هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7016 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، وَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ ، وَقَالَ : عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7016 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، حدثنا أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ، فإنه لم يغض ما في يده ، وقال : عرشه على الماء ، وبيده الأخرى الميزان ، يخفض ويرفع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, Allah's Hand is full, and (its fullness) is not affected by the continuous spending, day and night. He also said, Do you see what He has spent since He created the Heavens and the Earth? Yet all that has not decreased what is in His Hand. He also said, His Throne is over the water and in His other Hand is the balance (of Justice) and He raises and lowers (whomever He will). (See Hadith No. 206, Vol. 6)

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کی کہا ہم کو شعیب نے خبر دی ، کہا ہم سے ابو الزنادنے بیان کیا ، ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اللہ کا ہاتھ بھرا ہوا ہے ۔ اسے رات دن کی بخشش بھی کم نہیں کرتی ۔ آپ نے فرمایا کیا تمہیں معلوم ہے کہ جب اس نے آسمان و زمین پیدا کئے ہیں اس نے کتنا خرچ کیا ہے اس نے بھی اس میں کوئی کمی نہیں پیدا کی جو اس کے ہاتھ میں ہے اور فرمایا کہ اس کا عرش پانی پر ہے اور اس کے دوسرے ہاتھ میں ترازوہے ۔ جسے وہ جھکاتا اور اٹھاتا رہتا ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :7016 ... غــ :7411 ]
- حدّثنا أبُو اليَمانِ، أخبرنَا شُعَيْبٌ، حدّثنا أبُو الزِّنادِ، عنِ الأعْرَجِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَدُ الله مَلْآى لَا يَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحَّاء اللَّيْلَ والنَّهارَ.

وَقَالَ: أرأيْتُمْ مَا أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضِ، فإنّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ
وَقَالَ: وكانَ عَرْشَهُ عَلى الماءِ وبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ
ا مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: مُنْذُ خلق السَّمَوَات
وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع، وَأَبُو الزِّنَاد بالزاي وَالنُّون عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.

والْحَدِيث بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن مضى فِي تَفْسِير سُورَة هود وَفِيه زِيَادَة، وَهِي فِي أَوله قَالَ: قَالَ الله عز وَجل: أنْفق أنْفق عَلَيْك،.

     وَقَالَ : يَد الله ... إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: يَد الله حَقِيقَة لَكِنَّهَا كالأيدي الَّتِي هِيَ الْجَوَارِح، وَلَا يجوز تَفْسِيرهَا بِالْقُدْرَةِ كَمَا قَالَت الْقَدَرِيَّة لِأَن قَوْله: وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى يُنَافِي ذَلِك لِأَنَّهُ يلْزم إِثْبَات قدرتين وَكَذَا لَا يجوز أَن تفسر بِالنعْمَةِ لِاسْتِحَالَة خلق الْمَخْلُوق بمخلوق مثله، لِأَن النعم كلهَا مخلوفة، وَأبْعد أَيْضا من فَسرهَا بالخزائن.
قَوْله: ملأى بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون اللَّام وبالهمزة وبالقصر تَأْنِيث ملآن، وَوَقع فِي مُسلم بِلَفْظ: ملآن، قيل: هُوَ غلط وَالْمرَاد لَازمه أَي: فِي غَايَة الْغنى، وَتَحْت قدرته مَا لَا نِهَايَة لَهُ من الأرزاق.
قَوْله: لَا يغيضها؟ بِفَتْح الْيَاء وبالمعجمتين أَي: لَا ينقصها.
يُقَال: غاض المَاء يغيض أَي: نقص.
قَوْله: سحاء بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْحَاء الْمُهْملَة وبالمد أَي: دائمة السح أَي: الصب والسيلان، يُقَال: سح يسح بِضَم السِّين فِي الْمُضَارع فَهُوَ ساح والمؤنث سحاء وَهِي فعلاء لَا أفعل لَهَا كهطلاء،.

     وَقَالَ  ابْن الْأَثِير: وَفِي رِوَايَة: يَمِين الله ملآى سَحا، بِالتَّنْوِينِ على الْمصدر، وَالْيَمِين هَاهُنَا كِنَايَة عَن مَحل عطائه ووصفها بالامتلاء لِكَثْرَة مَنَافِعهَا فَجَعلهَا كَالْعَيْنِ الثرة الَّتِي لَا يغيضها الاستقاء وَلَا ينقصها الامتناح، وَخص الْيَمين لِأَنَّهَا فِي الْأَكْثَر مَظَنَّة الْعَطاء على طَرِيق الْمجَاز والاتساع.
قَوْله: اللَّيْل وَالنَّهَار منصوبان على الظَّرْفِيَّة.
قَوْله: مُنْذُ خلق السَّمَوَات وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: مُنْذُ خلق الله السَّمَوَات.
قَوْله: فَإِنَّهُ لم يغض أَي: لم ينقص، وَوَقع فِي رِوَايَة همام: لم ينقص مَا فِي يَمِينه.
.

     وَقَالَ  الطَّيِّبِيّ: يجوز أَن يكون ملآى وَلَا يغيضها، وسحاء و: أَرَأَيْتُم أَخْبَارًا مترادفة ليد الله، وَيجوز أَن تكون الثَّلَاثَة أوصافاً لملآى، وَيجوز أَن يكون: أَرَأَيْتُم، استئنافاً فِيهِ معنى الترقي كَأَنَّهُ لما قيل ملآى أوهم جَوَاز النُّقْصَان فأزيل بقوله: لَا يغيضها شَيْء وَقد يمتلىء الشَّيْء وَلَا يغيض، فَقيل: سحاء إِشَارَة إِلَى عدم الغيض وقرنه بِمَا يدل على الِاسْتِمْرَار من ذكر اللَّيْل وَالنَّهَار، ثمَّ أتبعه بِمَا يدل على أَن ذَلِك ظَاهر غير خَافَ على ذِي بصر وبصيرة بعد أَن اشْتَمَل من ذكر اللَّيْل وَالنَّهَار.
بقوله: أَرَأَيْتُم على تطاول الْمدَّة لِأَنَّهُ خطاب عَام عَظِيم والهمزة فِيهِ للتقرير.

قَوْله:.

     وَقَالَ : وَكَانَ عَرْشه على المَاء سقط قَالَ من رِوَايَة همام.
فَإِن قلت: مَا مُنَاسبَة ذكر الْعَرْش هُنَا؟ قلت: ليستطلع السَّامع من قَوْله: خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض مَا كَانَ قبل ذَلِك، فَذكر مَا يدل على أَن عَرْشه قبل السَّمَوَات وَالْأَرْض كَانَ على المَاء، كَمَا وَقع فِي حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن: كَانَ الله وَلم يكن شَيْء قبله، وَكَانَ عَرْشه على المَاء ثمَّ خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَمضى هَذَا فِي بَدْء الْخلق عَن سعيد بن جُبَير: سَأَلت ابْن عَبَّاس: على أَي شَيْء كَانَ المَاء وَلم يخلق سَمَاء وَلَا أَرضًا؟ فَقَالَ: على متن الرّيح.
قَوْله: يخْفض وَيرْفَع أَي: يخْفض الْمِيزَان وَيَرْفَعهُ،.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: الْمِيزَان هُنَا مثل، وَإِنَّمَا هُوَ الْقِسْمَة بَين الْخَلَائق يبسط الرزق على من يَشَاء ويقتر، كَمَا يصنعه الْوزان عِنْد الْوَزْن يرفع مرّة ويخفض أُخْرَى.