبِي.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ عَن قُتَيْبَة وَعَن إِسْحَاق بن مُوسَى.

قَوْله: ( إِذا انتعل) أَي: إِذا لبس النَّعْل.
قَوْله: ( بِالْيَمِينِ) ، أَي: بِيَمِين المنتعل، ويروى: باليمنى، أَي: بالنعل الْيُمْنَى.
قَوْله: ( أَولهمَا خبر) الْكَوْن.
وَقَوله: ( تنعل) على صِيغَة الْمَجْهُول جملَة حَالية،.

     وَقَالَ  الطَّيِّبِيّ: أَولهمَا، يتَعَلَّق بقوله: تنعل، وَهُوَ خبر كَانَ، ذكره بِتَأْوِيل الْعُضْو وَهُوَ مُبْتَدأ وتنعل خَبره وَالْجُمْلَة خبر كَانَ.

وَفِيه: تَفْضِيل الْيَمين على الشمَال.