حديث رقم 1659 - من كتاب الشريعة للآجري - كِتَابٌ جَامِعِ فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

نص الحديث

1659 وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ وَاثِلَةَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَزَلَ غَدِيرَ خَمٍّ , وَأَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِمْنَ , ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ , وَإِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ , أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي , انْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَنِي فِيهِمَا , إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْلَايَ , وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ : فَقُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلَّا قَدْ رَآهُ بِعَيْنِهِ وَسَمِعَهُ بِأُذُنِهِ قَالَ الْأَعْمَشُ : وَحَدَّثَنَا عَطِيَّةُ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : فَيَدُلُ عَلَى أَنَّ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى , وَأَمَرَ أُمَّتَهُ بِالتَّمَسُّكِ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبِسُنَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي رِجُوعِهِ مِنْ هَذِهِ الْحِجَّةِ بِغَدِيرِ خَمٍّ فَأَمَرَ أُمَّتَهَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالتَّمَسُّكِ بِهِ وَبِمَحَبَّةِ أَهْلِ بَيْتِهِ , وَبِمُوَالَاةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَتَعْرِيفِ النَّاسِ شَرَفَ عَلِيٍّ وَفَضْلِهِ عِنْدَهُ , يَدُلُّ الْعُقَلَاءَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَنَّهُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَبِسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّنَ , وَبِمَحَبَّتِهِمْ وَبِمَحَبَّةِ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ , وَالتَّعَلُّقِ بِمَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الْأَخْلَاقِ الشَّرِيفَةِ , وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , فَمَنْ كَانَ هَكَذَا , فَهُوَ عَلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ , أَلَا تَرَى أَنَّ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ السُّلَمِيَّ قَالَ : وَعَظَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً , ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ , وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ , فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ , فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ , وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ , وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا , فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي سَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا , فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي , وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ , وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ , فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ فَهُمْ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , فَمَنْ كَانَ لَهُمْ مُحِبًّا رَاضِيًا بِخِلَافَتِهِمْ , مُتَّبِعًا لَهُمْ , فَهُوَ مُتَّبِعٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَنْ أَحَبَّ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّيِّبِينَ , وَتَوَلَّاهُمْ وَتَعَلَّقَ بِأَخْلَاقِهِمْ , وَتَأَدَّبَ بِأَدَبِهِمْ , فَهُوَ عَلَى الْمَحَجَّةِ الْوَاضِحَةِ , وَالطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ وَالْأَمْرِ الرَّشِيدِ , وَيُرْجَى لَهُ النَّجَاةَ , كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِثْلُ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلُ سَفِينَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ , مَنْ رَكِبَهَا نَجَا , وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُحِبٌّ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ , مُتَخَلِّفٌ عَنْ مَحَبَّةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَعَنْ مَحَبَّةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , غَيْرُ رَاضِي بِخِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ؟ هَلْ تَنْفَعُهُ مَحَبَّةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ؟ قِيلَ لَهُ : مُعَاذَ اللَّهِ , هَذِهِ صِفَةُ مُنَافِقٍ , لَيْسَتْ بِصِفَةِ مُؤْمِنٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا يَحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ , وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي وَشَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْخِلَافَةِ وَشَهِدَ لَهُ بِالْجَنَّةِ , وَبِأَنَّهُ شَهِيدٌ , وَأَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُحِبٌّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحِبَّانِ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَمِيعُ مَا شَهِدَ لَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْفَضَائِلِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهَا وَمَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَحَبَّتِهِ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , مِمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ , فَمَنْ لَمْ يُحِبَّ هَؤُلَاءِ وَيَتَوَلَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَقَدْ بَرِئَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَكَذَا مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَيُحِبُّ أَهْلَ بَيْتِهِ وَيَزْعُمُ أَنَّهُ لَا يَرْضَى بِخِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَا عُثْمَانَ وَلَا يُحِبُّهُمْ وَيَبْرَأُ مِنْهُمْ , وَيَطْعَنُ عَلَيْهِمْ , فَنَشْهَدُ بِاللَّهِ يَقِينًا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بَرَآءٌ مِنْهُ لَا تَنْفَعُهُ مَحَبَّتُهُمْ حَتَّى يُحِبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَا وَصَفَّهُمْ بِهِ , وَذَكَرَ فَضْلَهُمْ , وَتَبْرَّأَ مِمَّنْ لَمْ يُحِبَّهُمْ , فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَعَنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبَةِ , هَذَا طَرِيقُ الْعُقَلَاءِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّنْ يَقْذِفُ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّعْنِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , لَقَدِ افْتَرَى عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَقَذَفَهُمْ بِمَا قَدْ صَانَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ وَهَلْ عَرَفْتُ أَكْثَرَ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ , إِلَّا مِمَّا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ؟ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه مسلم في صحيحه ( 52/1073 برقم 4552 ) والترمذي في جامعه ( 49/2231 برقم 3804 ) وابن ماجه في سننه ( 1/11 برقم 116 ) وأحمد في المسند ( 23/638 برقم 18194 و 23/751 برقم 18927 و 23/751 برقم 18928 و 23/751 برقم 18939 و 23/751 برقم 18972 و 23/751 برقم 18983 و 23/751 برقم 18986 و 25/1003 برقم 22629 ) والدارمي في سننه ( 25/1279 برقم 3269 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( 7/595 برقم 6729 ) وعبد بن حميد في مسنده ( 1/19 برقم 267 ) والنسائي في الكبرى ( 68/2667 برقم 6921 و 68/2667 برقم 6948 و 69/2694 برقم 7235 ) والحافظ ابن حجر في المطالب العالية ( 27/850 برقم 3184 ) والدولابي في الكنى والأسماء ( 3/67 برقم 100097 ) وابن خزيمة في صحيحه ( 8/409 برقم 2165 و 8/409 برقم 2166 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 0/49 برقم 354 و 0/173 برقم 1521 و 0/181 برقم 1662 و 0/241 برقم 2947 ) والمحاملي في الأمالي ( 0/1 برقم 34 ) وابن الأعرابي في معجمه ( 8/7 برقم 1598 ) وابن حبان في صحيحه ( 31/84 برقم 123 ) والآجري في الشريعة ( 9/5 برقم 1476 و 9/6 برقم 1478 و 9/6 برقم 1479 و 9/6 برقم 1480 ) والطبراني في الكبير ( 89/140 برقم 2616 و 90/149 برقم 2978 و 96/317 برقم 4836 و 96/317 برقم 4837 و 96/317 برقم 4838 و 96/317 برقم 4847 و 96/317 برقم 4848 و 96/317 برقم 4849 و 96/317 برقم 4851 و 96/317 برقم 4852 و 96/317 برقم 4878 و 96/317 برقم 4879 و 96/317 برقم 4880 و 96/317 برقم 4881 و 96/317 برقم 4882 و 96/317 برقم 4884 و 96/317 برقم 4885 و 96/317 برقم 4886 و 96/317 برقم 4887 و 96/317 برقم 4888 و 96/317 برقم 4889 و 96/317 برقم 4890 و 96/317 برقم 4901 و 96/317 برقم 4916 و 96/317 برقم 4918 و 96/317 برقم 4920 و 96/317 برقم 4926 و 96/317 برقم 4927 و 96/317 برقم 4929 و 96/317 برقم 4931 و 96/317 برقم 4932 و 96/317 برقم 4951 و 96/317 برقم 4955 و 96/317 برقم 4956 و 96/317 برقم 4986 ) والحاكم في المستدرك ( 1/10 برقم 238 و 31/300 برقم 4553 و 31/300 برقم 4554 و 31/300 برقم 4555 و 31/300 برقم 4556 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 1/4 برقم 80 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 0/311 برقم 6605 ) وأبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان ( 35/7 برقم 858 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( 2/1115 برقم 2605 و 2/1115 برقم 2609 و 2/1115 برقم 2610 و 2/1115 برقم 2611 و 2/1115 برقم 2612 و 2/1115 برقم 2613 و 2/1115 برقم 2617 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 3/33 برقم 2664 و 38/720 برقم 12392 و 65/1136 برقم 18674 )