حديث رقم 2761 - من كتاب تهذيب الآثار للطبري - مسند عبدالله بن عباس

نص الحديث

2761 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحِيَ إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَقَالَ أَوَّلُهُمْ : أَيُّهُمْ هُوَ ؟ وَقَالَ أَوْسَطُهُمْ : هُوَ خَيْرُهُمْ ، فَقَالَ آخِرُهُمْ : خُذُوا خَيْرَهُمْ ، وَكَانَتْ تِلْكَ ، فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى جَاءُوا لَيْلَةً أُخْرَى ، فِيمَا يَرَى ، ثَلَاثَةً ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ ، وَكَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنَهُمْ وَلَا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ ، فَتَوَلَّاهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَشَقَّ جِبْرِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ بَطْنَهُ مِنْ نَحْرِهِ إِلَى لَبَّتِهِ ، حَتَّى فَرَّجَ عَنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ حَتَّى أَنْقَى جَوْفَهُ ، ثُمَّ أَتَى بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مَحْشُوٌّ إِيمَانًا وَحِكْمَةً ، فَحُشِيَ بِهِ صَدْرُهُ وَجَوْفُهُ وَلَغَادِيدُهُ ، ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَضَرَبَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا ، فَنَادَاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا جِبْرِيلُ ، قَالُوا : مَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : أَوَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالُوا : فَمَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلًا ، يَسْتَبْشِرُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ , لَا يَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِمَا يُدَبِّرُ اللَّهُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى يُعَلِّمَهُمْ ، فَوَجَدَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ آدَمُ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكَ وَأَهْلًا يَا بُنَيَّ ، فَنِعْمَ الِابْنُ أَنْتَ ، ثُمَّ مَضَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، فَإِذَا هُوَ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ بِنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ النَّهْرَانِ يَا جِبْرِيلُ ؟ ، فَقَالَ : هَذَا النِّيلُ وَالْفُرَاتُ عُنْصُرُهُمَا ، ثُمَّ مَضَى بِهِ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، فَإِذَا هُوَ بِنَهَرٍ آخَرَ عَلَيْهِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ ، فَذَهَبَ يَشُمُّ تُرَابُهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ ، قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذَا النَّهَرُ ؟ ، قَالَ : هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي خَبَأَ لَكَ رَبُّكَ فِي الْآخِرَةِ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، فَقَالَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ مِثْلَمَا قَالَتْ لَهُ فِي الْأُولَى : مَنْ هَذَا مَعَكَ مُحَمَّدٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالُوا : أَوَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ ، قَالُوا : مَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلًا ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى الرَّابِعَةِ ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَرَجَ إِلَى الْخَامِسَةِ ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّادِسَةِ ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّابِعَةِ ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَكُلُّ سَمَاءٍ فِيهَا أَنْبِيَاءٌ قَدْ سَمَّاهُمْ أَنَسٌ ، فَوَعَيْتُ مِنْهُمْ إِدْرِيسَ فِي الثَّانِيَةِ ، وَهَارُونَ فِي الرَّابِعَةِ ، وَآخَرَ فِي الْخَامِسَةِ لَمْ أَحْفَظِ اسْمُهُ وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّادِسَةِ ، وَمُوسَى فِي السَّابِعَةِ ، بِفَضْلِ كَلَامِهِ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَقَالَ مُوسَى : لَمْ أَظُنَّ أَنْ يُرْفَعَ عَلَيَّ أَحَدٌ ، ثُمَّ عَلَا بِهِ فَوْقَ ذَلِكَ بِمَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ ، حَتَّى جَاءَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى ، وَدَنَا الْجَبَّارُ رَبُّ الْعِزَّةِ فَتَدَلَّى ، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ مَا شَاءَ ، وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فِيمَا أَوْحَى خَمْسِينَ صَلَاةً عَلَى أُمَّتِهِ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، ثُمَّ هَبَطَ حَتَّى بَلَغَ مُوسَى فَاحْتَبَسَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَاذَا عَهِدَ رَبُّكَ ؟ قَالَ : عَهِدَ إِلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً عَلَى أُمَّتِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ وَعَنْهُمْ ، فَالْتَفَتَ إِلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَأَنَّهُ يَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ ، فَأَشَارَ أَنْ نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ ، فَعَلَا بِهِ جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى إِلَى الْجَبَّارِ وَهُوَ مَكَانُهُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، خَفِّفْ عَنَّا فَإِنَّ أُمَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ هَذَا ، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشَرَ صَلَوَاتٍ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَبَسَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَرْدُدُهُ مُوسَى إِلَى رَبِّهِ ، حَتَّى صَارَتْ إِلَى خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، ثُمَّ احْتَبَسَهُ عِنْدَ الْخَمْسِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ قَدْ وَاللَّهِ ، رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الْخَمْسِ فَضَيَّعُوهُ وَتَرَكُوهُ ، فَأُمَّتُكَ أَضْعَفُ أَجْسَادًا وَقُلُوبًا وَأَبْصَارًا وَأَسْمَاعًا ، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ كُلُّ ذَلِكَ يَلْتَفِتُ إِلَى جِبْرِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِيُشِيرَ عَلَيْهِ ، فَلَا يَكْرَهُ ذَلِكَ جِبْرِيلُ فَيَرْفَعُهُ عِنْدَ الْخَمْسِ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، إِنَّ أُمَّتِي ضِعَافٌ أَجْسَادُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ وَأَسْمَاعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ فَخَفِّفْ عَنَّا ، فَقَالَ الْجَبَّارُ ، إِنْ كَانَ قَالَهُ : يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَقَالَ : إِنِّي لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ، هِيَ كَمَا كُتِبَ عَلَيْكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، وَلَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشَرُ أَمْثَالِهَا ، وَهِيَ خَمْسُونَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، وَهِيَ خَمْسٌ عَلَيْكَ ، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى ، فَقَالَ : كَيْفَ فَعَلْتَ ؟ فَقَالَ : خَفَّفَ عَنِّي ، أَعْطَانَا بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشَرَ أَمْثَالِهَا ، فَقَالَ : قَدْ وَاللَّهِ رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى أَدْنَى مَنْ هَذَا فَتَرَكُوهُ ، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ أَيْضًا ، قَالَ : يَا مُوسَى ، قَدْ وَاللَّهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي مِمَّا أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَاهْبِطْ بِاسْمِ اللَّهِ ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه مسلم في صحيحه ( 645 , 4380 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 1158 ) ومسلم في صحيحه ( 4381 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 1708 ) ومسلم في صحيحه ( 4382 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 1824 ) ومسلم في صحيحه ( 4383 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 2971 ) وأبو داود في سننه ( 688 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 2972 ) وأبو داود في سننه ( 4185 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 8775 ) وأبو داود في سننه ( 4186 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 8776 ) وأبو داود في سننه ( 4298 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 10687 ) والترمذي في جامعه ( 215 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 11461 ) والترمذي في جامعه ( 2475 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 12045 ) والترمذي في جامعه ( 2581 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 12812 ) والترمذي في جامعه ( 3203 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 14131 ) والترمذي في جامعه ( 3229 ) وأبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان ( 953 ) والترمذي في جامعه ( 3434 , 3435 ) وابن ماجه في سننه ( 1402 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( 1695 ) وابن ماجه في سننه ( 2443 , 4340 , 4341 ) والنسائي في الصغرى ( 448 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 1567 ) والنسائي في الصغرى ( 449 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 2209 ) والنسائي في الصغرى ( 451 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 2210 ) والنسائي في الصغرى ( 452 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 12536 ) والنسائي في الصغرى ( 899 ) والبيهقي في السنن الصغير ( 289 ) وابن المبارك في الزهد والرقائق ( 806 , 1592 ) وعبدالله بن المبارك في مسنده ( 27 , 134 ) ووكيع بن الجراح في الزهد ( 291 ) والطيالسي في مسنده ( 2092 , 2093 , 2160 , 2237 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( 1705 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 31035 , 31036 , 31098 , 33322 , 33454 , 33462 , 35913 , 35918 , 35920 , 36514 ) وأحمد في الزهد ( 250 ) وهناد بن السري في الزهد ( 130 , 133 , 135 ) وعبد بن حميد في مسنده ( 1161 , 1188 , 1192 , 1193 , 1214 , 1217 , 1227 ) والفاكهي في أخبار مكة ( 1018 , 1019 , 1190 ) وابن أبي الدنيا في الصمت ( 164 , 511 , 575 , 577 ) وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والنميمة ( 26 ) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( 2698 , 2808 , 2846 , 3034 , 3102 , 3103 , 3104 , 3115 , 3202 , 3281 , 3353 , 3356 , 3357 , 3405 , 3435 , 3490 , 3626 , 3720 ) والطبري في تهذيب الآثار ( 2757 , 2762 , 2776 ) والطبراني في صريح السنة ( 13 ) والطبري في تهذيب الآثار ( 2757 , 2762 , 2776 ) والطبراني في صريح السنة ( 13 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 258 , 259 , 269 , 270 , 1309 , 1310 , 6585 ) وابن المنذر في الأوسط ( 891 , 2543 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 4376 , 4377 ) والخرائطي في مساوئ الأخلاق ( 187 ) وابن الأعرابي في معجمه ( 874 ) والآجري في الشريعة ( 819 , 820 , 922 , 923 , 924 , 1014 , 1072 , 1073 , 1074 , 1075 ) والطبراني في الأوسط ( 8 , 418 , 2942 , 2986 , 2995 , 5181 , 6908 , 6982 , 7344 ) والطبراني في الصغير ( 1135 ) والطبراني في الكبير ( 2814 ) وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث ( 28 ) وابن المقرئ في معجمه ( 995 ) والدارقطني في سننه ( 20 ) والبخاري في صحيحه ( 3408 , 4700 , 5311 , 6238 , 6239 , 6240 , 7119 ) ومسلم في صحيحه ( 266 , 267 ) وأحمد في المسند ( 20831 ) وابن خزيمة في صحيحه ( 1507 ) وابن حبان في صحيحه ( 46 , 53 , 6556 , 6559 , 6562 , 6567 , 6579 , 6580 , 6582 ) والحاكم في المستدرك ( 245 , 249 , 250 , 3573 , 3701 , 3937 )