حديث رقم 2710 - من كتاب المطالب العالية للحافظ بن حجر - كِتَابُ الْأَدَبِ

نص الحديث

2710 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ بِهَذَا السِّنْدِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَمَرُّوا بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَقَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، اجْزُرْ لَنَا شَاةً ، قَالَ : فَأَتَاهُمْ بِعَتُودٍ مِنْ غَنَمِهِ ، فَذَبَحُوهَا ، قَالَ : فَظَلُّوا يَطْبُخُونَ وَيَشْوُونَ ، حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ ، وَأَظَلَّ بِظُلَّةٍ عَلَى غَنَمِهِ ، فَقَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، أَخْرِجْ لَنَا غَنَمَكَ ، حَتَّى نَقِيلَ فِي الْمِظَلَّةِ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ ، فَإِنَّهَا وُلَّدٌ ، فَإِنْ أَنَا أَخْرَجْتُهَا فَضَرَبْتُهَا السَّمُومُ طَرَحَتْ ، فَقَالُوا : أَنْفُسُنَا أَعَزُّ عَلَيْنَا مِنْ غَنَمِكَ ، قَالَ : فَأَخْرَجُوهَا فَضَرَبَتْهَا السَّمُومُ ، فَطَرَحَتْ ، قَالَ : ثُمَّ رَاحُوا مِنْ عِنْدِهِ ، وَتَرَكُوهُ ، حَتَّى أَتَوُا الْمَدِينَةَ ، فَإِذَا بِهِ قَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَلَمَّا جَاءُوا سَأَلَهُمْ صلى الله عليه وسلم عَمَّا ذَكَرَ ، فَأَنْكَرُوا ، فَاعْتَمَدَ رَجُلًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ : يا فُلَانُ ، إِنْ كَانَ مَا فِي أَصْحَابِكَ خَيْرٌ ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ ، اصْدُقْنِي ، فَقَالَ : صَدَقَ الْأَعْرَابِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْخَبَرُ مِثْلُ مَا قَالَ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ كُلُّ كَذِبٍ مَكْتُوبٌ لَا مَحَالَةَ ، إِلَّا أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ ، أَوْ يَكْذِبَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، أَوْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه الترمذي في جامعه ( باب ما جاء في إصلاح ذات البين برقم 1945 ) وأحمد في المسند ( حَدِيثُ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ برقم 26943 و حَدِيثُ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ برقم 26969 و حَدِيثُ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ برقم 26980 ) وعبدالله بن وهب في جامعه ( بَابُ الْعُزْلَةِ برقم 520 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( مَا رُخِّصَ فِيهِ مِنَ الْكَذِبِ برقم 26042 ) وابن أبي الدنيا في الصمت ( بَابُ ذَمِّ الْكَذِبِ برقم 500 ) وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال ( بَابُ مُلَاعَبَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ برقم 567 ) وابن أبي الدنيا في مداراة الناس ( بَابُ مُدَارَاةِ الرَّجُلِ زَوْجَتَهُ وَحُسْنُ مُعَاشَرَتِهِ إِيَّاهَا برقم 163 ) والحافظ ابن حجر في المطالب العالية ( بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْكَذِبِ وَالظُّلْمِ برقم 2708 ) والطبري في تهذيب الآثار ( ذِكْرُ مَنْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ برقم 1455 و ذِكْرُ مَنْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ برقم 1456 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ برقم 2447 و بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ برقم 2449 ) والخرائطي في مكارم الأخلاق ( بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ برقم 363 ) والخرائطي في مساوئ الأخلاق ( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَذِبِ ، وَقُبْحِ مَا أَتَى بِهِ أَهْلُهُ برقم 155 ) والطبراني في الكبير ( مَا أَسْنَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ برقم 19089 و مَا أَسْنَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ برقم 19090 و مَا أَسْنَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ برقم 19091 و مَا أَسْنَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ برقم 19092 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوَازِ الْكَذِبِ لِلْإِصْلَاحِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالنَّاسِ ، وَفِي الْحَرْبِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِقَبِيحٍ لِنَفْسِهِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ جِهَةِ السَّمْعِ قَبِيحٌ برقم 1656 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ برقم 13241