هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6913 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ : جَاءَ عُوَيْمِرٌ العَجْلاَنِيُّ ، إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَيَقْتُلُهُ ، أَتَقْتُلُونَهُ بِهِ ، سَلْ لِي يَا عَاصِمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَسَائِلَ ، وَعَابَهَا ، فَرَجَعَ عَاصِمٌ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ المَسَائِلَ ، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : وَاللَّهِ لَآتِيَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى القُرْآنَ خَلْفَ عَاصِمٍ ، فَقَالَ لَهُ : قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكُمْ قُرْآنًا فَدَعَا بِهِمَا ، فَتَقَدَّمَا ، فَتَلاَعَنَا ، ثُمَّ قَالَ عُوَيْمِرٌ : كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ أَمْسَكْتُهَا ، فَفَارَقَهَا وَلَمْ يَأْمُرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرَاقِهَا ، فَجَرَتِ السُّنَّةُ فِي المُتَلاَعِنَيْنِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْظُرُوهَا ، فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَحْمَرَ قَصِيرًا مِثْلَ وَحَرَةٍ ، فَلاَ أُرَاهُ إِلَّا قَدْ كَذَبَ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَسْحَمَ أَعْيَنَ ذَا أَلْيَتَيْنِ ، فَلاَ أَحْسِبُ إِلَّا قَدْ صَدَقَ عَلَيْهَا فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى الأَمْرِ المَكْرُوهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6913 حدثنا آدم ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، حدثنا الزهري ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال : جاء عويمر العجلاني ، إلى عاصم بن عدي ، فقال : أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فيقتله ، أتقتلونه به ، سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل ، وعابها ، فرجع عاصم ، فأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل ، فقال عويمر : والله لآتين النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء وقد أنزل الله تعالى القرآن خلف عاصم ، فقال له : قد أنزل الله فيكم قرآنا فدعا بهما ، فتقدما ، فتلاعنا ، ثم قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله ، إن أمسكتها ، ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها ، فجرت السنة في المتلاعنين ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : انظروها ، فإن جاءت به أحمر قصيرا مثل وحرة ، فلا أراه إلا قد كذب ، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين ، فلا أحسب إلا قد صدق عليها فجاءت به على الأمر المكروه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sahl bin Sa`d As-Sa`idi:

'Uwaimir Al-`Ajlani came to `Asim bin `Adi and said, If a man found another man with his wife and killed him, would you sentence the husband to death (in Qisas,) i.e., equality in punishment)? O `Asim! Please ask Allah's Messenger (ﷺ) about this matter on my behalf. `Asim asked the Prophet (ﷺ) but the Prophet disliked the question and disapproved of it. `Asim returned and informed 'Uwaimir that the Prophet disliked that type of question. 'Uwaimir said, By Allah, I will go (personally) to the Prophet. 'Uwaimir came to the Prophet (ﷺ) when Allah had already revealed Qur'anic Verses (in that respect), after `Asim had left (the Prophet (ﷺ) ). So the Prophet (ﷺ) said to 'Uwaimir, Allah has revealed Qur'anic Verses regarding you and your wife. The Prophet (ﷺ) then called for them, and they came and carried out the order of Lian. Then 'Uwaimir said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Now if I kept her with me, I would be accused of telling a lie. So 'Uwaimir divorced her although the Prophet (ﷺ) did not order him to do so. Later on this practice of divorcing became the tradition of couples involved in a case of Li'an. The Prophet (ﷺ) said (to the people). Wait for her! If she delivers a red short (small) child like a Wahra (a short red animal). then I will be of the opinion that he ('Uwaimir) has told a lie but if she delivered a black big-eyed one with big buttocks, then I will be of the opinion that he has told the truth about her. 'Ultimately she gave birth to a child that proved the accusation. (See Hadith No. 269, Vol. 6)

