هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5896 حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : عَطَسَ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، شَمَّتَّ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتْنِي ، قَالَ : إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ ، وَلَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5896 حدثنا آدم بن أبي إياس ، حدثنا شعبة ، حدثنا سليمان التيمي ، قال : سمعت أنسا رضي الله عنه ، يقول : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الرجل : يا رسول الله ، شمت هذا ولم تشمتني ، قال : إن هذا حمد الله ، ولم تحمد الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

Two men sneezed before the Prophet (ﷺ) and he said Tashmit to one of them, while he did not say Tashmit to the other. So that man said, O Allah's Messenger (ﷺ)! You said Tashmit to that fellow but you did not say Tashmit to me. The Prophet (ﷺ) said, That man praised Allah, but you did not praise Allah.

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے سلیمان تیمی نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی موجودگی میں دو آدمیوں نے چھینکا ۔ لیکن آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ان میں سے ایک کی چھینک پر یرحمک اللہ کہا اور دوسرے کی چھینک پر نہیں کہا ۔ اس پر دوسرا شخص بولا کہ یا رسول اللہ ، آپ نے ان کی چھینک پر یرحمک اللہ فرمایا ۔ لیکن میری چھینک پر نہیں فرمایا ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ انہوں نے الحمدللہ کہا تھا اور تم نے نہیں کہا تھا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب لاَ يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ
هذا ( باب) بالتنوين ( لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله) بفتح ميم يشمت على صيغة المجهول وسقط باب لأبي ذر.


[ قــ :5896 ... غــ : 6225 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِىُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا - رضى الله عنه - يَقُولُ: عَطَسَ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَمَّتَّ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتْنِى؟ قَالَ: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَلَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ».

وبه قال: ( حدّثنا آدم بن أبي إياس) العسقلاني قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: ( حدّثنا سليمان) بن طرخان ( التيمي) أبو المعتمر نزل البصرة ( قال: سمعت أنسًا -رضي الله عنه- يقول: عطس) بفتح الطاء ( رجلان عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال الرجل) العاطس الذي لم يشمت ( يا رسول الله شمّت هذا ولم تشمتني.
قال)
:
( إن هذا حمد الله ولم تحمد الله) .
وفي الطبراني من حديث سهل أن الرجلين هما عامر بن الطفيل بن مالك وابن أخيه، وكان عامر قدم المدينة ووقع بينه وبين ثابت بن قيس بحضرة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كلام، ثم عطس ابن أخيه فحمد فشمته النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثم عطس عامر فلم يحمد فلم يشمته فسأله، ومات عامر هذا كافرًا فكيف يخاطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بقوله: يا رسول الله فيحتمل كما قال في الفتح: أن يكون قالها غير معتقد بل باعتبار ما يخاطبه المسلمون، وأشار المصنف -رحمه الله- بهذه الترجمة إلى أن الحكم عام وليس مخصوصًا بالرجل الذي وقع له ذلك وإن كانت واقعة حال لا
عموم فيها، لكن ورد الأمر بذلك فيما أخرجه مسلم من حديث أبي موسى بلفظ: إذا عطس أحدكم فشمّتوه، وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه، وهل هذا النهي للتحريم أو التنزيه؟ الجمهور على أنه للتنزيه.
قال النووي: يستحب لمن حضر من عطس فلم يحمد أن يذكره الحمد ليحمد فيشمته.


( لطيفة) :
أخرج ابن عبد البر بسند جيد عن أبي داود صاحب السنن أنه كان في سفينة فسمع عاطسًا على الشط حمد فاكترى قاربًا بدرهم حتى جاء إلى العاطس فشمّته ثم رجع فسئل عن ذلك فقال: لعله يكون مجاب الدعوة فلما رقدوا سمعوا قائلاً يقول: يا أهل السفينة إن أبا داود اشترى الجنة من الله بدرهم ذكره في الفتح.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ لَا يُشَمَّتُ العاطسُ إِذا لَمْ يَحْمَدِ الله)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ: لَا يشمت الْعَاطِس، على صِيغَة الْمَجْهُول يَعْنِي: لَا يُقَال لَهُ: يَرْحَمك الله، إِذا لم يحمد عِنْد العطسة.



[ قــ :5896 ... غــ :6225 ]
- حدَّثنا آدَمُ بنُ أبي إياسٍ حَدثنَا شُعْبَةُ حَدثنَا سُلَيْمانُ التّيْمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أنَساً رَضِي الله عَنهُ يَقُولُ: عَطَسَ رَجُلانِ عِنْدَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشَمَّتَ أحَدَهُما ولَمْ يُشَمِّتِ ااخَرَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رسولَ الله! شَمَّتَّ هاذا ولَمْ تُشَمِّتْنِي؟ قَالَ: إنَّ هاذا حَمِدَ الله وَلَمْ تَحْمَدِ الله.
( انْظُر الحَدِيث 6221) .


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
والْحَدِيث مضى عَن قريب فِي: بابُُ تشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله عز وَجل، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن سُلَيْمَان بن حَرْب عَن شُعْبَة، وَهَاهُنَا عَن آدم عَن شُعْبَة.