هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6480 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ ، سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، عَنِ الرَّجْمِ فَقَالَ : رَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : أَقَبْلَ النُّورِ أَمْ بَعْدَهُ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالمُحَارِبِيُّ ، وَعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : المَائِدَةِ ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6480 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا عبد الواحد ، حدثنا الشيباني ، سألت عبد الله بن أبي أوفى ، عن الرجم فقال : رجم النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : أقبل النور أم بعده ؟ قال : لا أدري تابعه علي بن مسهر ، وخالد بن عبد الله ، والمحاربي ، وعبيدة بن حميد ، عن الشيباني وقال بعضهم : المائدة ، والأول أصح
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ash-Shaibani:

I asked `Abdullah bin Abi `Aufa about the Rajam (stoning somebody to death for committing illegal sexual intercourse). He replied, The Prophet (ﷺ) carried out the penalty of Rajam, I asked, Was that before or after the revelation of Surat-an-Nur? He replied, I do not know.

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالواحد بن زیاد نے بیان کیا ، کہا ہم سے شیبانی نے بیان کیا میں نے حضرت عبداللہ بن ابی اوفی رضی اللہ عنہ سے رجم کے بارے میں پوچھا تو انہوں نے بتلایا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے رجم کیا تھا ۔ میں نے پوچھا سورۃ النور سے پہلے یا اس کے بعد ۔ انہوں نے بتلایا کہ مجھے معلوم نہیں ۔ اس روایت کی متابعت علی بن مسہر ، خالد بن عبداللہ المحاربی اور عبیدہ بن حمید نے شیبانی سے کی ہے اور بعض نے ( سورۃ النور کے بجائے ) سورۃ المائدہ کا ذکر کیا ہے لیکن پہلی روایت صحیح ہے ۔

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ أَحْكَامِ أَهْلِ الذِّمَّةِ)
أَيِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَسَائِرِ مَنْ تُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ .

     قَوْلُهُ  وَإِحْصَانُهُمْ إِذَا زَنَوْا يَعْنِي خِلَافًا لِمَنْ قَالَ إِنَّ مِنْ شُرُوطِ الْإِحْصَانِ الْإِسْلَامَ .

     قَوْلُهُ  وَرُفِعُوا إِلَى الإِمَام أَي سَوَاء جاؤوا إِلَى حَاكِمِ الْمُسْلِمِينَ لِيُحَكِّمُوهُ أَوْ رَفَعَهُمْ إِلَيْهِ غَيْرُهُمْ مُتَعَدِّيًا عَلَيْهِمْ خِلَافًا لِمَنْ قَيَّدَ ذَلِكَ بِالشِّقِّ الْأَوَّلِ كَالْحَنَفِيَّةِ وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ مَبْسُوطًا وَذَكَرَ فِيهِ الْحَدِيثين الحَدِيث الأول

[ قــ :6480 ... غــ :6840] قَوْله عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَادٍ وَالشَّيْبَانِيُّ هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ سُلَيْمَانُ .

     قَوْلُهُ  عَنِ الرَّجْمِ أَيْ رَجْمِ مَنْ ثَبَتَ أَنَّهُ زَنَى وَهُوَ مُحْصَنٌ .

     قَوْلُهُ  فَقَالَ رَجَمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا أَطْلَقَ فَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ حَيْثُ الْإِطْلَاقُ.

قُلْتُ وَالَّذِي ظَهَرَ لِي أَنَّهُ جَرَى عَلَى عَادَتِهِ فِي الْإِشَارَةِ إِلَى مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ هُشَيْمٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ.

قُلْتُ هَلْ رَجَمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ نَعَمْ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً وَسِيَاقُ أَحْمَدَ مُخْتَصَرٌ .

     قَوْلُهُ  أَقَبْلَ النُّورِ أَيْ سُورَةُ النُّورِ وَالْمُرَادُ بِالْقَبْلِيَّةِ النُّزُولُ .

     قَوْلُهُ  أَمْ بَعْدُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ أَمْ بَعْدَهُ .

     قَوْلُهُ  لَا أَدْرِي فِيهِ أَنَّ الصَّحَابِيَّ الْجَلِيلَ قَدْ تَخْفَى عَلَيْهِ بَعْضُ الْأُمُورِ الْوَاضِحَةِ وَأَنَّ الْجَوَابَ مِنَ الْفَاضِلِ بِلَا أَدْرِي لَا عَيْبَ عَلَيْهِ فِيهِ بَلْ يَدُلُّ عَلَى تَحَرِّيهِ وَتَثَبُّتِهِ فَيُمْدَحُ بِهِ .

     قَوْلُهُ  تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ.

قُلْتُ وَصلهَا بن أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ.

قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ بِلَفْظِ.

قُلْتُ بَعْدَ سُورَةِ النُّورِ .

     قَوْلُهُ  وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَيِ الطَّحَّانُ وَهِيَ عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي بَابِ رَجْمِ الْمُحْصَنِ وَقَدْ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ .

     قَوْلُهُ  وَالْمُحَارِبِيُّ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيَّ .

     قَوْلُهُ  وَعَبِيدَةُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَأَبُوهُ حُمَيْدٌ بِالتَّصْغِيرِ وَمُتَابَعَتُهُ وَصَلَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ثَوْرٍ وَأَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدَة بن حميد وَجَرِير هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ وَلَفْظُهُ.

قُلْتُ قَبْلَ النُّورِ أَوْ بَعْدَهَا .

     قَوْلُهُ  وقَال بَعْضُهُمْ أَيْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ عَبِيَدَةُ فَإِنَّ لَفْظَهُ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَمِنْ طَرِيقِهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَقُلْتُ بَعْدَ سُورَةِ الْمَائِدَةِ أَوْ قَبْلَهَا كَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ هُشَيْمٍ الَّتِي أَشَرْتُ إِلَيْهَا قَبْلُ .

     قَوْلُهُ  وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ أَيْ فِي ذِكْرِ النُّورِ.

قُلْتُ وَلَعَلَّ مَنْ ذَكَرَهُ تَوَهَّمَ مِنْ ذِكْرِ الْيَهُودِيِّ وَالْيَهُودِيَّةِ أَنَّ الْمُرَادَ سُورَةُ الْمَائِدَةِ لِأَنَّ فِيهَا الْآيَةَ الَّتِي نَزَلَتْ بِسَبَبِ سُؤَالِ الْيَهُودِ عَنْ حُكْمِ اللَّذَيْنِ زَنَيَا مِنْهُمْ الْحَدِيثُ الثَّانِي