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابن ابی ذئب نے کہا ، ہم سے زہری نے ، ان سے سہل بن سعد ساعدی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہعویمر عجلانی عاصم بن عدی کے پاس آیا اور کہا اس شخص کے بارے میں آپ کا کیا خیال ہے جو اپنی بیوی کے ساتھ کسی دوسرے مرد کو پائے اور اسے قتل کر دے ، کیا آپ لوگ مقتول کے بدلہ میں اسے قتل کر دیں گے ؟ عاصم ! میرے لیے آپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے اس کے متلعق پوچھ دیجئیے ۔ چنانچہ انہوں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا لیکن آپ نے اس طرح کے سوال کو ناپسند کیا اور معیوب جانا ۔ عاصم رضی اللہ عنہ نے واپس آ کر انہیں بتایا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس طرح کے سوال کو ناپسند کیا ہے ۔ اس پر عویمر رضی اللہ عنہ بولے کہ واللہ ! میں خود آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس جاؤں گا خیر عویمر آپ کے پاس آئے اور عاصم کے لوٹ جانے کے بعد اللہ تعالیٰ نے قرآن مجید کی آیت آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر نازل کی ۔ چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے کہا کہ تمہارے بارے میں اللہ تعالیٰ نے قرآن نازل کیا ہے ، پھر آپ نے دونوں ( میاں بیوی ) کو بلایا ۔ دونوں آگے بڑھے اور لعان کیا ۔ پھر عویمر نے کہا کہ یا رسول اللہ ! اگر میں اسے اب بھی اپنے پاس رکھتا ہوں تو اس کا مطلب یہ ہے کہ میں جھوٹا ہوں چنانچہ اس نے فوری اپنی بیوی کو جدا کر دیا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے جدا کرنے کا حکم نہیں دیا تھا ۔ پھر لعان کرنے والوں میں یہی طریقہ رائج ہو گیا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ دیکھتے رہو اس کا بچہ لال لال پست قد بامنی کی طرح کا پیدا ہو تو میں سمجھتا ہوں کہ وہ عویمر ہی کا بچہ ہے ۔ عویمر نے عورت پر جھوٹا طوفان باندھا اور اور اگر سانولے رنگ کا بڑی آنکھ والا بڑے بڑے چوتڑ والا پیدا ہو ، جب میں سمجھوں گا کہ عویمر سچا ہے پھر اس عورت کا بچہ اس مکروہ صورت کا یعنی جس مرد سے وہ بدنام ہوئی تھی ، اسی صورت کا پیدا ہوا ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6913 ... غــ : 7304 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ: جَاءَ عُوَيْمِرٌ العَجلانِيُّ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِىٍّ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلاً وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً فَيَقْتُلُهُ أَتَقْتُلُونَهُ بِهِ؟ سَلْ لِى يَا عَاصِمُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ فَكَرِهَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَسَائِلَ وَعَابَ، فَرَجَعَ عَاصِمٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَرِهَ الْمَسَائِلَ فَقَالَ عُوَيْمِرٌ: وَاللَّهِ لآتِيَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَاءَ وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْقُرْآنَ خَلْفَ عَاصِمٍ فَقَالَ لَهُ: «قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكُمْ قُرْآنًا، فَدَعَا بِهِمَا فَتَقَدَّمَا فَتَلاَعَنَا ثُمَّ قَالَ عُوَيْمِرٌ: كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَمْسَكْتُهَا فَفَارَقَهَا وَلَمْ يَأْمُرْهُ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِفِرَاقِهَا فَجَرَتِ السُّنَّةُ فِى الْمُتَلاَعِنَيْنِ.

     وَقَالَ  النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «انْظُرُوهَا فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَحْمَرَ قَصِيرًا مِثْلَ وَحَرَةٍ فَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ قَدْ كَذَبَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَسْحَمَ أَعْيَنَ ذَا أَلْيَتَيْنِ فَلاَ أَحْسِبُ إِلاَّ قَدْ صَدَقَ».
فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى الأَمْرِ الْمَكْرُوهِ.

