حديث رقم 1410 - من كتاب الشريعة للآجري - كِتَابُ ذِكْرِ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
نص الحديث
|
1410 أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ , عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ : أَشَهِدَ عُثْمَانُ بَدْرًا ؟ قَالَ : لَا قَالَ : أَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَهَلْ تَوَلَّى يَوْمَ التَقَى الْجَمْعَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ قِيلَ لَهُ : إِنَّ هَذَا يَنْطَلِقُ فَيَزْعُمُ أَنَّكَ وَقَعْتَ فِي عُثْمَانَ فَقَالَ : رُدُّوهُ فَدَعُوهُ لَهُ , فَقَالَ : عَلِمْتَ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ , سَأَلْتُكَ هَلْ شَهِدَ عُثْمَانُ بَدْرًا ؟ فَقُلْتَ : لَا وَسَأَلْتُكَ هَلْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ؟ قُلْتَ : لَا , وَسَأَلْتُكَ هَلْ تَوَلَّى يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ؟ قُلْتَ : نَعَمْ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَمَّا بَدْرٌ , فَإِنَّهُ كَانَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ , وَحَاجَةِ رَسُولِهِ , فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِهِ , وَلَمْ يَضْرِبْ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ , وَأَمَّا بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ , وَحَاجَةِ رَسُولِهِ , فَبَايَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ , فَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ خَيْرٌ مِنْ يَدِ عُثْمَانَ لِنَفْسِهِ , وَأَمَّا يَوْمُ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } اذْهَبْ فَاجْهَدْ عَلَى جَهْدِكَ *
|
|
اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا
التخريج
|
|
|
اخرجه البخاري في صحيحه ( باب إذا بعث الإمام رسولا في حاجة، أو أمره بالمقام هل يسهم له برقم 2989
و باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي رضي الله عنه برقم 3528
و باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم} [آل عمران: 155] برقم 3869
) وأبو داود في سننه ( بَابٌ فِيمَنْ جَاءَ بَعْدَ الْغَنِيمَةِ لَا سَهْمَ لَهُ برقم 2394
) والترمذي في جامعه ( باب برقم 3797
) وأبو إسحاق الفزاري في السير ( سُهْمَانُ الْخَيْلِ برقم 101
) والطيالسي في مسنده ( وَمَا أُسْنِدَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ برقم 2058
) وابن أبي شيبة في مصنفه ( مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ برقم 31422
) وأحمد في فضائل الصحابة ( فَضَائِلُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ برقم 710
و وَمِنْ فَضَائِلِ عُثْمَانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ شُيُوخِهِ برقم 798
) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ( وَمِنْ ذِكْرِ ذِي النُّورَيْنِ برقم 140
و وَمِنْ ذِكْرِ ذِي النُّورَيْنِ برقم 142
) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ برقم 5473
) والدولابي في الكنى والأسماء (
مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو ثَابِتٍ أَبُو ثَابِتٍ يَعْلَى بْنُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَأَبُو ثَابِتٍ أَيْمَنُ كُوفِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ : الشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو ثَابِتٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَأَبُو ثَابِتٍ هِنْدِيٌّ وَالِدُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي برقم 547
) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( بَابُ فَرْضِ الرِّجْلَيْنِ فِي وُضُوءِ الصَّلَاةِ برقم 3383
) والطحاوي في مشكل الآثار ( بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ فِي السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قِيلَ برقم 5048
) وابن حبان في صحيحه ( ذِكْرُ بَيْعَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فِي برقم 7035
) والطبراني في الأوسط ( مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ برقم 566
و مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ برقم 7501
و مَنِ اسْمُهُ إِسْحَاقُ برقم 8731
) والحاكم في المستدرك ( فَضَائِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانِ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى برقم 4513
) وأبو نعيم الأصبهاني في تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة ( خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ برقم 100
و خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ برقم 104
) والبيهقي في السنن الكبير ( بَابُ بَيَانِ مَصْرِفِ الْغَنِيمَةِ فِي ابْتِدَاءِ الْإِسْلَامِ برقم 11922
|