حديث رقم 327 - من كتاب مستخرج أبي عوانة - كِتَابُ الْإِيمَانِ
نص الحديث
|
327 حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَالَا ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَعْوَةٍ ، فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ وَكَانَ يُعْجِبُهُ ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً ، ثُمَّ قَالَ : أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، تَدْرُونَ مِمَّ ذَاكَ ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، فَيُبْصِرُهُمُ النَّاظِرُ وَيَسْمَعُهُمُ الدَّاعِي ، وَتَدْنُو مِنْهُمُ الشَّمْسُ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ : أَمَا تَرَوْنَ مَا أَنْتُمْ فِيهِ ؟ أَمَا تَرَوْنَ إِلَى مَا قَدْ بَلَغْتُمْ ؟ أَلَا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ ؟ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ : أَبُوكُمْ آدَمُ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ : يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ ؟ أَلَا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا ؟ أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ؟ فَيَقُولُ آدَمُ : إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنَّهُ نَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُ ، نَفْسِي نَفْسِي ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي ، اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ ، فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ : يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ ؟ أَلَا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا ؟ أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ؟ فَيَقُولُ نُوحٌ : إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ مِثْلَهُ بَعْدَهُ نَفْسِي نَفْسِي ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ لَا أَدْرِي إِلَى مَنْ أَرْشَدَهُمْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ - حَتَّى يَأْتِيَ إِلَيَّ فَأَجِيءُ فَأَسْجُدُ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ *
|
|
اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا
التخريج
|
|
|
اخرجه البخاري في صحيحه ( باب قول الله تعالى: {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} [نوح: 1]- إلى آخر السورة - برقم 3187
و باب قول الله تعالى: {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} [نوح: 1]- إلى آخر السورة - برقم 3188
و باب برقم 3208
و باب {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا} [الإسراء: 3] برقم 4456
) ومسلم في صحيحه ( بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا برقم 319
و بَابُ تَفْضِيلِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَمِيعِ الْخَلَائِقِ برقم 4343
) وأبو داود في سننه ( بَابٌ فِي التَّخْيِيرِ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ برقم 4116
) والترمذي في جامعه ( باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 1840
و باب ما جاء في الشفاعة برقم 2467
و باب برقم 3701
) والنسائي في الصغرى ( باب موضع السجود برقم 1134
) وابن ماجه في سننه ( بَابُ أَطَايِبِ اللَّحْمِ برقم 3326
) وابن حبان في صحيحه ( ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا لَا يَشْفَعُ الْأَنْبِيَاءُ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ برقم 6573
) والحاكم في المستدرك ( ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ برقم 3976
) والنسائي في الكبرى ( مَوْضِعُ السُّجُودِ برقم 718
و فَضْلُ لَحْمِ الذِّرَاعِ عَلَى غَيْرِهَا برقم 5496
و قَوْلُهُ تَعَالَى : ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا برقم 9912
) وابن المبارك في الزهد والرقائق (
بَابُ صِفَةِ النَّارِ
برقم 1987
) وعبدالله بن المبارك في مسنده ( يوم القيامة برقم 103
) و (
ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
برقم 1
) وابن أبي شيبة في مصنفه ( بَابُ مَا أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برقم 31055
و بَابُ مَا أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برقم 31109
و بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ برقم 35198
و بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ برقم 35289
) وهناد بن السري في الزهد ( بَابُ الشَّفَاعَةِ برقم 180
و بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ النَّارِ برقم 201
) والترمذي في الشمائل المحمدية ( بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ إِدَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ برقم 166
) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ برقم 6451
) وأبو عوانة في مستخرجه ( بَابٌ فِي صِفَةِ الشَّفَاعَةِ ، وَأَنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برقم 326
و بَابٌ فِي صِفَةِ الشَّفَاعَةِ ، وَأَنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برقم 328
) والخرائطي في مكارم الأخلاق ( بَابُ ذِكْرِ السُّؤْدَدِ وَشَرِيطَتِهِ برقم 493
) والآجري في الشريعة (
بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْآخِرَةِ عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
برقم 1062
) والطبراني في الأوائل ( بَابُ أَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ برقم 6
) وابن المقرئ في معجمه ( مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْقَاهِرِ برقم 1090
) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( أَقَاوِيلُ التَّابِعِينَ برقم 1176
و سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْقَاتِلَ عَمْدًا لَهُ تَوْبَةٌ برقم 1800
) وأبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة ( الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ برقم 27
) والبيهقي في السنن الكبير ( بَابُ مُبْتَدَأِ الْخَلْقِ برقم 16226
|