هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6922 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ عَمْرٌو : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } ، قَالَ : أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ، { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } قَالَ : أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ : { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } قَالَ : هَاتَانِ أَهْوَنُ ، - أَوْ أَيْسَرُ -
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو أيسر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir bin `Abdullah:

When the (following) Verse was revealed to Allah's Messenger (ﷺ): 'Say: He has power to send torment on you from above,'..(6.65) he said, O Allah! I seek refuge with Your Face (from that punishment). And when this was revealed: '..or from beneath your feet.' (6.65) he said, O Allah! I seek refuge with Your Face (from that). And when this Verse was revealed: '..or to cover you with confusion in partystrife, and make you to taste the violence of one another,'...(6.65) he said: These two warnings are easier (than the previous ones).

":"ہم سے علی بن عبداللہ مدینی نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا ‘ ان سے عمر بن دینار نے بیان کیا کہ میں نے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہجب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر یہ آیت نازل ہوئی کہ ” کہو کہ وہ اس پر قادر ہے کہ تم پر تمہارے اوپر سے عذاب بھیجے ۔ ” تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے کہا کہ میں تیرے با عظمت و بزرگ منہ کی پناہ مانگتا ہوں ” تمہارے پاؤں کے نیچے سے “ ( عذاب بھیجے ) تو اس پر پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے کہا کہ میں تیرے مبارک منہ کی پناہ مانگتا ہوں ‘ پھر جب یہ آیت نازل ہوئی کہ ” یا تمہیں فرقوں میں تقسیم کر دے اور تم میں سے بعض کو بعض کا خوف چکھائے “ تو آپ نے فرمایا کہ یہ دونوں آسان و سہل ہیں ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65]
( باب قول الله) ولأبي ذر باب بالتنوين في قول الله ( تعالى: { أو يلبسكم شيعًا} [الأنعام: 65] ) أي متفرقين.


[ قــ :6922 ... غــ : 7313 ]
- حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ فَلَمَّا نَزَلَتْ: { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} قَالَ هَاتَانِ أَهْوَنُ أَوْ أَيْسَرُ.

وبه قال: ( حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( قال عمرو) : بفتح العين المهملة ابن دينار ( سمعت جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- يقول: لما نزل على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- { قل هو القادر} ) الكامل القدرة ( { على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم} [الأنعام: 65] ) كالمطر النازل على قوم نوح حجارة ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( أعوذ بوجهك) أي بذاتك من عذابك ( { أو من تحت أرجلكم} [الأنعام: 65] ) كالرجفة والخسفة ويجوز أن يكون الظرف متعلقًا بيبعث وأن يكون متعلقًا بمحذوف على أنه صفة لعذابًا أي عذابًا كائنًا من هاتين الجهتين ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( أعوذ بوجهك) من عذابك ( فلما نزلت: { أو يلبسكم شيعًا} ) أي يخلطكم فرقًا مختلفين على أهواء شتى كل فرقة مشايعة لإمام ومعنى خلطهم إنشاء القتال بينهم فيختلطون في ملاحم القتال.
وشيعًا نصب على الحال وهي جمع شيعة كسدة وسدر، وقيل المعنى يجعلكم فرقًا ويثبت فيكم الأهواء المختلفة ( { ويذيق بعضكم بأس بعض} ) بقتل بعضكم بعضًا والبأس السيف والإذاقة استعارة وهي فاشية كقوله تعالى: { ذوقوا مسّ سقر} [القمر: 48] .
{ ذق إنك أنت العزيز} [الدخان: 49] .
{ فذوقوا العذاب} [آل عمران: 106] .

وقال:
أذقناهم كؤوس الموت صرفًا ... وذاقوا من أسنتنا كؤوسا
( قال) صلوات الله وسلامه عليه: ( هاتان) المحنتان اللبس والإذاقة ( أهون أو) قال ( أيسر) لأن الفتن بين المخلوقين وعذابهم أهون وأيسر من عذاب الله على الكفر.

والحديث سبق في تفسير سورة الأنعام وأخرجه الترمذي في التفسير.