هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
92 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا ، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ : سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ قَالَ رَجُلٌ : مَنْ أَبِي ؟ قَالَ : أَبُوكَ حُذَافَةُ فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ : مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
92 حدثنا محمد بن العلاء ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها ، فلما أكثر عليه غضب ، ثم قال للناس : سلوني عما شئتم قال رجل : من أبي ؟ قال : أبوك حذافة فقام آخر فقال : من أبي يا رسول الله ؟ فقال : أبوك سالم مولى شيبة فلما رأى عمر ما في وجهه قال : يا رسول الله ، إنا نتوب إلى الله عز وجل
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَبِي مُوسَى ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا ، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ : سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ قَالَ رَجُلٌ : مَنْ أَبِي ؟ قَالَ : أَبُوكَ حُذَافَةُ فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ : مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

Narrated Abu Musa:

The Prophet (ﷺ) was asked about things which he did not like, but when the questioners insisted, the Prophet got angry. He then said to the people, Ask me anything you like. A man asked, Who is my father? The Prophet (ﷺ) replied, Your father is Hudhafa. Then another man got up and said, Who is my father, O Allah's Messenger (ﷺ) ? He replied, Your father is Salim, Maula (the freed slave) of Shaiba. So when `Umar saw that (the anger) on the face of the Prophet (ﷺ) he said, O Allah's Messenger (ﷺ)! We repent to Allah (Our offending you).

0092 Abu Mûsa dit : Une fois le Prophète fut interrogé sur des choses qu’il détesta; en voyant que ce genre de questions se multipliait, il se mit en colère et dit au gens : « Interrogez-moi sur ce que vous voulez. » « Qui est mon père ? », demanda alors un homme. « Ton père est Hudhâfa » « Qui est mon père ? », demanda un deuxième « Ton père est Sâlim, l’affranchi de Chayba. » Voyant la colère sur le visage du Prophète, Umar s’écria : « Ô Messager de Dieu ! nous revenons repentants à Dieu, Puissant et Majestueux. »  

":"ہم سے محمد بن علاء نے بیان کیا ، ان سے ابواسامہ نے برید کے واسطے سے بیان کیا ، وہ ابوبردہ سے اور وہ ابوموسیٰ سے روایت کرتے ہیں کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کچھ ایسی باتیں دریافت کی گئیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو برا معلوم ہوا اور جب ( اس قسم کے سوالات کی ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر بہت زیادتی کی گئی تو آپ کو غصہ آ گیا ۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے لوگوں سے فرمایا ( اچھا اب ) مجھ سے جو چاہو پوچھو ۔ تو ایک شخص نے دریافت کیا کہ میرا باپ کون ہے ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، تیرا باپ حذافہ ہے ۔ پھر دوسرا آدمی کھڑا ہوا اور اس نے پوچھا کہ یا رسول اللہ ! میرا باپ کون ہے ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ تیرا باپ سالم شبیہ کا آزاد کردہ غلام ہے ۔ آخر حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے آپ کے چہرہ مبارک کا حال دیکھا تو عرض کیا یا رسول اللہ ! ہم ( ان باتوں کے دریافت کرنے سے جو آپ کو ناگوار ہوں ) اللہ سے توبہ کرتے ہیں ۔

0092 Abu Mûsa dit : Une fois le Prophète fut interrogé sur des choses qu’il détesta; en voyant que ce genre de questions se multipliait, il se mit en colère et dit au gens : « Interrogez-moi sur ce que vous voulez. » « Qui est mon père ? », demanda alors un homme. « Ton père est Hudhâfa » « Qui est mon père ? », demanda un deuxième « Ton père est Sâlim, l’affranchi de Chayba. » Voyant la colère sur le visage du Prophète, Umar s’écria : « Ô Messager de Dieu ! nous revenons repentants à Dieu, Puissant et Majestueux. »  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :92 ... غــ : 92 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ قَالَ رَجُلٌ: مَنْ أَبِي؟ قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ.
فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ.
فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
[الحديث 92 - طرفه في: 7291] .

وبه قال: ( حدّثنا) وفي رواية ابن عساكر حدّثني ( محمد بن العلاء) هو أبو كريب الكوفي ( قال: حدّثنا أبو أسامة) هو حمّاد بن أسامة الكوفي ( عن بريد) بضم الموحدة وفتح الراء ( عن أبي

بردة)
بضم الموحدة وسكون الراء عامر بن أبي موسى الأشعري ( عن أبي موسى) الأشعري رضي الله عنه ( قال) : ( سئل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بضم السين المهملة وكسر الهمزة ( عن أشياء) غير منصرف ( كرهها) لأنه ربما كان فيها شيء سببًا لتحريم شيء على المسلمين فيلحقهم به المشقة أو غير ذلك، وكان من هذه الأشياء السؤال عن الساعة ونحوها كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

( فلما أكثر) بضم الهمزة على صيغة المجهول أي فلما أكثر الناس السؤال ( عليه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( غضب)
لتعنتهم في السؤال وتكلفهم ما لا حاجة لهم فيه ( ثم قال) عليه الصلاة والسلام ( للناس سلوني) وللأصيلي ثم قال: ( عمّا شئتم) بالألف، وللأصيلي عمّ شثتم بحذفها لأنه يجب حذف ألف ما الاستفهامية إذا جرت وإبقاء الفتحة دليل عليها نحو فيم وإلامَ وعلام للفرق بين الاستفهام والخبر ومن ثم حذفت في نحو { فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} [النازعات: 43] { فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ} [النمل: 35] وثبتت في { لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ} [النور: 14] { أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بيدي} [ص: 75] فكما لا تحذف الألف في الخبر لا تثبت في الاستفهام، وحمل هذا القول منه عليه الصلاة والسلام على الوحي أولى، وإلا فهو لا يعلم ما يسأل عنه من المغيبات إلا بإعلام الله تعالى كما هو مقرر ( قال رجل) هو عبد الله بن حذافة الرسول إلى كسرى ( من أبي) يا رسول الله؟ ( قال) عليه الصلاة والسلام ( أبوك حذافة) بمهملة مضمومة وذال معجمة وفاء القرشي السهمي، المتوفى في خلافة عثمان رضي الله عنه ( فقام) رجل ( آخر) وهو سعد بن سالم كما في التمهيد لابن عبد البر ( فقال: من أبي يا رسول الله؟ فقال) وفي رواية أبوي ذر والوقت وابن عساكر قال: ( أبوك سالم مولى شيبة) بن ربيعة وهو صحابي جزمًا وكان سبب السؤال طعن بعض الناس في نسب بعضهم على عادة الجاهلية، ( فلما رأى) أبصر ( عمر) بن الخطاب رضي الله عنه ( ما في وجهه) الوجيه عليه الصلاة والسلام من أثر الغضب ( قال: يا رسول الله إنّا نتوب إلى الله عز وجل) مما يوجب غضبك.