حديث رقم 461 - من كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد - المنتخب من مسند عبد بن حميد

نص الحديث

461 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَقَى هُوَ وَْالْمُشْرِكُونَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ، فَاقْتَتَلُوا ، فَمَالَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى عَسْكَرِهِمْ ، وَفِي الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لِلْمُشْرِكِينَ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَجْزَأَ الْيَوْمَ أَحَدٌ مَا أَجْزَأَ فُلَانٌ فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ . فَأَعْظَمَ الْقَوْمُ ذَلِكَ ، وَقَالُوا : أَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ فُلَانٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : لَا وَاللَّهِ ، لَا مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ أَبَدًا ، فَاتَّبَعَهُ كُلَّمَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ ، وَإِذَا أَبْطَأَ أَبْطَأَ مَعَهُ ، حَتَّى جُرِحَ الرَّجُلُ ، فَاشْتَدَّتْ جِرَاحَتُهُ ، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ ، فَوَضَعَ نِصَابَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه البخاري في صحيحه ( 2770 , 3992 , 3996 , 6155 , 6261 ) ومسلم في صحيحه ( 192 , 4921 ) وأحمد في المسند ( 22304 , 22326 ) وابن حبان في صحيحه ( 6281 ) وأبو القاسم البغوي في الجعديات ( 2478 , 2479 ) وعبد بن حميد في مسنده ( 459 ) وإبراهيم الحربي في غريب الحديث ( 639 ) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( 7378 ) والروياني في مسنده ( 1009 , 1035 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 110 ) والآجري في الشريعة ( 381 ) والطبراني في الكبير ( 5653 , 5667 , 5668 , 5675 , 5694 , 5699 , 5759 , 5820 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 861 ) والبيهقي في القضاء والقدر ( 76 )