وبه قال: ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس العسقلاني قال: ( حدّثنا ابن أبي ذئب) ولأبي ذر: حدّثنا محمد بن عبد الرحمن أي ابن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن سعيد قال: ( حدّثنا الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( عن سهل بن سعد) بسكون الهاء والعين ( الساعدي) -رضي الله عنه- أنه ( قال: جاء عويمر العجلاني) بفتح العين وسكون الجيم وسقط العجلاني لغير أبي ذر ( إلى عاصم بن عدي فقال) له: يا عاصم ( أرأيت رجلاً) أي أخبرني عن حكم رجل ( وجد مع امرأته رجلاً) أجنبيًّا منها ( فيقتله أتقتلونه به) ؟ قصاصًا.
زاد في طريق آخر أم كيف يفعل أي أيّ شيء يفعل؟ وأم تحتمل أن تكون متصلة يعني إذا رأى الرجل هذا المنكر والأمر الفظيع وثارت عليه الحمية أيقتله فتقتلونه أم يصبر على ذلك الشنار والعار وأن تكون منقطعة فسأل أوّلاً عن القتل مع القصاص، ثم أضرب عنه إلى سؤال آخر لأن أم المنقطعة متضمنة لبل والهمزة، فبل تضرب الكلام السابق والهمزة تستأنف كلامًا آخر والمعنى كيف يفعل أيصبر؟ على العار أو يحدث له أمرًا آخر ( سل لي يا عاصم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عن ذلك ( فسأله) عاصم ( فكره النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المسائل) المذكورة لما فيها من البشاعة ( وعاب) على سائلها ولأبي ذر عن الكشميهني وعابها ( فرجع عاصم) إلى أهله وجاءه عويمر ( فأخبره أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كره المسائل.
فقال عويمر: والله لآتين النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-)
وأسأله عن ذلك ( فجاء) إليه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( وقد أنزل الله تعالى القرآن) وهو قوله تعالى: { والذين يرمون أزواجهم} الآية ( خلف عاصم) بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام أي بعد رجوعه ( فقال) :
( قد أنزل الله فيكم) وفي اللعان قد أنزل فيك وفي صاحبتك أي زوجته خولة ( قرآنًا، فدعا بهما) ولأبي ذر فدعاهما ( فتقدما فتلاعنا، ثم قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها ففارقتها) وفي اللعان فطلّقها ( ولم يأمره النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بفراقها) لأن نفس اللعان يوجب المفارقة وهو مذهب مالك والشافعي، وقال أبو حنيفة: لا تحصل الفرقة إلا بقضاء القاضي بها بعد التلاعن ( فجرت السُّنّة في المتلاعنين) بفتح النون الأولى بلفظ التثنية أن يفترقا فلا يجتمعان بعد الملاعنة أبدًا.
قال سهل بن سعد ( وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: انظروها) أي المرأة الملاعنة ( فإن جاءت به) بالولد الذي هي حامل به ( أحمر) اللون ( قصيرًا مثل وحرة) بفتح الواو والحاء المهملة والراء دويبة فوق العدسة، وقيل حمراء تلزق بالأرض كالوزغة تقع في الطعام فتفسده ( فلا أراه) بضم الهمزة فلا أظنه أي عويمرًا ( إلاّ قد كذب) عليها ( وإن جاءت به أسحم) بفتح الهمزة وسكون السين وفتح الحاء المهملتين أسود ( أعين) بفتح الهمزة والتحتية بينهما عين مهملة ساكنة واسع العين ( ذا إليتين) بتحتية ثم فوقية كبيرتين والاستعمال أليين بحذف الفوقية ( فلا أحسب إلا) أنه ( قد صدق) أي عويمر ( عليها فجاءت به على الأمر المكروه) وهو كونه أسحم أعين لأنه متضمن لثبوت زناها عادة والضمير في قوله: فإن جاءت به للولد أو الحمل لدلالة السياق عليه كقوله تعالى: { إن ترك خيرًا} [البقرة: 18] أي الميت.

ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: فكره النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المسائل وعابها لأنه أفحش في السؤال فلذا كره ذلك.
والحديث سبق في اللعان.