حديث رقم 2897 - من كتاب سنن أبي داوود - كِتَاب الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ
نص الحديث
|
2897 حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، أَوْ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : نَزَلَ بِنَا أَضْيَافٌ لَنَا ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَتَحَدَّثُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ ، فَقَالَ : لَا أَرْجِعَنَّ إِلَيْكَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ ضِيَافَةِ هَؤُلَاءِ ، وَمِنْ قِرَاهُمْ ، فَأَتَاهُمْ بِقِرَاهُمْ ، فَقَالُوا : لَا نَطْعَمُهُ حَتَّى يَأْتِيَ أَبُو بَكْرٍ ، فَجَاءَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَضْيَافُكُمْ ؟ أَفَرَغْتُمْ مِنْ قِرَاهُمْ ؟ قَالُوا : لَا ، قُلْتُ : قَدْ أَتَيْتُهُمْ بِقِرَاهُمْ فَأَبَوْا ، وَقَالُوا : وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُهُ حَتَّى يَجِيءَ ، فَقَالُوا : صَدَقَ ، قَدْ أَتَانَا بِهِ فَأَبَيْنَا ، حَتَّى تَجِيءَ ، قَالَ : فَمَا مَنَعَكُمْ ؟ قَالُوا : مَكَانَكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ ، قَالَ : فَقَالُوا : وَنَحْنُ وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ فِي الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ ، قَالَ : قَرِّبُوا طَعَامَكُمْ ، قَالَ : فَقَرَّبَ طَعَامَهُمْ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَطَعِمَ وَطَعِمُوا ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ أَصْبَحَ فَغَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي صَنَعَ وَصَنَعُوا ، قَالَ : بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَهُ زَادَ عَنْ سَالِمٍ ، فِي حَدِيثِهِ قَالَ : وَلَمْ يَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ *
|
|
اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا
التخريج
|
|
اخرجه البخاري في صحيحه ( 586
, 3419
, 5811
, 5812
) ومسلم في صحيحه ( 3948
, 3949
) وأحمد في المسند ( 1658
, 1660
, 1668
, 1670
) وابن حبان في صحيحه ( 4427
) والبزار في مسنده ( 2001
) والفريابي في دلائل النبوة ( 39
) وأبو عوانة في مستخرجه ( 6806
, 6809
) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 1229
) وأبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة ( 479
) والبيهقي في السنن الكبير ( 18245 )
|
|