هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7019 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ فَقَالَ : يَا أَبَا القَاسِمِ ، إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا المَلِكُ أَنَا المَلِكُ ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَرَأَ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7019 حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، سمعت إبراهيم ، قال : سمعت علقمة يقول : قال عبد الله : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب فقال : يا أبا القاسم ، إن الله يمسك السموات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر والثرى على إصبع ، والخلائق على إصبع ، ثم يقول : أنا الملك أنا الملك ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قرأ : { وما قدروا الله حق قدره }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

A man from the people of the scripture came to the Prophet (ﷺ) and said, O Abal-Qasim! Allah will hold the Heavens upon a Finger, and the Earth on a Finger and the land on a Finger, and all the creation on a Finger, and will say, 'I am the King! I am the King!' I saw the Prophet (ﷺ) (after hearing that), smiling till his premolar teeth became visible, and he then recited: -- 'No just estimate have they made of Allah such as due to him... (39.67)

":"ہم سے عمر بن حفص بن غیاث نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا مجھ سے میرے والد نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے اعمش نے بیان کیا ‘ انہوں نے ابراہیم سے سنا ‘ کہا کہ میں نے علقمہ سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہ عبداللہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہاہل کتاب میں سے ایک شخص نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا کہ اے ابوالقاسم ! اللہ آسمانوں کو ایک انگلی پر روک لے گا ‘ زمین کو ایک انگلی پر روک لے گا ‘ درخت اور مٹی کو ایک انگلی پر روک لے گا اور تمام مخلوقات کو ایک انگلی پر روک لے گا اور پھر فرمائے گا کہ میں ” بادشاہ ہوں ‘ میں باد شاہ ہوں “ ۔ میں نے آنحصرت صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھا کہ آپ اس پر ہنس دئیے ۔ یہاں تک کہ آپ کے دانت دکھائی دینے لگے ‘ پھر یہ آیت پڑھی ” وما قدرو اللہ حق قدرہ “

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :7019 ... غــ : 7415 ]
- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ، فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَرَأَ: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91] .

وبه قال: ( حدّثنا عمر بن حفص بن غياث) سقط لأبي ذر بن غياث قال: ( حدّثنا أبي) حفص قال: ( حدّثنا الأعمش) سليمان قال: ( سمعت إبراهيم) النخعي ( قال: سمعت علقمة) بن قيس ( يقول: قال عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- ( جاء رجل إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من أهل الكتاب) من اليهود ( فقال: يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر والثرى على أصبع والخلائق) أي الذين لم يذكروا فيما مرّ ( على إصبع ثم يقول: أنا الملك أنا الملك) قالها مرتين قال ابن مسعود ( فرأيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضحك) أي تعجبًا كما مرّ ( حتى بدت نواجذه) بالجيم والمعجمة ( ثم قرأ: { وما قدروا الله حق قدره} [الأنعام: 91] ) .

قال القرطبي في المفهم: ضحكه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنما هو للتعجب من جهل اليهودي، ولهذا قرأ عند ذلك { وما قدروا الله حق قدره} فهذه الرواية هي الصحيحة المحققة وأما من زاد تصديقًا له
فليست بشيء فإنها من قول الراوي وهي باطلة لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يصدق المحال، وهذه الأوصاف في حق الله تعالى محال إذ لو كان ذا يد أو أصابع وجوارح لكان كواحد منا ولو كان كذلك لاستحال أن يكون إلهًا فقول اليهودي محال وكذب، ولذلك أنزل الله في الرد عليه { وما قدروا الله قدره} اهـ.

وهذا يرده ما سبق قريبًا والله الموفق والمعين لا رب سواه.